-

الفواكه المناسبة لمرضى الداء النشواني

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

الداء النشواني خي مادة بروتينية تتراكم ولكن بصورة مرضية بين الخلايا، كما أنها من الأمراض التي تظهر من الناحية الشكلية، وبالتالي يمكن التعرف على الفواكه المناسبة لمرضى الداء النشواني من خلال موقع موسوعة.

الفواكه المناسبة لمرضى الداء النشواني

يمكن التعرف على كافة المعلومات من خلال السطور الآتية:

  • أغلب أنواع الفواكه تدخل في نطاق الفواكه المناسبة لمرضى الداء النشواني، حيث تعد الفواكه من أفضل الأطعمة التي يمكن لمرضي هذا الداء تناولها.
  • يعد المشمش الأسود هو الفاكهة الأولي التي تساعد على محاربة تكوين ألياف الأميلويد حيث إنه يحارب المرض لأنه يحتوي على مركبات البوليفينول المتنوعة.
  • بالإضافة إلى وجود بعض الفواكه الأخري التي تحارب تكوين بروتين الأميلويد على الرغم من عدم احتوائها على نسبة عالية من مادة البوليفينول وهي: العنب الأبيض، والتين، والموز.
  • ومن الجدير بالذكر أن السكر الموجود في الفواكه المختلفة يمكن أن يمنحها فاعليه محاربة المرض.
  • وفي حالة لو كنت مريض بالداء النشواني أو معرض للإصابة به لا بد من الحفاظ على صحتك وتناول الأطعمة المختلفة التي تمد جسمك بالعديد من العناصر الغذائية المختلفة.
  • ومن أهم تلك العناصر هي الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفواكه والخضروات، وتوجد العديد من الفواكه التي يمكن تناولها وكسب الفائدة منها، وم أهمها:
    • (الجزر، والموز)، يحتويات على فيتامين أ، وفيتامين ج، والبوتاسيوم.
    • (الفراولة، والطماطم، والجريب فروت)، هي فواكه تمد جسمك بفيتامين أ، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة.
    • (التوت، والزبيب) يحتويان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
  • ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك مصادر موثوقة تؤكد على وجود فواكه قد تكون مضرة لمرضى الداء النشواني.
  • حيث أشارت بعض المصادر إلى أن الفراولة قد تكون مضرة لمرضى داء النشواني.
  • ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن لها تأثيراً إيجابياً، حيث ظهر أن مستخلص الفراولة قادر على محاربة الشلل الناجم عن تراكم بروتين الأميلويد بيتا.
  • بالإضافة لمنع تراكمه، ومنع الإجهاد التأكسدي، حتى أن المصادر التي تشير إلى أضرار البرتقال، والحمضيات لمرضى الداء النشواني، لكن لدينا مصادر موثوقة يؤكد على أهمية الفواكه والخضروات المحتوية على فيتامين C، حيث يساهم فيتامين C في منع تفاقم الداء النشواني من خلال تكسير الأميلويد.
  • كما أنه يمكن تناول جميع الفواكه إلا في حالة لو كانت من الممنوعات التي يحددها الطبيب المعالج بالنسبة لحالتك الصحية.

أطعمة يجب تجنبها لمرضى الداء النشواني

هناك مجموعة من الأطعمة التي تؤثر بالسلب على مرضى الداء النشواني وبالتالي لا بد من تجنبها وتقليل استخدامها قدر الإمكان، ومنها:

المشروبات الكحولية لا بد من تجنب استخدام أي طعام أو شراب يدخل في تركيبه الكحوليات، فهي تضيف ضغطاً زائداً على الكبد، كما أنها تضيف إلى سعراتك الحرارية المزيد بدون داعي، ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد نظام غذائي صحي يسمح بتناول المشروبات الكحولية. الملح لا بد من الحرص على تناول كميات مناسبة من الملح لا تتعدى 2300 جرام بالنسبة للإنسان العادي ولكن لو كنت مصاب بالداء النشواني سواء القلبي أو الكلوي لا بد من ألا تتعدى حصتك اليومية من الملح الـ 1500 ملي جرام، فيجب مراقبة حصتك من الفواكه والخضروات، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الملح مثل الحمضيات، والطماطم، عليك أيضاً الابتعاد عن تناول الأطعمة المصنعة، وتقليل التوابل المضافة إلى الطعام.السكر لا بد من أن لا تتعدى نسبة السكر المضاف في طعامك يومياً 10% من سعراتك الحرارية، يكفي تناول 50 جرام من السكر فقط يومياً، هذا يعني أن عليك تجنب المشروبات الغنية بالسكر مثل المشروبات الغازية، والعصائر المعلبة، وحبوب الإفطار، والحلوى، والحليب عالي الدسم، والوجبات الخفيفة والسريعة، استبدلها ببدائل حلوة وصحية مثل: (الفواكه الطازجة، مشروب الماء بالليمون، والفواكه المجففة).الأطعمة المقلية والدهون المشبعة يجب عليك التقليل من تناول الدهون المشبعة، بحيث لا تتعدى نسبتها 10% من السعرات الحرارية المقررة يومياً، حاول أن تتجنب الأطعمة التالية: (الأيس كريم، والألبان كاملة الدسم، واللحوم عالية الدهون، والأطعمة المقلية، وزيت النخيل، والزبدة)، استبدلها باللحوم الخالية من الدهون، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت عباد الشمس، وزيت الفول الصويا، وزيت جوز الهند، والأطعمة المخبوزة، والمشويات.

علاج الداء النشواني بالأعشاب

لا يمكن علاج الداء النشواني بالأعشاب بشكل كامل، ولكنها تكون عامل مساعد بجانب العلاج، ولكن لا بد من استشارة الطبيب المعالج قبل تناولها حتى لا تؤثر بالسلب، ويمكن التعرف على تلك الأعشاب من خلال ما يلي:

لحاء الصنوبر البحري الفرنسي (البيكنوغينول)هو عشب مشتق من لحاء الصنوبر البحري الفرنسي، غني بالفلافونيدات، تم تجربته على الماشية، وأظهر نتائج إيجابية في حماية الجسم من أضرار رواسب الأميلويد، لكن عليك الحذر لأنه قد يحفز جهاز المناعة، فاستشر الطبيب حتى لا يؤثر عليك سلباً في حالة أنك مصاب بمرض من أمراض المناعة الذاتية، كما أن له بعض المخاطر المحتملة الأخرى مثل: (خفض نسبة السكر في الدم)، أو (النزيف للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة سيولة الدم، أو الذين يتعاطون الأدوية المسيِّلة للدم).الجنكو بيلوبا تساعد تلك العشبة في علاج الداء النشواني، وكذلك مرض ألزهايمر لاحتوائها على نسبة لا بأس بها من مركبات الفلافونيدات، حيث تتمتع الجنكة بخصائص مضادة للأكسدة، ولكن عليك الحذر أيضاً، فقد تكون غير مناسبة لك إذ كنت تعاني من مرض السكري، أو تعاني من نوبات، أو اضطرابات النزيف، أو في حالة لو كنت تسعين للحمل.