النغزات في البطن من اليسار قد تكون مصدر قلق واهتمام للكثيرين. تتنوع أسبابها من التهابات الجهاز الهضمي إلى قضايا عضوية محددة كالقولون العصبي أو التهاب الزائدة الدودية. قد يكون الإجهاد والتوتر أيضًا عوامل مؤثرة. ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بأسباب الشعور بذلك الألم.
نغزات في البطن من اليسار
نغزات في البطن من اليسار يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب محتملة، منها:
التهابات القولون والقولون العصبي: قد يتسبب التهيج أو التورم في القولون في نغزات أو آلام في الجهة اليسرى من البطن.
الغازات والانتفاخ: تجمع الغازات في القنوات الهوائية في الجهة اليسرى من البطن يمكن أن تسبب نغزات وانتفاخ.
تقلصات العضلات: تقلصات العضلات في الجهة اليسرى من البطن قد تكون سببًا للألم المؤقت.
التهاب الزائدة الدودية: في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب التهاب الزائدة الدودية في شعور بنغزة في الجهة اليسرى السفلى من البطن.
التهاب المعدة والأمعاء: التهاب المعدة أو الأمعاء يمكن أن يسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن.
الحصوات الكلوية: قد تنتقل حصوات الكلية إلى الجهة اليسرى من البطن وتسبب نغزات مؤلمة.
قضايا عصبية: القولون العصبي والقضايا العصبية الأخرى يمكن أن تسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن.
مشاكل في الرئة: في بعض الحالات النادرة، مشاكل في الرئة يمكن أن تسبب نغزات في الجهة اليسرى من البطن.
مهم جداً استشارة الطبيب لتقديم تقييم دقيق وتشخيص صحيح إذا كنت تعاني من نغزات متكررة أو مستمرة في البطن من اليسار.
كيفية تشخيص القولون العصبي
تشخيص القولون العصبي قد يكون تحديًا لأنه ليس لديه علامات محددة ولا توجد اختبارات مختبرية أو صورية تؤكد تشخيصه. يعتمد تشخيصه على استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض وعلى مطابقة الأعراض مع المعايير التي تعرفها الجمعيات الطبية المختصة. هناك عدة خطوات يمكن أن يتبعها الطبيب لتشخيص القولون العصبي:
تقييم الأعراض: يجب على الطبيب أن يستمع بعناية إلى وصف الأعراض التي يشتكي منها المريض، مثل الألم، والانتفاخ، وتغييرات في نمط الجمع.
استبعاد الأسباب الأخرى: يجب على الطبيب استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض، مثل الالتهاب القولوني، والتهاب الأمعاء، والأورام، من خلال الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض.
المعايير التشخيصية: يمكن أن يستند الطبيب إلى المعايير التشخيصية المعترف بها للقولون العصبي، مثل معايير روما التشخيصية، التي تحدد مدى استمرار الأعراض وتحدد نمطها وتستبعد الأسباب الأخرى.
الفحوصات الإضافية: في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل فحص الدم، أو الأشعة، أو تنظير القولون (الكولونوسكوبي) لاستبعاد أي مشاكل أخرى وتأكيد تشخيص القولون العصبي.
الاستجابة للعلاج: يمكن أن يكون استجابة المريض للعلاج الموجه لأعراض القولون العصبي جزءًا من التشخيص، حيث يمكن أن يؤكد استجابة الأعراض للعلاج هذا التشخيص.
كيف أعرف أني مصاب بالغازات؟
الغازات هي ظاهرة طبيعية في جهاز الهضم ويمكن أن تحدث للجميع. إذا كنت تشعر بأنك قد تعاني من انتفاخ أو غازات زائدة في الجهاز الهضمي، قد تظهر بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تدل على ذلك:
شعور بالانتفاخ: قد تشعر بأن بطنك متورم أو منتفخ بشكل غير طبيعي.
أصوات معوية: قد تسمع أصواتًا غريبة تصدر من البطن نتيجة لحركة الغازات.
شعور بالانتفاخ أثناء التهمة: قد تشعر بزيادة في الانتفاخ بعد تناول الطعام.
ألم أو نغزات: قد يرافق الغازات ألمًا مؤقتًا أو نغزات في مناطق مختلفة من البطن.
تجنب الطعام المسبب للغازات: إذا لاحظت أن تناول بعض الأطعمة مثل البقوليات، والبصل، والملفوف، يزيد من انتفاخك أو زيادة الغازات، فقد تكون هذه علامة.
تحسن بعد التجشؤ أو الانتفاخ: في بعض الحالات، قد تشعر بتحسن بسيط بعد التجشؤ أو بعد فترة من الانتفاخ.
