تجربتي مع الاسماء الادريسية ومميزاتها واهم
الأسماء الإدريسية هي بعض الأسماء التي نسبت إلى سيدنا إدريس النبي عليه السلام، ووردت على لسان العديد من المشايخ وذكرت في كثير من الكتب الدينية مثل الشيح السهروردي، ويقال أن تلك الأسماء لها فوائد عديدة فهي تستخدم في الدعاء لطلب حاجة، ويقول البعض الأخر من العلماء أن تلك الأسماء ما هي إلا خرافات لا تمت إلى الدين بصلة فمن أراد شيئًا من الله سبحانه وتعالى فليذكره باسم من أسماءه الحسنى ويتوكل عليه، ويمكن التعرف على كافة المعلومات الخاصة بتلك الأسماء من خلال موقع موسوعة.
تجربتي مع الاسماء الادريسية
هناك العديد من الأشخاص الذين استخدموا الأسماء الإدريسية للتقرب من الله سبحانه وتعالى ولطلب حاجة ملحة لهم ويرغبون في تقبل دعائهم، وقد عرض الكثير من الأشخاص تجاربهم مع تلك الأسماء الإدريسية عند ترديدها وعند التوقف عن ترديدها، ومن بعض تلك التجارب التي تم عرضها:
- يقول أحد الأشخاص أنه ذات مرة سمع أحد الإخوان وهو يتحدث عن فضل الأسماء الإدريسية وأنها واحدة من الطرق التي تساعد على التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في الدعاء وتساعد على تقبله في الحال، وأضاف أنه سمع ذلك الرجل وهو يذكر طريقة استخدامه لتلك الأسماء ويقول أنه بعد صلاة الجمعة قرأ الاسم الإدريسي “يا الله المحمود في كل فعالة يا الله” 200 مرة وبالفعل تحققت حاجته في نفس الأسبوع، لذلك قام ذلك الرجل بتجربة الاسم الإدريسي بنفس الطريقة بعد صلاة الجمعة ولكن ما حدث معه شئ مفاجئ يقول أن حاجته أصبحت شبه مستحيلة أصبح دائمًا يشعر بالتعب والإرهاق يتردد في كثير من الأوقات على المستشفيات للحصول على أقوى المسكنات التي تمكنه من تحمل الألم، بالإضافة إلى تدهور الحال في العمل على الرغم من أنه كان ينتظر تغير تام في العمل بعدما قام بتغير محل العمل إلى مكان أخر أكثر هدوء وراحة، ولكن تبدل حاله إلى الأسوأ، ويظن ذلك الرجل أن توقفه عن تردد ذلك الاسم هو الأمر وراء كل ما يحدث وذلك لأنه سمع أحدهم يقع أن خدام ذلك الاسم غيورون ويؤذون الشخص في حالة عدم الالتزام بالشروط كاملة.
- أضاف أحد الأشخاص تجربته مع تلك الأسماء قائلًا أنه قرأ كثيرًا عن تلك الأسماء المباركة وفائدتها وقيمتها الكبيرة وأن هناك العديد من الأشخاص الذين قاموا باستخدامها في الدعاء وتم استجابة دعائهم في الحال، لذلك قام باستخدامها وترديدها يوميًا بشكل ملح للوصول إلى غايته واستجابة دعائه إلا أن استجابة الدعاء قد تأخر لفترة أطول من المتوقع، ولكن قد استجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه ومن عليه بالخير والرزق والوفير، وأضاف ذلك الرجل قائلًا أن تلك الأسماء قد نقلت إلينا من النبي إدريس عليه السلام من خلال إمام المسجد على بن الحسين عليه السلام وأن الشيطان يحاول بكل الطرق المختلفة أن يبعد الإنسان عن ذكر الله سبحانه وتعالي وعن أي وسيلة قد تقربه من الله عز وجل لذلك يحدث بعض الأمور والحوادث التي تبعد الإنسان عن ذكر الله ويظن أنها خرافات وأباطيل.
ما هي الأسماء الإدريسية
هي عدد كبير من الأسماء المباركة التي يستخدمها العبد في التقرب بها إلى الله سبحانه لاستجابة دعائه، ولكل اسم من تلك الأسماء غايته ومطالبه، ومن بعض تلك الأسماء الإدريسية:
الاسم الأول
أول الأسماء وأسمى الطرق هو “سْبَحاَنكَ َلا ِالَهَ إلا أَنتَ يا َربَّ ُكلِّ شَيْءٍّ َوَواِرثَةُ َوَراِزَقهُ َوَراحِمَةُ”، وهي عبارة قراءة أخر كل اسم مثل أوله.
- تعرف تلك الطريقة باسم الطريقة الغوتية وهي من الطرق التي لا ضرر فيها على مستخدمها.
- من قرأ ذلك الاسم خالصًا لوجه الله سبحانه وتعالى حصل له خير الدارين، ويسمع ويرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.
- وفي حالة قراءة ذلك الاسم عن طريق الدعوة رزق الله سبحانه وتعالى المستعمل كشف القلوب وتحضر عنده الأرواح، ويقال أنه يفتح له فتوح الغيب.
