علاج الجروح بالاعشاب مع نصائح لكيفية تطبيقها

علاج الجروح بالأعشاب يتسم بقدرته على الإسراع من التئام الجروح، حيث تحتوي العديد من الأعشاب الطبيعية على نسبة عالية من العناصر الغذائية المساعدة على تطهير الجروح وتحفيز الجسم على علاج الجرح بشكل أكثر أمان مقارنةً بأنواع العلاجات الكيميائية الأخرى، لذا سوف نتعرف من خلال موقع موسوعة على أهم أنواع الأعشاب الطبيعية المعالجة للجروح.

علاج الجروح بالاعشاب

يعد الثوم من أفضل أنواع الأعشاب الطبيعية المحفزة لعلاج الجروح والتخلص منها، وذلك بفضل خصائصه العلاجية التالية:

• يحتوي على نسبة عالية من المضادات الحيوية مما يؤهله لأن من أفضل أنواع العلاجات الطبيعية المستخدمة في تطهير الجروح من الميكروبات والبكتيريا.
• يحفز الجسم على التسريع من عملية الشفاء.
• يساعد في وقف النزيف.
• يزيد من قدرة الجسم على محاربة الأمراض والعدوى الجلدية الناتجة عن تراكم البكتيريا على الجرح.
• يقلل من نسبة الألم.
• يساعد على محاربة العدوى.

بهار الكركم

أثبتت الدراسات الطبية أن الكركم من أنواع الأعشاب القادرة على تحفيز إنتاج هرمون الكولاجين في الجسم، مما يساعد على زيادة قدرة الجسم على علاج الجرح، ويعد العامل الرئيسي المساعد على التئام الجروح في بهار الكركم هو مركب الكركمين.

زيت شجرة الشاي

يحتوي زيت شجرة الشاي على الكثير من الخصائص العلاجية يعد أهمها احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات ومضادات البكتيريا، ولكن على الرغم من ذلك فزيت شجرة الشاي لا يمكنه علاج الجروح العميقة أو الجروح المحتاجة للكثير من العناية والتطهير، حيث تقتصر قدرته على تلطيف الجلد وعلاج الجروح الطفيفة.

جل الصبار

يضم جل الصبار عدد كبير من المواد الفعالة في التخلص من الجروح وتسكين آلامها، ومن ضمن تلك المواد مضادات الالتهابات والعديد من المواد الكيميائية القادرة على تحفيز التخلص من الالتهابات والتقليل من الألم، ويمكن الاستفادة من ذلك من خلال تنظيف الجرح بشكل جيد بالماء الدافئ.

من ثم وضع القليل من جل الصبار على الجرح لفترة قليلة من الوقت، ومن ثم يتم تنظيف المنطقة المصابة مرة أخرى بالماء الدافئ والاستمرار على اتباع الخطوات التالية لحين التخلص من الالتهاب ملاحظة تحسن واضح في شكل الجرح.

نبات القرفة

تساعد القرفة في علاج الالتهابات والتقليل منها، كما أن لها القدرة على تبريد الجروح والتسكين من آلامها، بالإضافة إلى قدرتها على التحفيز والإسراع من شفاء الجروح المفتوحة مما يحمي الجسم من خطر التعرض للميكروبات بمختلف أنواعها والبكتيريا وغيرها من الملوثات الضارة.

العسل الأبيض

يعتبر العسل الأبيض من أفضل أنواع المواد الطبيعية المستخدمة في علاج العديد من الجروح والآلام في الجسم، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من المواد المضادة للالتهاب ومضادات البكتيريا والميكروبات والفطريات، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المفيدة للجسم والتي تساعد على زيادة قدرة الجسم على إنتاج الخلايا البيضاء، والتي تعتبر العامل الرئيسي في الجسم لعلاج الآلام والتخلص منها.

نبات البصل

يحتوي البصل على نسبة عالية من المواد المضادة للميكروبات، والتي يعد أهمها مادة الأليسين، حيث إنها من أكثر أنواع المواد المضادة للميكروبات قدرة على مقاومة العدوى والالتهاب.

عشبة أسبيليا أفريكانا

تنضم عشبة أسبيليا أفريكانا ضمن أهم أنواع الأعشاب المستخدمة في علاج الجروح الملتهبة، وذلك لقدرتها على القيام بالتالي:

توقيف نمو الجراثيم والميكروبات على الجرح.

تثبيط نزيف الدم.

الإسراع من التخفيف من الالتهاب و شفاء الجرح.