شاهد أيضًا: تجربتي مع جدول حمية فودماب للجهاز الهضمي والقولون
تشخيص ألم تقلصات العضلات
ألم تقلصات العضلات قد يكون ناتجًا عن تقلصات عضلية مؤلمة ومتوترة، ويمكن أن يكون لها عدة أسباب. من المهم أن تشمل عملية التشخيص التفاصيل الدقيقة حول الأعراض وتاريخ الحالة الصحية. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن يتبعها الطبيب لتشخيص ألم تقلصات العضلات:
التقييم الطبي والتاريخ الصحي: يجب أن يتحدث المريض مع الطبيب عن الأعراض بالتفصيل، بما في ذلك متى بدأ الألم وكيفية تجربته. يمكن أن يسأل الطبيب أيضًا عن أية عوامل تزيد من الألم أو تخفف منه.
الفحص البدني: يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني لتقييم مناطق الألم وتوتر العضلات. قد يطلب منك أن تقوم ببعض الحركات أو الوضعيات للتحقق من استجابة العضلات.
التصوير الطبي: في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة للتصوير الطبي مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد أية مشاكل هيكلية أخرى.
فحوصات معملية: في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات معملية مثل تحليل الدم للتأكد من عدم وجود مشاكل طبية أخرى.
استبعاد أسباب أخرى: الطبيب قد يقوم بتقييم مجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة للألم، مثل التهابات العضلات، أو التهابات المفاصل، أو مشاكل الأعصاب.
تاريخ الأمراض السابقة: قد يتساءل الطبيب عن تاريخ الأمراض السابقة أو الإصابات التي قد تكون مرت بها والتي قد تكون لها صلة بالألم الحالي.
أعراض الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
التهاب المعدة والأمعاء يمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض، وقد تختلف هذه الأعراض بناءً على نوع التهاب المعدة والأمعاء وشدته. من بين الأمراض الشائعة التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء هي التهاب القولون التقرحي ومرض كرون. إليك بعض الأعراض الشائعة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء:
ألم في البطن: الألم يمكن أن يكون موجودًا في مناطق مختلفة من البطن وقد يكون متفاوت الشدة. قد يكون مستمرًا أو يأتي ويذهب.
الإسهال: يمكن أن يحدث الإسهال المتكرر والسائل في حالات التهاب المعدة والأمعاء.
التقيؤ: الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء قد يتسبب في التقيؤ، خاصةً في حالات الالتهاب الشديد.
انتفاخ وغازات: قد تشعر بانتفاخ وزيادة في الغازات في البطن.
فقدان الوزن: قد يلاحظ بعض الأشخاص فقدان الوزن غير المقصود نتيجة لتأثيرات التهاب المعدة والأمعاء على امتصاص الغذاء.
تعب وضعف عام: التهاب المعدة والأمعاء قد يسبب شعورًا بالتعب والضعف العام.
نزيف المستقيم: في حالات بعض الأمراض مثل مرض كرون، قد يحدث نزيف خفي في البراز.
إمساك أو تغيرات في عادات الجمع: قد تشهد تغيرات في عادات الجمع مثل الإمساك أو الإسهال المتكرر.
الحمى: في حالات الالتهاب الشديد، قد يصاحبها حمى.
كيف أعرف أني مصاب بالحصوة في الكلى
الحصوات الكلوية هي تجمعات صلبة من المعادن والمواد الكيميائية التي تتكون في الكليات أو في القنوات البولية. إذا كنت تشك في وجود حصوة في الكلى، يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجودها. من الأهمية بمكان استشارة طبيبك للتقييم والتشخيص الدقيق. إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود حصوة في الكلى:
ألم شديد في الظهر: الألم قد يكون في الجانب السفلي أو الخلفي من البطن، وقد يمتد إلى الجانب والبطن السفلي.
ألم حاد ومفاجئ: يمكن أن يكون الألم مفاجئًا وحادًا، وقد يصفه البعض بأنه أشد من الألم الذي يمكن أن يتسببه حصوات الكلى.
ألم أثناء التبول: قد يشعر بعض الأشخاص بألم أثناء التبول نتيجة لتحرك الحصوة داخل القنوات البولية.
تكرر التبول: قد يزيد عدد مرات التبول بسبب وجود الحصوة وتأثيرها على القنوات البولية.
دم في البول: قد يلاحظ وجود دم في البول، وهذا يعتمد على موقع وحجم الحصوة.
غثيان وقيء: يمكن أن يرافق الألم غثيانًا وقيءً في بعض الحالات.
ألم في المنطقة الحشوية: قد يشعر بعض الأشخاص بألم أو ضغط في المنطقة الحشوية (بين الحوض والجنس).
