معنى المعارج مصاعد الملائكة بالقرآن الكريم هل

معنى المعارج مصاعد الملائكة بالقرآن الكريم هل
(اخر تعديل 2023-06-29 01:21:32 )
بواسطة
معنى المعارج مصاعد الملائكة بالقرآن الكريم هل الجمله صحيحة او خاطئة؟

سورة المعراج من السور المكية في الجزء التاسع والعشرين، الرقم 70، وقد تساءل عدد كبير من قارئي القرآن الكريم عن معنى المعارج وهل هي مصاعد الملائكة كما قيل أم لا، وهذا ما سوف نجيب عنه من خلال موقع موسوعة.

معنى المعارج مصاعد الملائكة

جاءت كلمة سورة المعارج في القرآن الكريم لتضم عدد كبير من الكلمات القرآنية، ومنها كلمة المعارج ذاتها، والتي جاء لها العديد من المعاني، من أهمها ” صعود الملائكة “، أما المعاني الأخرى فهي تتمثل فيما يلي:

  • المعارج: هي النعم والدرجات العالية.
  • العروج: هو الذهاب في صعود إلى القمة.
  • المعارج: هي مصاعد الملائكة.
  • المعارج: هي السلالم.
  • أصل كلمة المعارج: عَرَجَ.

من الجدير بالذكر أن الآية المذكورة بها كلمة المعارج في الآية 3 من سورة المعارج وهي:

مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)“.

“سورة المعارج، الآية 3”.

تفسير كلمة المعارج في القرآن الكريم

جاءت كلمة المعارج في القرآن الكريم في الآية “3” كما ذكرنا في السطور السابقة، وقد جاء تفسيرها أن قول الله ” سبحانه وتعالى “مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)“، هي أن الله يقصد بها أنه هو ” جل في علاه” ذا الدرجات والعلو والنعم والفواضل.

قد جاءت الآية “2” من سورة المعارج لتقول”

لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)

“سورة المعارج، الآية “2”.

جاء تفسيرها ليكون أن الله “سبحانه وتعالى” ليس لعذابه الواقع على الكافرين منه ” عز وجل” دافع يدفعه عنهم.

معنى المعارج في القرآن

جاء معنى المعارج في القرآن الكريم بمعنى ” السلالم، وصعود الملائكة”.

تفسير سورة المعارج

نزلت سورة المعارج في النضر بن الحارث، وهو أشد أعداء رسول الله ” صلى الله عليه وسلم” وأحد أسياد قبيلة قريش في القدم، وقد تحدثت الآية عن العديد من الأمور التي سوف نعرضها لكم من خلال ذكر الآيات وتفسيرها فيما يلي:

  • من الآية “1 إلى الآية 18” تتحدث الآيات عن أهوال يوم القيامة، وهم:

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ (14)كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ (15)نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ (16)تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ (17)وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ (18)“.

“سورة المعارج، من الآية 1 إلى الآية 18”.
  • من الآية “19 إلى الآية 35” تتحدث الآيات عن أن الإنسان خلق هلوعًا، مع شرح لعدد من فئات البشر، منهم من في أموالهم نصيب معين فرضه الله “سبحانه وتعالى” عليهم، والحافظين لفروجهم، مع بشارة لعدد من فئات خلق الله من البشر بالجنة ونعيمها مه ذكر صفاتهم الحميدة ومميزاتهم، وهم:

۞ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24)لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27)إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)

“سورة المعارج، من الآية 19 إلى الآية 35”.
  • من الآية ” 35 إلى الآية 44″ تتحدث عن وعيد الله “سبحانه وتعالى” للكافرين مع حالهم يوم القيامة، وهم:

أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ (39)فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)“.

“سورة المعارج، من الآية ” 35 إلى الآية 44″

معنى المعارج مصاعد الملائكة بالقرآن الكريم هل الجمله صحيحة او خاطئة؟