-

تجربتي مع العصب السابع

تجربتي مع العصب السابع
(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

تجربتي مع العصب السابع

يُصيب هذا المرض الأشخاص فجأة عبارة عن ألم شديد في الوجه والعين والفم، ومن ثم حدوث تغييرات كبيرة في الوجه كلما نظر الإنسان إلى وجهه لاحظ هذا التغيير، مع حدوث شلل في العين والفم، تدلي الشفة، سيلان اللعاب وتغيير الصوت، صداع الرأس، جفاف الفم والعين ومع وجود هذه الأعراض يتم تشخيص المرض بأنه العصب السابع، ويتم وصف الأدوية والعلاج المناسب للمرض، مع القيام ببعض التمارين والعلاج الطبيعي، ويجب عدم الإهمال فيها ومراجعة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض.

علاج مجرب للعصب السابع

عندما يلتزم المريض بأخذ الأدوية يتم الشفاء التام من هذا المرض ولكن يجب بدء العلاج سريعا، لان الشفاء من هذا المرض يحتاج الى فترة طويلة قد تصل الى عدة أشهر، ويعد الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون، مضاد الالتهاب الأفضل في علاج العصب السابع، وذلك لأنها تقلل تورم العصب السابع،

وتمتد مدة علاج العصب السابع باستخدام هذا العلاج عن طريق الفم من 7 أيام إلى 14 يوما. وفي حال كان المسبب التهاب فيروسي يتم استخدام جرعة أقوي منه هذا الدواء، عن طريق الوريد كجرعة واحدة ونفس المدة في حال أخذه عن طريق الفم،

تمارين لعلاج العصب السابع

  • تحفيز الوجه
  • يتم عن طريق تحريك كل جزء في الوجه ببطء ورفق، ثم رفع الحاجبين عن طريق اليد، مع عدم الضغط عليها طويلا.

    • تمارين الأنف والخدين

    تعد هذه المناطق هي الأهم وذلك لأن أي حركة خاطئة تؤثر على الوجه بالكامل أثناء التعافي، ويتم عن طريق دفع الجلد بلطف بجوار الأنف والجانب المصاب، وشد فتحات الأنف مع التنفس بعمق من خلال الأنف، مع إغلاق الجزء الغير مصاب لإجبار العضلات على العمل بشكل جيد، وتكرار هذا التمرين 10 مرات يوميا.

    • تمارين للفم

    عند الإصابة بالعصب السابع يكون هناك صعوبة عند تناول الأكل والشرب، لأن حركة الوجه تكون مصحوبة بألم شديد وتكون بحدود معينة ولذلك تمارين الفم مهمة وتساعد في التخفيف من حدة الألم، ويكون عن طريق فتح الفم وإغلاقه مثل الابتسامة وتكرار هذا التمرين أكثر من مرة، رفع كل جزء من الشفاه على حده ثم تركهم للراحة.

    • تمارين العين:

    يعاني المريض بالعصب السابع من صعوبة إغلاق عينيه ويجب عليه القيا ببعض التمارين الخاصة بالعين ورفع الحاجبين لأعلى وأسفل، باستخدام اليد لرفع الحاجب المصاب، فتح العيون وغلقها مرارا وتكرار.

    أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

    عند فترات العلاج الطويلة يصاب المريض بالإحباط واليأس واعتقاده أنه لن يشفى من هذا المرض مما يساعد على عدم الحصول على النتائج المطلوبة لأن الحالة النفسية لأي مريض مهمة جدا وتساعد على سرعة الشفاء وتحسن المريض، وهناك عدة أسباب تساعد على تأخر شفاء المريض وهي

    • خضوع المريض للعلاج في مرحلة متأخرة من المرض وأصبحت عضلات الوجه في حالة سيئة ويصعب علاجها.
    • عدم وضع خطة العلاج المناسبة ومعرفة تفاصيل المرض عند الشخص وإعطاء العلاج المناسب لحالته.
    • التعرض للتيارات الباردة والدافئة، وارتفاع سكر الدم في الجسم،
    • سن المريض وقوة الجهاز المناعي عند كل شخص تختلف من جسم الى أخر.
    • عدم إتباع نصايح الطبيب المعالج وبالتالي تأخر الشفاء.

    نصائح للشفاء من العصب السابع

    ومن النصائح الواجب اتباعها حتى يتم الشفاء التام لمريض العصب السابع هي:

    • يجب على المريض الصبر وعدم التسرع والاستماع لنصائح الطبيب وتناول العلاج في الوقت المخصص له وعدم إهماله.
    • أن يؤدي التمارين التي ينصح بها الطبيب.
    • عدم إجبار العضلات على حركات معينة لأنه من الممكن أن يتسبب في مشكلة أكبر للمريض.
    • تدليك الوجه برفق باستخدام أطراف الأصابع على فترات متباعدة حتى يتم الشفاء العاجل.

    علامات تحسن العصب السابع

    • حركة الوجه تصبح أكثر تحسنا مع الوقت.
    • تقل شدة الألم في الوجه.
    • تعود الحساسية الطبيعية الى المريض.
    • يعود المريض الى حياته الطبيعية في الأكل والحديث مع من حوله.
    • يقل التورم في مناطق الوجه المصابة.
    • يعود الوجه الى مظهره الطبيعي.
    • تصبح حاسة التذوق طبيعية.
    • يختفي طنين الأذن.

    العوامل المؤثرة على نسبة شفاء التهاب العصب السابع.

    • العمر: من الملاحظ أن الأطفال والبالغين تكون نسبة الشفاء اسرع عند المقارنة بكبار السن.
    • كمية الضرر الذي أصاب الوجه نتيجة لهذا المرض: عندما يكون حجم الإصابة بسيط تكون نسبة الشفاء كبيرة.

    علاج العصب السابع بالقران الكريم

    • وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ (التوبة14)
    • وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (الشعراء80)
    • يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌۭ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًۭى وَرَحْمَةٌۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ(يونس57)
    • وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌۭ وَرَحْمَةٌۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًۭا (الإسراء82)
    • قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ هُدًۭى وَشِفَآءٌۭ ۖ(فصلت44)
    • يَخْرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٌۭ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٌۭ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ (النحل69)

    الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

    هناك العدي من الأطعمة الممنوع تناولها لمريض العصب السابع وهي

    • الأطعمة الغنية بالأرجنين

    مثل المكسرات ومن ضنها الجوز والبندق، ومعظم البذور التي يوجد بداخلها بذور السمسم واليقطين.

    • الأطعمة الغنية بالأوميجا 6

    لأن هذه الأطعمة تعمل كمحفز لإلتهاب العصب السابع وتعتبر زيوت الذرة والكانولا والصويا من اهم مصادر الأوميجا6.

    • الدهون المتحولة والتي توجد في المخبوزات والفطائر والبسكويت والأطعمة المقلية وأيضا الوجبات السريعة.

    الأطعمة الواجب تناولها عند الإصابة بهذا المرض

    تناول الأطعمة الخفيفة مثل المكرونة ومنتجات الالبان والفاكهة والخضروات والفاكهة المطبوخة بشكل جيد، والأسماك لأنها سريعة البلع والمضغ،

    وتنظيف الفم بشكل كامل للتأكد من عدم وجود بقايا أكل داخل الفم، تجنب الأطعمة التي بها صعوبة في البلع مثل البيتزا والفول السوداني.

    تجربتي مع العصب السابع