عشبة الآذريون

يعتبر عشبة الآذريون من أفضل أنواع الأعشاب المستخدمة في علاج الجروح، حيث إنها تزيد من نسبة الدم المتدفقة نحو الجرح مما يسرع من وصول خلايا الدم البيضاء المسئولة عن شفاء الجروح في الجسم.

كما يمكن الاستفادة من العناصر المتواجدة فيها من خلال إضافة ما يقارب النصف ملعقة من العشبة مع ربع كوب من الماء وتركه على النار لفترة من الوقت لحين الغليان ومن ثم يُترك الخليط لفترة من الوقت حتى يبرد ومن ثم يتم تطبيقه على الجرح.

أوراق رجل الأرنب

تحتوي أوراق رجل الأرنب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وتعد مركبات الفلافونيد من أهم تلك المركبات، كما أن لها القدرة على إفراز العديد من المركبات الكيميائية المضادة للالتهاب، والتي تساعد على التخلص من الالتهابات وأنواع العدوى المختلفة.

عشبة المعمر

تندرج عشبة المعمر ضمن أهم أنواع الأعشاب الطبيعية المساعدة على التخلص من الالتهابات والعدوى المهددة للجروح، وذلك من خلال احتوائها على نسبة عالية من مادة السابونين، وهي أحدى أهم المواد الكيميائية المساعدة على التخلص من الالتهابات وأضرارها على الجروح والجلد.

عشبة الأندروغرافيس بانيكولاتا

تساعد عشبة الأندور غرافيس بانيكولاتا على زيادة نسبة الكولاجين في الجسم مما يساعد على التخلص من الالتهابات المحيطة بالجروح، كما أنها تساعد على تصنيع الأوعية الدموية.

الفحم

يعد دمج الفحم مع بعض أنواع الزيوت العطرية ومن ثم تطبيقها على الجروح من أفضل أنواع العلاجات الطبيعية المستخدمة في علاج الجروح وحمايتها من العدوى.

عشبة البابونج

يحتوي البابونج على نسبة عالية من العناصر المطهرة للجروح، والتي تستخدم في التقليل من الآلام والالتهابات.

زيت جوز الهند

يساعد زيت جوز الهند على تلطيف الجروح والتقليل من نسبة الالتهاب بها، كما أنها تساعد على تطهير الجروح من الميكروبات وذلك من خلال احتوائه على نسبة عالية من مضادات الفطريات ومضادات الجراثيم، وذلك من خلال تطبيقه على الجلد لعدد من المرات في اليوم الواحد والذي يتراوح ما بين 2 إلى 3 مرات.

أوراق التوت

تحتوي أوراق التوت على نسبة عالية من فيتامين “B”،”C”، وهم من أهم أنواع الفيتامينات الطبيعية المساعدة على علاج الجروح، كما أنها تحتوي على نسبة لا بأس بها من مضادات الجراثيم مما يجعلها من أهم أنواع الأعشاب الطبيعية المساعدة على التخلص من الجروح والأمراض الجلدية.

زيت الزيتون

يُضاف زيت الزيتون للعديد من الوصفات الطبيعية المساعدة في علاج الجروح، وذلك طبقًا للعديد من الدراسات الطبية الشهيرة، والتي تنص على احتواء زيت الزيتون على العديد من المواد المساعدة على التخلص من البكتيريا والميكروبات، الأمر الذي يساعده على علاج الجروح والتخفيف من آلامها.

نصائح لعلاج الجروح في المنزل

• ندرج في النقاط التالية أهم النصائح الواجب اتباعها للمحافظة على الجرح نظيف وخالي من الميكروبات، وهي:
• الاهتمام بتنظيف الجرح بشكل يومي.
• تطبيق الضمادات الطبية على الجرح حتى لا يصله إلى نسبة من الميكروبات والجراثيم.
• تطبيق الكريمات الطبية المساعدة على زيادة سرعة الالتئام.
• تطبيق الأعشاب الطبيعية الحاوية على نسبة عالية من المواد المطهرة و الواقية من الجراثيم والميكروبات مثل الأعشاب المدرجة في المقال السابق.
• الاهتمام بتغيير الضمادة الطبية ونظافة الجرح العامة.
• عدم شرب المشروبات الغازية، حيث إنها تزيد من نسبة تلوث الجرح وتزيد من فترة شفائه.

من الجدير بالذكر أن الجروح الملتهبة عادةً ما يتم شفائها في مدة لا تتجاوز ال 5 أيام، لذا في حالة إطالة المدة عن ذلك يرجى الإسراع بالتواصل مع الطبيب المختص لتجنب التعرض لمخاطر الالتهاب وأضراره على البشرة والجسم، ومنها الإصابة بالإمراض الجلدية الخطيرة مثل التقرحات الجلدية الخطيرة.