-

ما هي الاعراض الإنسحابية للمهدئات وكيفية

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

تختلف أعراض الانسحاب من المهدئات حسب نوع المهدئات التي كنت تستخدمها ومدة استخدامك لها. بشكل عام، تزداد حدة الأعراض كلما زادت جرعة المهدئات التي كنت تستخدمها ومدة استخدامك لها، وهذا ما يمكن توضيحه من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة

ما هي الاعراض الإنسحابية للمهدئات

قد تظهر مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تحدث عندما يتوقف الشخص عن تناول المهدئات فجأة، و يمكن أن تكون هذه الأعراض شديدة وقد تسبب انزعاجًا كبيرًا للمصاب، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الأعراض الجسدية

تشمل الأعراض الجسدية للانسحاب من المهدئات ما يلي:

  • القلق
  • التهيج
  • الارتباك
  • الدوخة
  • صداع الرأس
  • الأرق
  • التعرق
  • الهزات
  • الغثيان والقيء
  • الإسهال
  • زيادة ضربات القلب
  • ارتفاع ضغط الدم

الأعراض النفسية

تشمل الأعراض النفسية للانسحاب من المهدئات ما يلي:

  • القلق
  • الهلع
  • الاكتئاب
  • الأفكار الانتحارية
  • الهلوسة
  • الضلالات

شدة الأعراض الانسحابية من المهدئات

تختلف شدة أعراض الانسحاب من المهدئات من شخص لآخر، اعتمادًا على عدة عوامل، ومنها ما يلي:

  • نوع المهدئات التي تم تناولها: تختلف أعراض الانسحاب من نوع إلى آخر من المهدئات. بشكل عام، تكون أعراض الانسحاب أكثر حدة عند الأشخاص الذين تناولوا المهدئات البنزودازيبينية، مثل الفاليوم والزاناكس.
  • مدة تناول المهدئات: تزداد شدة أعراض الانسحاب مع زيادة مدة تناول المهدئات. بشكل عام، تكون أعراض الانسحاب أكثر حدة عند الأشخاص الذين تناولوا المهدئات لفترة طويلة.
  • كمية الجرعة: تزداد شدة أعراض الانسحاب مع زيادة كمية الجرعة.، وبشكل عام، تكون أعراض الانسحاب أكثر حدة عند الأشخاص الذين تناولوا المهدئات بجرعات عالية.

مدة الأعراض الانسحابية من المهدئات

تختلف مدة الأعراض الانسحابية من المهدئات حسب نوع المهدئات المستخدمة ومدة تناولها. بشكل عام، تبدأ الأعراض الانسحابية في الظهور بعد بضعة أيام من التوقف عن تناول المهدئات، وتستمر عادةً لمدة أسبوعين إلى (ثلاثة) أسابيع.

إذا كنت تعاني من أعراض الانسحاب من المهدئات، فمن المهم طلب المساعدة من الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية. يمكنهم مساعدتك في تطوير خطة لإزالة المهدئات بأمان وتقليل خطر حدوث أعراض انسحابية شديدة.

الوقاية من أعراض الانسحاب للمهدئات

يمكن الوقاية من أعراض الانسحاب للمهدئات عن طريق التوقف التدريجي عن تناول الدواء. يُنصح عادةً بالتحدث مع الطبيب حول خطة انسحاب آمنة، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح الوقائية التي يمكن طرحها فيما يلي:

  • ابدأ بخفض الجرعة تدريجيًا، إذ لا تتوقف عن تناول الدواء فجأة، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أعراض الانسحاب الشديدة.
  • اعمل مع طبيبك لإنشاء خطة انسحاب آمنة، وذلك يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد الجدول الزمني المناسب لخفض الجرعة.
  • كن صبورًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتخلص من الجسم من الدواء تمامًا.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة، حيث يمكن أن يساعدك النوم الجيد على التعافي من أعراض الانسحاب.
  • مارس الرياضة بانتظام، حيث يكون للرياضة دور كبير في تقليل التوتر والقلق.
  • تناول الأطعمة الصحية، حيث يمكن أن تساعدك الأطعمة الصحية في الحفاظ على قوتك وتوازنك.
  • تجنب الكافيين والكحول، حيث يمكن أن تزيد الكافيين والكحول من أعراض الانسحاب.
  • تحدث إلى شخص تثق به عن مشاعرك

كيف يمكن إيقاف أدوية المهدئات بشكل آمن؟

يُنصح عادةً بالتحدث مع الطبيب حول خطة انسحاب آمنة قبل التوقف عن تناول أدوية المهدئات. يمكن أن تختلف خطة الانسحاب اعتمادًا على نوع المهدئات التي تتناولها ومدة تناولها، من الخطوات التي يمكن اتباعها للتخلص من تناول أدوية المهدئات ما يلي:

