تجربتي مع تنسيم الرأس

يعاني الكثيرون من الصداع المستمر والضغط العالي في منطقة أعلى الرأس ولا يتمكن من تحمل الصوت المرتفع، وبالتالي يلجأ الأطباء إلى تشخيص تلك الحالة أنه مرض نفسي عضوي خطير ولا يتم تشخصيه من خلال الأشعة والتحاليل وهذا المرض يعرف بتنسيم الرأس، ويمكن التعرف على تجربتي مع تنسيم الرأس من خلال موقع موسوعة.

تجربتي مع تنسيم الرأس

تنسيم الرأس هو من الأمراض التي تصيب الدماغ وهو يعرف أيضاً بالعديد من الأسماء الأخري مثل الوشر، وهواء الرأس وغيرها، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• تحكي أمرأة ما تجربتها مع هذا المرض الذي لا يعترف به الطب الحديث، حيث إنه لم يفيدها أبداً في إيجاد علاج لحالتها وللألم التي تشعر به من هذا المرض.
• حيث تقول أنها كانت تعاني من صداع الرأس المزمن والانزعاج الشديد من الضوضاء والإضاءة المرتفعة فكانت لا تستطيع النظر إلى التلفاز عشر دقائق فقط .
• كما أنها لا تتمكن من النظر إلى الهاتف المحمول وممارسة عملها، وتناولت العديد من المسكنات في بداية الأمر ولكنها كانت مؤقتة.
• وذهبت إلى الكثير من الأطباء لكي تشخص حالتها، وقامت بعمل الكثير من التحاليل والأشعة ولكنه من دون فائدة.
• وبالتالي شخصه الأطباء على أنه صداع نصفي وتلك الأعراض طبيعية وتم وصف بعض الأدوية الكيميائية.
• وعندنا استمرت على هذه الأدوية الكيميائية لم تشعر بالتحسن إلا قليلًا، ومع زوال مفعول هذا العلاج كانت الحالة تتحول من السيئ إلى الأسوأ، حتى ظنت أنها قد أصابها مس أو سحر وعندها ذهبت إلى طبيب نفسي ولم تجد تشخيصًا حقيقيًا للحالة.
• ومن ثم ذهبت المرأة إلى طبيبة شعبية وأصابت المرأة بالذهول عندما رأتها تعرف حالتها وتحاول علاجه وبالفعل قامت الطبيبة بقياس الرأس بخيط لا يتمدد حجمه.
• كما أنها قامت بقياس طول الرأس وعرضه ووجدت أنه غير متساوي، وهذا السبب في شعورها بالصداع الشديد والضيق وعدم تحمل أي إضاءة أو أصوات عالية، وهذا في حالة لو كان الفرق من أربعة أصابع إلى ستة أصابع ولكن لو كان أكثر من ستة أصابع يكون على وشك الجنون.
• وعندما قاست الطبيبة فرق الرأس ووجدته ستة أصابع فنصحتها بالبدء بالعلاج حتى لا تصاب بالجنون.

أسباب الإصابة بمرض تنسيم الرأس

هناك مجموعة من الأسباب التي تسبب الإصابة بمرض تنسيم الرأس، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• العمل على غسل الرأس وهو دافئ بالماء البارد، حيث إنها تعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وهذا بسبب احتواء الجمجمة على مفاصل غير متحركة ومع التعرض لأي ضغط عصبي ونفسي يمكن أن يسخن الدماغ، وبالتالي يضغط على المفاصل والأغشية والأعصاب ومن ثم تنفتح الجمجمة ويصاب الفرد بهذا المرض.
• في حالة زيادة الضغط على الدماغ يتراكم السائل داخل تجويف الجمجمة وهذا يسبب في ظهور ورم وانتفاخ.
• إصابة الشخص بعدى فطرية أو عدوى بكتيرية تسبب الإصابة بتنسيم الرأس.
• لو كنت مصاب من قبل بالتجمعات الدموية فأنت عرض للإصابة بهذا المرض.

ما هو علاج تنسيم الرأس

لا يعترف الطب الحديث بهذا المرض، وبالتالي لا نجد العلاجات التي تشفي من هذا المرض نهائياً، ولكن هناك بعض العلاجات البسيطة التي تساعد على التخفيف من الألم ومنها:

• يتم استعمال الحجامة لعلاج العديد من الأمراض ويمكننا في هذه الحالة علاج تنسيم الرأس بالحجامة أيضًا، فقد اتضح في الكثير من الحالات مدى فاعلية الحجامة في تخفيف الأعراض الناتجة عن هذا المرض.
• ينصح بعض أطباء الطب البديل بعمل وصفة طبيعية مكونة من كأس من زيت الزيتون، مضافًا إليه أربعة ملاعق صغيرة من مطحون حبة البركة، ونقوم بوضع زيت الزيتون على النار ليبدأ في الغليان، ويتم رفع الخليط من على النار حتى يبرد قليلًا ثم يطبق الزيت على رأس المصاب بطريقة متساوية، ثم تغطى الرأس باستخدام بونيه أو كيسًا بلاستيكيًا ومن فوقها منشفة قطنية نظيفة ويتم إحكامها على الرأس جيدًا،يفضل القيام بعمل هذه الوصفة مساءً وتترك على المنطقة المصابة حتى الصباح وتشطف بالماء الفاتر.
• خلط كوبًا من قهوة حرمل المطحونة، وكوبًا من قهوة حناء المطحونة،مع نصف كوب من حبة البركة المطحونة ونصف كوبًا من الحبة السوداء المطحونة، بالإضافة إلى كوبًا ونصف من الماش المطحون، ونص كوبًا من مسحوق الزنجبيل، مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ونصف ملعقة صغيرة من المرة وملعقة كبيرة من ملح الطعام، وهذه الأعشاب تعجن بالخل الدافئ وبعدها يتم فرد العجينة على رأس المصاب بحيث يتم ربط الرأس جيدًا بمنشفة نظيفة، يتم عمل هذه الوصفة مساءً وتترك على رأس المريض ليلة كاملة حتى الصباح.
• يلجأ البعض للعلاج بواسطة الطوق وهي أن يتم ربط رأس المريض بطوق من القماش ويشد المعالج الطوق بدرجة كبيرة، ويبرمه باستخدام مفتاح كبير أو عصا وبعدها بقليل من الوقت سوف يلاحظ المريض ارتياحًا كبيرًا، ويستخدم البعض الأخر رباطًا من الحديد لهذا الغرض.