تجربتي مع معرفة نوع الجنين من فخذ الطفل السابق
هناك العديد من الطرق التقليدية التي استخدمت لتحديد نوع الجنين منذ القدم، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم صحة أي منها، ومنها معرفة نوع الجنين من فخذ الطفل السابق، وبالرغم من التطور العلمي الذي ييسر معرفة نوع الجنين في الوقت الحالي، إلا أن العديد من الأفراد يفضلون هذه الطرق التقليدية، ولهذا من خلال موقع موسوعة نتعرف على النظريات حول معرفة جنس الجنين من فخذ الطفل السابق.
معرفة نوع الجنين من فخذ الطفل السابق
هناك العديد من الخرافات حول معرفة نوع الجنين من فخذ الطفل السابق، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الخرافات، ومن ضمن هذه النظريات بشأن هذا الأمر نجد ما لي:
- إذا كان فخذ الطفل السابق مستديرًا، فإن الطفل التالي سيكون فتاة، وإذا كان الفخذ مستطيلًا، فإن الطفل التالي سيكون ولدًا.
- بالإضافة إلى أنه إذا كان فخذ الطفل السابق مرتفعًا، فإن الطفل التالي سيكون فتاة، وفي حال كان الفخذ منخفضًا، فإن الطفل التالي سيكون ولدًا.
- بينما لا يوجد دليل علمي يدعم أيًا من هذه الخرافات، وفي الواقع، هناك العديد من الأمثلة على الأطفال الذين ولدوا بعكس ما تنبأت به الخرافة.
- لهذا، إذا كنت ترغب في معرفة نوع الجنين، فإن أفضل طريقة هي إجراء اختبار بالموجات فوق الصوتية أو اختبار دم.
معرفة نوع الجنين من بريمة رأس الطفل السابق
هناك اعتقاد شائع بأن طريقة معرفة نوع الجنين من بريمة رأس الطفل السابق هي طريقة دقيقة، ولكن في الواقع، لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذا الاعتقاد، إذ تعتمد هذه الطريقة على فكرة أن الطفل يرث نوع البريمة من والديه، بهذا:
- إذا كان الطفل السابق لديه بريمة رأس إلى اليسار، فإن الطفل القادم سيكون ذكرًا، وإذا كان لديه بريمة رأس إلى اليمين، فإن الطفل القادم سيكون أنثى.
- مع ذلك، فقد أجريت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، ولم تجد أي دليل يدعم هذه الفرضية.
- في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن هناك احتمالًا متساويًا بنسبة 50٪ لأن يكون الطفل القادم ذكرًا أو أنثى، بغض النظر عن نوع البريمة لدى الطفل السابق.
معرفة نوع الجنين من تاريخ ميلاد الأم
معرفة نوع الجنين من تاريخ ميلاد الأم هو أحد الأساليب التقليدية التي يتم استخدامها في العديد من الثقافات حول العالم، ويستند هذا الأسلوب إلى الجدول الصيني للحمل، والذي يُعتقد أنه يحدد نوع الجنين بناءً على الشهر القمري لميلاد الأم وشهر الإخصاب.
- إذ يستخدم الجدول الصيني للحمل ببساطة عن طريق تحديد الشهر القمري لميلاد الأم والشهر القمري الذي حدث فيه الإخصاب.
- ثم يتم النظر إلى المربع الذي يتقاطع بينهما، والذي يحدد نوع الجنين.
- على سبيل المثال، إذا ولدت الأم في شهر يناير القمري، وتم الإخصاب في شهر فبراير القمري، فإن الجدول الصيني للحمل يحدد أن الجنين سيكون ذكرًا.
- بينما يُعتقد أن الجدول الصيني للحمل يعتمد على نظرية يين يانغ الصينية، والتي تقسم العالم إلى قوى متناقضة ولكنها متكاملة، هما يين و يانغ.
- كما يُعتقد أن نوع الجنين يعتمد على توازن هذه القوى في جسم الأم.
معرفة نوع الجنين بطرق تقليدية
هناك العديد من الطرق التقليدية التي تستخدم لتحديد نوع الجنين عند المرأة الحامل، وقد استخدمت هذه الطرق منذ آلاف السنين في العديد من الثقافات حول العالم، ومنها:
- الاعتماد على البول: حيث كانت النساء في الماضي تبلل بعض حبات الشعير أو القمح بقليل من ماء البول الخاص بها، فإذا نما الشعير وحده خلال عدة أيام كان الجنين ذكرا، وإذا نما القمح وحده كان الجنين أنثى.
- شكل البطن: حيث أن البطن الحادة الشكل تشير إلى الحمل بذكر، والبطن المدورة الشكل تشير إلى الحمل بأنثى.
- حركة الجنين: فيشير البعض إلى أن حركة الجنين تختلف حسب نوعه، حيث أن الجنين الذكر يتحرك بقوة وبشكل متكرر، أما الجنين الأنثى فيتحرك بشكل أخف وأقل تكرارًا.
- لون البشرة: حيث أن البشرة تصبح أكثر شحوبًا إذا كان الجنين ذكرًا، وتصبح أكثر اسمرارًا إذا كان الجنين أنثى.
معرفة نوع الجنين بالطرق الحديثة
بالرغم من وجود طرق تقليدية متنوعة قد تلجأ إليها المرأة لمعرفة نوع الجنين، إلا أنه مع تطور العلم والتكنولوجيا ظهرت مجموعة من الطرق الحديثة، تكون نتيجتها أكثر دقة من الطرق التقليدية، ولكنها قد تكون مكلفة أو غير متوفرة في جميع المناطق، ومنها:
- اختبار الموجات فوق الصوتية، إذ يتم إجراء اختبار الموجات فوق الصوتية عادةً بين الأسبوعين 18 و 20 من الحمل.
- حيث يمكن للطبيب أو أخصائي أمراض النساء استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية أعضاء الجنين، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
- إذا كان الجنين ذكرًا، فقد يكون من الممكن رؤية كيس الصفن أو القضيب، وإذا كانت الجنين أنثى، فقد يكون من الممكن رؤية المهبل.
- بالإضافة إلى أنه يمكن اللجوء إلى اختبار الدم، حيث يتم إجراء اختبار الدم عادةً بين الأسبوعين 10 و 12 من الحمل.
- حيث يمكن للاختبار الكشف عن وجود كروموسوم Y في دم الأم، وإذا كان هناك كروموسوم Y، فإن الطفل سيكون ذكرًا.
- فضلًا عن وجود فحص عن طريق الخلايا الجذعية، والذي يمكن اللجوء إليه بعد الأسبوع الثامن من الحمل.