-

كيف اعرف اني حامل اثناء الرضاعه

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
كيف اعرف اني حامل اثناء الرضاعه ياسمين سليمان9 مايو، 2023

كيف اعرف اني حامل اثناء الرضاعه من الأمور التي يتساءل عنها الكثير من السيدات وذلك لخوفهم الشديد من الحمل أثناء الرضاعة تجنبًا للشعور بالتعب والإرهاق، ولكن حدوث الحمل في فترة الرضاعة ليس شيء يدعو للقلق ويمكن التعرف عليه من خلال ظهور بعض العلامات والأعراض وللتأكد يفضل استخدام اختبار الحمل واستشارة الطبيب المختص، ويمكن معرفة الأعراض من خلال موقع موسوعة.

كيف اعرف اني حامل اثناء الرضاعه

فترة الرضاعة التي تمر بها المرأة هي واحدة من الفترات التي تظهر فيها العديد من الأعراض المختلفة، ويتمكن جسم الأم في تلك الفترة من تكوين الجنين والحمل وبالتالي يمكن للمرأة المرضعة الحمل في تلك الفترة، بالإضافة إلى أنه يمكن استكمال الرضاعة وذلك لأن الجسم يكون قادر على إنتاج الحليب، ويظهر على المرأة بعض الأعراض المرتبطة بالحمل ولكن يجب التأكد من ذلك من خلال إجراء اختبار الحمل أو استشارة الطبيب المختص، ومن العلامات التي تدل على الحمل:

تقلصات الرحم

واحدة من الأعراض التي ترتبط بالحمل في فترة الرضاعة، هي الشعور بتقلصات خفيفة في الرحم، حيث يتم في تلك الفترة إفراز هرمون الأكسيتوسين من الغدة النخامية

  • يعمل ذلك الهرمون على تحفيز الغدد على إنتاج الحليب في الثدي، بالإضافة إلى أن ذلك الهرمون يعمل على تحفيز تقلصات الرحم.
  • وأضاف العديد من الأطباء المختصين أن تلك التقلصات الخفيفة لا تدعي إلى القلق فهي لا تؤثر على سلامة الحمل.
  • ولكن في حالة زيادة تلك التقلصات، ومعاناة المرأة من مضاعفات في الحمل السابق مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض السابق، ففي تلك الحالة ينصح الطبيب المختص بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية.

ألم الثدي

من العلامات الشائعة المرتبطة بالحمل هو شعور المرأة بألم في الثديين بالإضافة إلى تقرح حلمة الثدي، ولكن تختلط تلك الأعراض مع أعراض الرضاعة الطبيعية.

  • وقد تعمل الرضاعة الطبيعية على زيادة تلك الأعراض وشدتها في فترة الحمل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.
  • وبالتالي زيادة المشاكل المتعلقة بالرضاعة مثل زيادة الشعور بالألم الشديد في الثدي، بالإضافة إلى شعور الأم بمعاناة شديدة أثناء الرضاعة وتصبح الرضاعة مؤلمة بالنسبة للأم.
  • قد تستخدم المرأة في تلك الحالة بعض الأدوية العلاجية التي تساعد على التخفيف من تلك الأعراض إلا أنها لا تحصل على أي نتيجة فعالة، فقد يستمر ذلك الألم طوال فترة الحمل.
  • وفي بعض الحالات قد يزول الشعور الشديد بالألم بعد انقضاء الأشهر الثلاثة الأولى، ويفضل استخدام الكمادات الدافئة في تلك الحالة لتساعد على التخفيف من الألم والانتفاخ.
  • ويمكن استخدام مسكنات الألم الآمنة على فترة الحمل والرضاعة، مثل الباراستيامول ولكن يفضل استخدامه تحت الإشراف الطبي المختص ولفترة صغيرة من الوقت دون الإفراط في استخدام.

انخفاض إنتاج الحليب

إذا حملت الأم خلال فترة الرضاعة، تظهر عليها بعض التغييرات في الرضاعة الطبيعية حيث يتغير معدل إنتاج الحليب بشكل ملحوظ.

  • وبالتالي لا تقدر الأم على إشباع الطفل الرضيع، ولذلك دائمًا تلاحظ جوع الطفل حتى بعد الانتهاء من الرضاعة.
  • يقول الأطباء أن الأعراض التي تظهر على الرضاعة أو إنتاج الحليب تظهر بعد مرور شهرين من الحمل تقريبًا، أي أنها تبدأ في المراحل الأولية للحمل.
  • وأضاف الأطباء أن مذاق الحليب يتغير في حالة حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة، ولذلك في تلك الفترة قد تلاحظ الأم رفض الطفل للرضاعة.
  • كما أن تغيرات إنتاج الحليب وتغيرات الرضاعة ومذاق الحليب قد تؤدي إلى فطم الطفل لنفسه وبعده عن الرضاعة ورفضه لها.

التعب والإعياء

تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الشديد في الجسم، وذلك لأن فترة الحمل تؤدي إلى حدوث العديد من التغيرات الهرمونية في الجسم بالإضافة إلى شعور المرأة دائمًا بالإرهاق والنعاس.

