فوائد الكركم للقلب والشرايين والكمية المناسبة

فوائد الكركم للقلب والشرايين والكمية المناسبة
(اخر تعديل 2023-06-27 22:24:32 )
بواسطة
فوائد الكركم للقلب والشرايين والكمية المناسبة لاستخدامه

فوائد الكركم للقلب والشرايين كثيرة ومتنوعة، بحيث يوفر الكركم مادة كيميائية وهي الكركمين، والتي تعمل على توفير العديد من الفوائد للقلب والشرايين، والتي من أهمها هو حماية القلب من الإصابة بالأمراض، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بفوائد الكركم للقلب والأوعية الدموية.

ما هو الكركم

الكركم (بالإنجليزية: Turmeric) هو نبات يتبع الفصيلة الزنجبيلية، ويعتبر جزءاً من التوابل الهندية الشهيرة.

يستخدم الكركم عادةً في الطهي لإضفاء اللون الأصفر الزاهي على الطعام، كما يستخدم في الطب البديل والتقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تعرف باسم الكركومينات والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وتحسين عملية الهضم.

ويمكن تناول الكركم عن طريق إضافته إلى الأطعمة والمشروبات، أو استخدامه في صورة مكمل غذائي.

ما هي العناصر الغذائية في الكركم

الكركم يحتوي على عدد من العناصر الغذائية الهامة، ومن أبرزها:

  • الكربوهيدرات: يحتوي الكركم على كمية صغيرة من الكربوهيدرات، حيث تصل نسبتها إلى حوالي 6.3 جرام لكل ملعقة كبيرة من الكركم المجفف.
  • الألياف: يحتوي الكركم على كمية جيدة من الألياف الغذائية، حيث تصل نسبتها إلى حوالي 1.4 جرام لكل ملعقة كبيرة من الكركم المجفف.
  • البروتين: يحتوي الكركم على كمية صغيرة من البروتين، حيث تصل نسبتها إلى حوالي 0.2 جرام لكل ملعقة كبيرة من الكركم المجفف.
  • الدهون: يحتوي الكركم على كمية قليلة من الدهون، حيث تصل نسبتها إلى حوالي 0.7 جرام لكل ملعقة كبيرة من الكركم المجفف.
  • الفيتامينات: يحتوي الكركم على كمية جيدة من فيتامين C وفيتامين E، وهما فيتامينات مضادة للأكسدة ومفيدة لصحة الجلد والجهاز المناعي.
  • المعادن: يحتوي الكركم على كمية جيدة من المعادن مثل المنغنيز والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، وهي مهمة لصحة العظام والأسنان والجهاز العصبي والعضلي.

فوائد الكركم للقلب والشرايين

يعتبر الكركم من الأعشاب الطبيعية الفعالة في الوقاية من الأمراض القلبية والأوعية الدموية، وذلك لعدة أسباب، منها:

  • تحسين صحة الأوعية الدموية: تحتوي الكركم على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، والتي تعمل على تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تقليل مستويات الكولسترول الضار: يحتوي الكركم على مركبات تساعد على تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تحسين وظيفة القلب: يحتوي الكركم على مركبات تعمل على تحسين وظيفة القلب وزيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يساعد على تحسين صحة القلب.
  • تقليل التهابات الجسم: تعتبر الالتهابات المزمنة من أهم العوامل المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت الدراسات أن الكركم يعمل على تقليل التهابات الجسم وخاصة التهابات الأوعية الدموية.
  • تنظيم ضغط الدم: يحتوي الكركم على مركبات تعمل على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
  • تحسين وظيفة الشرايين: أظهرت بعض الأبحاث أن الكركم يعمل على تحسين وظيفة الشرايين وتحسين تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى في الجسم.
  • تقليل التهابات الأوعية الدموية: تشير الأبحاث إلى أن الكركم يعمل على تقليل التهابات الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالالتهابات.
  • تحسين عملية التمثيل الغذائي: يساعد الكركم على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتحسين استخدام الجسم للسكريات، وهذا يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • تقليل خطر الجلطات الدموية: يحتوي الكركم على مركبات تعمل على تحسين صحة الدم وتقليل خطر الجلطات الدموية، وبالتالي يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالجلطات الدموية.
  • وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكركم يتمتع بخصائص مضادة للتجلط وتحسين تدفق الدم، مما يجعله مفيداً في الوقاية من الجلطات الدموية والأمراض القلبية الأخرى.