- يقول بعض العلماء أن صاحب هذا الاسم يحصل له في بعض الأوقات التكلم بعلم ما كان، وما سيكون، أي يفيض عليه من سر الوحدانية وحقيقة الفردانية، فمن رأى ذلك الشخص أحبه وخاف نور وجهه.
الاسم الثاني
هو “يا إلَهَ الآلهَةِ الَّرفِيعُ جَلاَ لُهُ” وهو اسم لنوح عليه السلام سمعه من شجرة فذكره فأتاه الثلاثة الموكلة وهم (خنطيس – تغريس – خريال) وقيل أن كان له خدم مسخرين لكشف المشكلات والمهمات.
- ويقال أن من يقرأ ذلك الاسم بفتح العين في كلمة الرفيع، وضم اللام في كلمة جلاله، وتأدية كل الشروط تظهر النتائج على وجه العامل.
- وفي حالة قرأ المستعمل لذلك الاسم بضم العين وفتح اللام يقال أنه يفتح له بحر المعرفة وأبواب المعارف والاستقامة، بالإضافة إلى أنه يكون قادر على الإطلاع على أولياء الله الصالحين.
- وإذا قرأ ذلك الاسم بضم العين وكسر اللام والهاء، يكون ذلك الاسم لقهر الأعداء، ويشترط في ذلك أن يجعل مستخدم ذلك الاسم ظهره جانبهم ويستدبرهم وقت القراءة وأن يكون مستقبل القبلة ويحصل في الحال على مراده.
- وإذا كان قراءة الاسم لطلب الدنيا يستقبل الجنوب، أما لزيادة العشق فعليه أن يقوم بالتوجه إلى المشرق تقضي حاجته بحسب النية.
- ويقال أنه إذا أراد الإنسان أن تكون درجته أعلى مما هو فيهان أو أن يحصل على بعض الحوائج والطلبات الدنيوية والأخروية فعليه أن يذكر ذلك الاسم يوميًا 17000 مرة لمدة 17 يوم بشكل متواصل، وفي رواية أخرى قيل 1000 مرة.
الاسم الثالث
هو “يا أَلله ُالْمَحْمُودُ في كُلِ ِفعالِهِ” وفسر ذلك الذكر بأنه الله هو المحمود في كل أفعاله، وقيل أن ذلك الاسم نزل على ستة أنبياء منهم النبي شيت عليه السلام، واشتغل الأنبياء بذلك الذكر.
- من قرأ ذلك الاسم بكسر الفاء في أفعاله، فهو قهر جميع الأعداء الظاهرية والباطنية، وإن أراد ذلك الشخص قتل الأعداء قتلهم، وإن أراد ذلهم ذلوا.
- وإذا قرأ بفتح الفاء يرزق بجميع الأفعال الحسنة مثل المطر والحصول على أعلى الدرجات الراقية والعالية.
- قيل أن ذلك الاسم جمالي يستخدم لجميع الصفات وقضاء الحوائج وتسخير الخلائق ودفع المضرات من الكواكب السيارة.
- ومن أهم شروطه أن يتم استخدامه يوميًا بشكل متتالي ودون انقطاع لمدة 40 يوم 4444 مرة في اليوم الواحد.
- ومن أراد سلطنة الدارين يقوم بقراء ذلك الذكر ثلاثة لكوك وعشر آلاف منقسم على الأيام لمدة 31 يوم، ويجب عليه أن يتق الله سبحانه وتعالى وألا يظهر أسرار تلك الدعوة للجميع، ويقوم بالحفاظ على أسرار الدعوة وعدم الإخبار عما يراه من عجائب.
الشروط التي يجب التقيد بها في استعمال الأسماء الإدريسية
هناك بعض الشروط الهامة والنصائح التي يجب على الفرد التعرف عليها قبل استخدام تلك الأسماء، ويجب عليه الالتزام بها ليصبح قادر على الاستخدام الصحيح لها والاستفادة منها، بالإضافة إلى تجنب حدوث أي أضرار، ومن تلك الشروط:
- يجب على الفرد عند استخدام الأسماء الإدريسية أولًا أن يقوم بالاستغفار 100 مرة.
- ثم يقوم بالصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط.
- ومن ثم يقوم بقراءة الاسم الإدريسي الذي يتناسب مع طلبه وحاجته.
- بالإضافة إلى يجب أن يكون المستخدم لتلك الأسماء على يقين تام أن تلك الأسماء هي أسماء مباركة لا ريب فيها، وإن لها قدرة روحانية كبيرة على تحصيل مطالب وحوائج الإنسان.
- وفي حالة ملازمة أحد تلك الأذكار ولم تظهر النتائج المرغوبة لا تشعر باليأس والإحباط ولا تترك ذلك الذكر فلعل ظهور استجابة الدعاء وتحقيق المطالب يحتاج فقط إلى مزيد من الوقت.
- يفضل في فترة استخدام تلك الأسماء الامتناع عن أكل الروح وما خرج منها.
- يجب أن يكون مستخدم تلك الأسماء كتوم لا يبوح بأسرار تلك الأسماء أو خواصها إلى لأحد الشيوخ فقط وذلك لضمان نجاح الاسم وتجنب حدوث أي أضرار.