  • ابدأ بخفض الجرعة بمقدار 25٪ إلى 50٪. ثم، انتظر أسبوعًا على الأقل قبل خفض الجرعة مرة أخرى.
  • إذا كنت تعاني من أعراض انسحاب شديدة، فقد تحتاج إلى خفض الجرعة بشكل أبطأ.
  • تحدث إلى طبيبك إذا كنت تشعر بالضيق أو القلق أثناء الانسحاب. قد يصف لك طبيبك دواءً آخر للمساعدة في تقليل الأعراض.
  • اطلب الدعم من صديق أو أحد أفراد العائلة، حيث يمكن أن يساعدك وجود شخص ما في متناول اليد في التعامل مع أعراض الانسحاب.
  • انضم إلى مجموعة دعم، إذ يمكن أن تساعدك مجموعات الدعم في التعلم من الآخرين الذين مروا بنفس التجربة.
  • ابحث عن علاجات بديلة، حيث يوجد العديد من العلاجات البديلة التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق، دون الحاجة إلى تناول الأدوية.

ماذا يحدث أثناء التخلص من سموم المهدئ ؟

عادةً ما يبدأ الشخص الذي يدخل العلاج من إدمان المهدئ بمقابلة أخصائي لتحديد أفضل خطة علاجية لتناسب احتياجاته، من خلال تصميم كل خطة علاج إدمان للفرد، يتلقى كل مريض الرعاية المتخصصة التي ستعمل بشكل أفضل لمسار شفائه الشخصي.

  • بمجرد ترتيب خطة العلاج، تبدأ إزالة السموم من الجسم، وهذا ما يتضمن التخلص من السموم القضاء على المهدئات من الجسم من خلال الامتناع المستمر عن ممارسة الجنس. نظرًا لأن التسليم الفوري للمهدئات يمكن أن يكون له عواقب وخيمة في بعض المواقف، فإن معظم برامج التخلص من السموم ستخفف من جرعة الشخص، مما يقلل الكمية شيئًا فشيئًا حتى يصبح الجسم خاليًا تمامًا من المخدرات، ومن الجدير بالذكر أن الانسحاب تحت الإشراف الطبي هو الطريقة الأكثر أمانًا للتخلص من السموم من الأدوية المهدئة.
  • أثناء إزالة السموم بمساعدة طبية، يقوم الطاقم الطبي عمومًا بعمل تضاؤل، مما يعني أنهم سيقللون تدريجيًا من كمية المهدئات التي يأخذها الشخص خلال فترة زمنية محددة.
  • يمنح هذا جسمك فرصة للتكيف مع المستويات المنخفضة من الدواء ويقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل النوبات التي قد تحدث بسبب التوقف المفاجئ عن الاستخدام.
  • في بعض حالات إساءة استخدام المهدئات الشديدة، قد يتخلى المريض المتعافي عن تقليل المخدر الذي تعاطى بدلاً من ذلك، ويتم إعطاؤه البنزوديازيبينات مع نصف عمر طويل نسبيًا لإدارة الأعراض الأكثر خطورة المرتبطة بفترة الانسحاب الحادة.
  • ستساعد هذه البنزوديازيبينات طويلة المفعول على استقرار المريض والتخفيف من خطر حدوث هياج ونوبات شديدة. سيتم بعد ذلك استدقاقها من البنزوس على مدار عدة أيام إلى أسابيع مع تقدم التخلص من السموم، قبل أن يتم إيقاف استخدامها تمامًا في النهاية بمجرد اكتمال فترة السحب.

الفرق بين الأعراض الانسحابية والانتكاسة

الأعراض الانسحابية هي مجموعة من الأعراض التي تحدث عندما يتوقف الشخص عن تناول مادة ما كان يتعاطاها بانتظام، بينما الانتكاسة هي العودة إلى تعاطي المخدرات أو الكحول بعد فترة من الامتناع عنها، ويكون لها الأعراض التالية:

  • أعراض جسدية: مثل الأرق، والقلق، والصداع، والدوار، والغثيان، والقيء، والتعرق، والرعشة، وارتفاع ضغط الدم.
  • أعراض نفسية: مثل القلق، والاكتئاب، والتهيج، والارتباك، والهلوسة.

أما الانتكاسة هي عودة الشخص إلى تعاطي المخدرات أو الكحول بعد فترة من الامتناع عنها. يمكن أن يكون الانتكاس نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك:

  • الضغوطات الحياتية: مثل المشاكل المالية أو العائلية أو الصحية.
  • التعرض للمحفزات: مثل التواجد في بيئة حيث يتم تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • الرغبة الشديدة: وهي الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات أو الكحول.