هل تسبب أمراض الرئة ألم في الجهة اليسرى من البطن؟
نعم، قد تسبب بعض أمراض الرئة ألمًا في الجهة اليسرى من البطن. الألم في هذه المنطقة قد يكون ناتجًا عن تأثيرات التهابات أو مشاكل في الجهاز التنفسي على أعصاب الجهة اليسرى من البطن. إليك بعض الأمراض الرئوية التي قد تسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن:
التهاب الجهاز التنفسي السفلي: مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الرئة في الجهة اليسرى يمكن أن يسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن.
التهاب البلورة: التهاب البلورة (التهاب الجدار الصدري) قد يسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن نتيجة لتأثيره على الأعصاب.
انسداد الشعب الهوائية: في بعض الحالات، انسداد الشعب الهوائية في الرئة اليسرى قد يسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن.
التهاب الجدار الصدري الجانبي: يمكن أن يسبب التهاب الجدار الصدري الجانبي ألمًا في الجهة اليسرى من البطن.
التهاب القصبات الهوائية: التهاب القصبات الهوائية قد يمتد ويسبب ألمًا في الجهة اليسرى السفلية من البطن.
التهاب الحجاب الحاجز: التهاب الحجاب الحاجز (التهاب الجيب الصدري) قد يتسبب في ألم في الجهة اليسرى من البطن نتيجة تأثيره على الأعصاب.
أسباب الشعور بألم في البطن من اليسار عن النساء
الشعور بألم في البطن من الجهة اليسرى قد يكون نتيجة لعدة أسباب، ويمكن أن تختلف هذه الأسباب بناءً على الجنس. بالنسبة للنساء، هناك بعض الأسباب التي قد تسبب ألمًا في الجهة اليسرى من البطن:
تشنجات الرحم: أثناء فترة الحيض، يمكن أن تسبب تشنجات الرحم ألمًا في الجهة اليسرى من البطن.
الالتهابات الحوضية: الالتهابات في منطقة الحوض مثل التهاب المبيضين أو التهابات الأنابيب الداخلية يمكن أن تسبب ألمًا في الجهة اليسرى.
كيسات المبيض: وجود كيسات على المبيضين قد يسبب ألمًا متغير الشدة في الجهة اليسرى من البطن.
التهابات المبيض: التهابات في المبيضين يمكن أن تسبب ألمًا وتورمًا في الجهة اليسرى من البطن.
الحمل الخارجي الرحمي: في بعض الحالات نادرة، يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم، وهذا قد يسبب ألمًا في الجهة اليسرى.
الالتهابات البولية: التهاب المثانة أو الأمراض المتعلقة بالجهاز البولي قد تسبب ألمًا في الجهة اليسرى السفلية.
التهابات الأمعاء: بعض الالتهابات الهضمية قد تتسبب في ألم في الجهة اليسرى من البطن.
القولون العصبي: تقلصات القولون العصبي قد تسبب ألمًا وانزعاجًا في منطقة البطن.
التواء المبيض: تواء المبيض قد يؤدي إلى ألم حاد في الجهة اليسرى.
متى اتوجه إلى الطبيب عند الشعور بألم يسار البطن
إذا شعرت بألم في منطقة يسار البطن، قد تكون هناك حاجة للاستشارة الطبية في بعض الحالات. القرار بالتوجه إلى الطبيب يعتمد على عدة عوامل، منها شدة الألم والأعراض المصاحبة وتاريخ الصحي الشخصي. إليك بعض الحالات التي يمكن أن تستدعي زيارة الطبيب:
ألم حاد ومفاجئ: إذا كان الألم حادًا ومفاجئًا، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل غثيان شديد، تقيؤ، حمى، فقد يكون هناك حاجة للتقييم الطبي السريع.
ألم مستمر: إذا كان الألم مستمرًا ولا يختفي بمجرد الراحة، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
تغييرات في الأعراض البولية: إذا شعرت بألم في يسار البطن مصحوبًا بتغييرات في عادات التبول، مثل صعوبة التبول، دم في البول، أو زيادة في التبول، فقد يكون هذا مؤشرًا على مشكلة بالجهاز البولي.
تغييرات في الحالة الصحية العامة: إذا كنت تشعر بتغييرات في حالتك الصحية العامة مثل تعب شديد، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة تحتاج إلى تقييم.
تاريخ صحي سابق: إذا كان لديك تاريخ صحي سابق مع مشاكل في المعدة أو الأمعاء أو أي حالات مرضية أخرى، قد يكون من الجيد استشارة الطبيب.
إذا كان لديك أي مخاوف بشأن الألم في منطقة يسار البطن أو كان الألم متزايد الشدة أو مصحوبًا بأعراض غير طبيعية، فإنه من الأفضل استشارة الطبيب. الطبيب سيكون قادرًا على تقديم تقييم دقيق وتوجيهك بناءً على حالتك الصحية الفردية.