    أضرار الإكثار في تناول الكركم

    تتسبب الكركم في بعض الأحيان في مضاعفات جانبية وأضرار، خاصةً عند تناوله على هيئة مكملات غذائية ذات جرعات عالية ومركزة. ومن أهم الأضرار المحتملة للكركم:

    • حصى الكلى: يحتوي الكركم على مواد تزيد من فرص الإصابة بحصى الكلى.
    • تحفيز الإصابة بنقص الحديد: يمكن للكركم تثبيط امتصاص الحديد في الجسم.
    • مشكلات للرجال: يمكن للكركم إلحاق الضرر بخصوبة الرجل وخفض مستويات التستوستيرون وقدرة الحيوانات المنوية على الحركة.
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي: يمكن للكركم أن يسبب التهاب المعدة والإسهال والغثيان ومشكلات في حموضة المعدة.
    • زيادة ميوعة الدم: يمكن للكركم أن يزيد خطر حدوث النزيف.
    • الحساسية: يمكن للكركم أن يسبب حساسية تجاه مركبات معينة فيه.
    • تحفيز التشنجات خاصة لدى الحوامل: يفضل عدم تناول الكركم بجرعات علاجية خلال فترة الحمل، حيث يحفز حدوث النزيف ويزيد من خطر التشنجات في جدران الرحم.
    • مشكلات لمريضات سرطان الثدي: يتفاعل الكركم مع أدوية السرطان بشكل سيء عند تناوله بجرعات عالية عند النساء المصابات بسرطان الثدي.
    • أضرار أخرى: يمكن للكركم أن يتسبب في خلل في الكبد وانخفاض في ضغط الدم وفرط تشنجات المرارة وغزارة الدورة الشهرية.

    لذا ينبغي على الأشخاص الراغبين في استخدام الكركم كمكمل غذائي أن يتحدثوا مع الطبيب قبل البدء في تناوله، ويجب تجنب تناول الكركم بجرعات عالية ومركزة والعمل على تناوله بكميات معتدلة.

    كيف تحمي نفسك من أضرار الكركم؟

    لا يوجد جرعة محددة من الكركم التي يجب تناولها يومياً، وذلك يعتمد على الغرض من تناول الكركم والحالة الصحية للفرد. ومع ذلك، فإن الجرعة اليومية المتداولة للكركم كمكمل غذائي تتراوح عادة بين 500 و2000 مليغرام.

    ولحماية نفسك من أي أضرار محتملة للكركم، يمكنك اتباع الإرشادات التالية:

    • اختيار أنواع ذات جودة عالية من الكركم، وفقاً لمصادر موثوقة. وإذا كنت تتناول الكركم على شكل مكملات غذائية، فعليك التأكد من جودة المنتجات والشركة المصنعة.
    • تجنب تناول مكملات الكركم، حيث تحتوي على جرعات عالية قد تجعلك تستهلك كميات كبيرة من الكركم دون وعي، الأمر الذي يجعلك عرضة للإصابة بالمخاطر المذكورة أعلاه.
    • إذا كنت على وشك الخضوع لعملية جراحية، فعليك التوقف عن تناول الكركم بدءاً من فترة أسبوعين قبل العملية، خاصةً إذا كنت تتناوله على هيئة مكملات غذائية مركزة؛ لأنه قد يسبب لك النزيف أثناء وبعد العملية.
    • ينبغي تجنب تناول الكركم في بعض الحالات الطبية، مثل الأشخاص المصابين بمرض السكري، وأمراض الدم، والنساء المصابات بأمراض مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم المهاجرة وألياف الرحم، والرجال المصابون بمشكلات في الخصوبة، والمصابين بارتجاع المعدة المريئي، وحصى المرارة، وأمراض الكلى.

    أعشاب تحمي القلب من الأمراض

    هناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في حماية القلب من الأمراض وتحسين صحة القلب، ومن هذه الأعشاب:

    • الثوم: يحتوي الثوم على مركبات تعمل على تخفيض ضغط الدم والكولسترول الضار، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي القلب من الأمراض.
    • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات التي تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
    • الكركم: يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين الذي يساعد في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
    • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والمركبات التي تحسن صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
    • الزعتر: يحتوي الزعتر على مركبات تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
    • القرفة: يحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تحمي القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما أنها تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم.
    • الزعفران: يحتوي الزعفران على مضادات الأكسدة التي تحمي القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما أنه يساعد في تحسين صحة الشرايين.
    • النعناع: يحتوي النعناع على مركبات تعمل على تحسين صحة القلب وتخفيض ضغط الدم.

    ومع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو لديك حالة صحية معينة.

    فوائد الكركم للقلب والشرايين والكمية المناسبة لاستخدامه