-

ما سبب الطنين النابض في الاذن

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

الطنين النابض هو نوع من طنين الأذن يتميز بصوت منتظم ونابض، مثل نبض القلب أو ضوضاء تدفق الدم، ويُعد الطنين النابض أقل شيوعًا من طنين الأذن المستمر، ولكنه قد يكون أكثر إزعاجًا، ومن هنا نمضي في موضوعنا عبر موقع موسوعة من أجل معرفة سبب الطنين النابض في الاذن عبر الفقرات التالية.

ما سبب الطنين النابض في الاذن

الطنين النابض هو نوع من الطنين الذي يتوافق مع نبضات القلب، ويمكن أن يكون مصدره الأوعية الدموية في الأذن أو الدماغ، أو يمكن أن يكون ناتجًا عن خلل في كيفية معالجة الدماغ للصوت، ومن الأسباب المحتملة للطنين النابض في الأذن ما يلي:

  • مشاكل واضطرابات الأوعية الدموية: إذ يمكن أن تسبب الأوعية الدموية غير الطبيعية أو المتضخمة في الأذن أو حولها صوتًا منتظمًا يشبه النبض، خاصةً إذا كان الطنين مشابه لنبضات القلب، أو ضخ الدم، فيمكن للأمر أن يكون إشارة إلى تمزق بعض الأوعية الدموية.
  • ارتفاع ضغط الدم: حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى الطنين.
  • كما قد يعتبر فقر الدم سبب الطنين النابض في الاذن، وهذا بسبب زيادة تدفق الدم في الأذن.
  • بالإضافة إلى أن بعض الاضطرابات العصبية يمكن أن تسبب الطنين في الأذن، ومنها: التصلب المتعدد، طنينًا نابضًا.
  • فضلًا عما سبق، يمكن أن يتمثل سبب الطنين النابض في الاذن الإصابة بالأورام، مثل أورام الأذن الداخلية أو أورام الدماغ، طنينًا نابضًا.
  • هذا بجانب أن للعمر دور كبير في الإصابة بطنين في الأذن، إذ تحدث بعض التغيرات في التركيب الداخلي للأذن، وهو ما يؤدي إلى حدوث خلل في بعض الأحيان بالإشارات الكهربائية التي تُترجم إلى كأصوات من قبل المخ، وهو ما يسبب الطنين.
  • كما يمكن أن يكون سبب الطنين النابض في الاذن هو تعرض الشخص إلى الأصوات المرتفعة بشكل دائم.
  • هذا بجانب الإصابة بعدوى في الأذن، أو حدوث انسداد في القناة السمعية، إذ تتراكم عدة سوائل في الأذن، وهو ما يسبب الالتهابات، فضلًا عن تراكم الشمع أو الأتربة في الأذن مما يؤدي إلى انسداد القناة السمعية.
  • الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على الضغط داخل الأذن ويسبب الطنين داخل الأذن.
  • كما يمكن أن يرتبط الأمر بمجموعة من الأدوية، منها:
    • أنواع من المضادات الحيوية.
    • الأدوية المدرة للبول.
    • مسكنات الألم غير الاسترودية.
    • جرعات زائدة جدًا من الأسبرين لمدة طويلة.
    • علاجات الاكتئاب.
    • الأدوية المُعالجة للسرطان.
    • علاجات الملاريا.
  • بالإضافة إلى أن إصابات الرأس والرقبة يمكن أن تكون من الأسباب الرئيسية في الطنين النابض في الأذن، وهذا عندما تؤثر الإصابات على الأذن الداخلية، أو العصب السمعي أو تؤدي إلى اضطرابات في عمل المخ.
  • هذا بجانب الإصابة بمرض مينيير الذي يصيب الأذن الداخلية، ويؤثر على السمع والاتزان.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • بجانب إصابة مفصل الفك المصاحب بألم في الرأس.
  • مرض السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
  • مرض التصلب اللويحي MS.

متى ينبغي الحصول على استشارة طبية؟

  • إذا كنت تعاني من طنين نابض في الأذن، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب المحتمل وتلقي العلاج المناسب، خاصةً عندما يؤثر الأمر على النوم، وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • في حال تأثير الطنين على حالة الاتزان والتركيز للفرد، أو الإصابة بالتوتر الدائم والاكتئاب.
  • في حال بدأ الطنين بعد الإصابة باضطرابات في الجهاز التنفسي مثل: البرد، واستمراره لمدة تزيد عن أسبوع.
  • في حال تأثير الطنين على السمع، أو نتج عنه الإصابة بالدوار.
  • كما لا بد من زيارة الطبيب عند الشعور بالألم أو ظهور إفرازات من الأذن مصاحبة للطنين.