  • وإلى جانب ذلك الاهتمام بطفل رضيع، وبالتالي تفاقم الشعور بالتعب والإرهاق المصاحب للحمل، ولذلك ينصح في تلك الفترة الحصول على الراحة الكافية والجلوس ورفع الساقين عند الرضاعة.
  • وينصح الأطباء المختصين بالاهتمام بالوجبات الغذائية التي تحتوي على قيمة غذائية وعناصر وفيتامينات يحتاج إليها الجسم، وشرب كميات وفيرة من السوائل.
  • ينصح بتجنب شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين، وذلك لتجنب خطر الإصابة بالجفاف.

بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى الشائعة على المرأة الحامل في فترة الرضاعة، وتتمثل تلك الأعراض في:

  • الإصابة بالغثيان: تشعر المرأة في بداية فترة الحمل بالغثيان الشديد خاصةً في فترة الصباح، ويشتد ذلك الغثيان لدى المرأة المرضع، لذلك يجب الالتزام بالحصول على العناصر الغذائية الكافية التي يحتاج إليها الجسم لإمدادها للجنين للتغذية الجيدة، بالإضافة إلى محاول الأم الحفاظ على صحتها وصحة الجنين.
  • الشعور الشديد بالجوع: قد تشعر المرأة بالجوع دائمًا بشكل ملحوظ في فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن يزداد شعور الجوع بشكل أكبر ومفاجئ في حالة حدوث الحمل خلال الرضاعة.
  • العطش الشديد: يحتاج جسم المرأة في فترة الرضاعة إلى شرب كميات وفيرة من السوائل وذلك لإنتاج الحليب، ويزداد ذلك الشعور مع الحمل وذلك بسبب زيادة حجم الدم والذي يؤدي إلى كثرة التبول.
  • التبقيع: هو عبارة عن بقع من الدم تخرج من المهبل وتدل تلك البقع على حدوث الحمل، وذلك نتيجة انغراس البويضة في بطانة الرحم.

نسبة حدوث حمل مع الرضاعة

من الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية واحدة من أسباب منع الحمل في تلك الفترة، وذلك بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على إيقاف الإباضة، لذلك فإن نسبة من الحمل في فترة الرضاعة هي 98% خلال الست أشهر الأولى من عمر الطفل وبعد ذلك تقل الفاعلية وتتيح فرص أكبر للحمل لذلك يجب تطبيق بعض الشروط التي تساعد على منع الحمل لفترة أطول منها:

  • الالتزام بالرضاعة الطبيعية فقط، والابتعاد عن إدخال الحليب الصناعي أو الطعام لتغذية الطفل.
  • عدم استخدام شفاط الحليب.
  • الابتعاد عن استخدام أي نوع من أنواع التسلية للطفل ووضعه على الثدي وحتى وإن لم يكون يشعر بالجوع.
  • إرضاع الطفل كل أربع ساعات خلال النهار، وكل 6 ساعات خلال فترة الليل.

الحالات التي تستدعى الفطام

هناك بعض الحالات التي يحدث فيها الحمل في فترة الرضاعة الطبيعية وهناك بعض الحالات التي تحتاج فيها المرأة إلى فطم الطفل والتوقف عن الرضاعة الطبيعية، ومن تلك الأسباب التي تستدعي الفطم:

  • الحمل بتوأم أو أكثر.
  • وجود تاريخ سابق للولادة المبكرة.
  • عدم القدرة على اكتساب الوزن الصحي والمناسب.
  • النزيف المهبلي.
  • ارتفاع خطر الإجهاض أو في حال الإجهاض السابق.
  • في حالة الإصابة بضعف عنق الرحم، أو قصور عنق الرحم.
  • في الثلث الأخير من الحمل، وذلك لتجنب الإصابة بانقباضات في الرحم.

ما هي موانع الحمل التي يمكن استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية؟

هناك بعض العوامل الآمنة للمرأة في فترة الرضاعة الطبيعية التي تزيد من فرصة منع الحمل، ويقوم الطبيب المختص بوصفها، ومن تلك العوامل:

  • حبوب منع الحمل: يفضل استخدام الحبوب التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجتسين، أو الأفضل استخدام الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط.
  • اللولب: واحد من العوامل التي تمنع حدوث الحمل، وهو عبارة عن نوعان الأول مصنوع من النحاس والآخر هرموني يحتوي على البروجستين، ويتم تحديد النوع المناسب مع الطبيب المختص.
  • الزراعة: وهي عبارة عن عملية جراحية بسيطة يتم فيها زراعة شئ صغير يحتوي على هرمون البروجستين تحت الجلد وتمنع الحمل لفترة طويلة.
  • الحقن: هي حقن هرمونية تحتوي على هرمون البروجيستين، ويصفها الطبيب المختص كل 6 شهور.
  • الحلقة المهبلية: هي عبارة عن حلقة توضع في المهبل وتحتوي على الإستروجين والبروجستين ويتم تغييرها كل 3 أسابيع.