مضاعفات الطنين النابض في الأذن

في معظم الحالات، يكون طنين الأذن حالة غير ضارة لا تسبب أي مضاعفات، ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي طنين الأذن إلى مضاعفات، مثل:

  • حدوث مشاكل واضطرابات في النوم، إذ يمكن أن يكون الطنين مزعجًا للغاية، مما قد يجعل من الصعب النوم.
  • حدوث بعض المشاكل في عملية التركيز، حيث يمكن للأمر أن يكون سببًا رئيسيًا في التشتت، مما قد يجعل من الصعب التركيز على المهام.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات والتغيرات في المزاج، ومن الممكن أن يؤدي الأمر الاكتئاب والقلق.
  • بالإضافة إلى التعرض إلى مشاكل في الأداء الوظيفي، والتعرض إلى صعوبة في أداء العمل أو الدراسة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

أعراض الطنين النابض في الاذن

بجانب التعرف على سبب الطنين النابض في الاذن هناك بعض الأعراض من خلالها يمكن الإلمام بالإصابة بهذا المرض، ومنها:

  • سماع صوت منتظم يشبه النبض في الأذن أو الأذنين.
  • غالبًا ما يكون الصوت مرتفعًا ويمكن أن يكون مزعجًا للغاية.
  • قد يكون الصوت مستمرًا أو متقطعًا.
  • كما قد يكون الصوت في نفس الوقت مع دقات القلب أو يكون له نمط مختلف.
  • فضلًا عن أنه قد يصاحب الطنين النابض فقدان السمع أو دوخة أو صداع.

تشخيص الطنين النابض في الأذن

من أجل تشخيص الطنين النابض في الأذن سيقوم الطبيب بإجراء فحصًا جسديًا ويسأل بعض الأسئلة الخاصة بالتاريخ الطبي والأعراض التي تواجهها، وقد يطلب منك إجراء بعض الاختبارات، مثل:

  • اختبار السمع، وهذا من أجل تقييم فقدان السمع.
  • فحص الأذن الداخلية والخارجية.
  • بالإضافة إلى عمل تصوير للأذن.
  • بجانب عمل اختبارات الدم، وهذا من أجل تقييم الحالات الطبية الأساسية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم.

التخلص من طنين الأذن نهائياً

بالرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي لطنين الأذن، توجد طرق يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض أو إدارة الحالة، ولكن إذا كان طنين الأذن ناتجًا عن مشكلة طبية أساسية، مثل فقدان السمع أو اضطراب الأذن الوسطى، فيمكن علاج المشكلة الأساسية مما قد يؤدي إلى تحسن الطنين.

أما إذا كان الطنين ناتجًا عن أسباب أخرى غير معروفة، فهناك بعض الخيارات العلاجية المتاحة التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، منها:

  • إزالة شمع الأذن.
  • بالإضافة إلى الكشف على وجود أي خلل في القلب والأوعية الدموية.
  • إذا كان السبب يتعلق بأنواع محددة من الأدوية لا بد من تغييرها.
  • كما قد تساعد أجهزة السمع أو أجهزة تقليل الضوضاء في إخفاء صوت الطنين.
  • فضلًا عن أنه يمكن اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، وهذا في حال كان الأمر مرتبط بمشكلة نفسية، كما يساعد الأمر في تعلم كيفية التعامل مع الطنين وإدارة الأعراض.
  • كما ينبغي تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة، والحصول على قسط كافى من النوم، وتجنب تناول الكافيين والكحول، واللجوء إلى تقنيات الاسترخاء.

علاج طنين الأذن في المنزل

بجانب التعرف على سبب الطنين النابض في الاذن والحصول على استشارة طبية، هناك بعض الإجراءات التي يمكن الاستعانة بها من أجل تخفيف الطنين النابض في الأذن، ومنها:

  • تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة، فقد يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى تفاقم الطنين.
  • بالإضافة إلى أنه من الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهذا من أجل تقليل التوتر، والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى تفاقم الطنين.
  • تجنب الكافيين والكحول.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل: تمارين التنفس العميق والتأمل، إذ تساعد هذه التمارين في تقليل التوتر والتهيج، مما قد يساعد في تخفيف الطنين.