تجربتي مع الأجسام المضادة والحمل

تجربتي مع الأجسام المضادة والحمل
(اخر تعديل 2024-03-18 23:42:48 )
بواسطة

تعتبر من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر على المرأة هي الإجهاض فهي من الأمور القاسية، وبالتالي يمكن التعرف على تجربتي مع الأجسام المضادة والحمل والعديد من المعلومات الهامة من خلال موقع موسوعة.

تجربتي مع الأجسام المضادة والحمل

يمكن التعرف على كافة المعلومات والتفاصيل من خلال السطور الآتية:

  • تقول إحدى السيدات أن تجربتها مع الأجسام المضادة بدأت منذ علمها بأنها حامل، وكانت تشعر بأعراض الحمل المختلفة وهي عبارة عن ألم شديد في منطقة أسفل البطن، وكانت تشعر بضربات سريعة في قلبها وتتعب من أقل مجهود.
  • وفي بداية الأسبوع السابع من الحمل ذهب إلى الطبيب المعالج لكي تتابع الحمل ولتفحص الجنين وكان حجمه مناسب سمعت النبض وكانت في غاية السعادة.
  • وفي الأسبوع الثاني عشر ذهبت إلى موعد الطبيبة وكانت في حماس لسماع نبض الجنين ولكن تعرضت للصدمة.
  • حيث أكدت لها الطبيبة أن النبض توقف من الأسبوع السابع، كما أنها قالت لها سبب توقف النبض يرجع إلى وجود تشوه أو خلل في الكروموسومات، أو وجود الأجسام المضادة وهذا لأن الرحم يعتبر كيس الحمل جسم غريب لذلك يقوم بمهاجمته.
  • وبالتالي قررت الطبيبة عمل تنظيف للرحم كامل، وبعد هذا وصفت لها الطبيبة أدوية مضاد حيوي، ومن ثم ذهبت مرة أخرى لكي تتأكد من أن الرحم أصبح نظيف ونصحتها الطبيبة بعدم الحمل إلا بعد ثلاث أشهر. وبعد سبعة أشهر حملت وكتبت لها الطبيبة أدوية لتثبيت الحمل.

أسباب ارتفاع الأجسام المضادة في الجسم

توجد العديد من الأمور التي تسبب ارتفاع معدل الأجسام المضادة في الجسم، ويمكن التعرف عليها من خلال الجدول التالي:

وجود تغيرات في الطقسيعتبر الطقس من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الأجسام المضادة بالجسم، وهذا بسبب ازدياد فرص حدوث أعراض الأمراض التي تحدث بين المواسم، وتحدث أيضًا في الأوقات التي تزداد فيها نسبة الرطوبة الأمر الذي يؤدي إلى نمو الفطريات.تناول الأطعمة التي تسبب حساسية يعد تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية تؤدي إلى زيادة تهيج الأجسام المضادة في الجسم، وتختلف الأطعمة التي ينتج عنها الإصابة بالحساسية من شخص لآخر، ومن أبرز الأطعمة التي تسبب الحساسية هي: (الحليب البقري، الفول السوداني، بعض أنواع المكسرات، الأسماك ، البيض).التعامل المباشر مع الحيوانات الأليفة يمكن أن يصاب الشخص بالحساسية نتيجة تعامله المباشر مع حيوانه الأليف حيث إن فرو ولعاب الحيوانات الأليفة قد ينتج عنه حساسية، الأمر الذي يسبب إثارة بعض الأجسام المضادة في الجسم، وبالتالي لا بد من أخذ الاحتياطات للحفاظ اللازمة على نظافة الحيوان الأليف وإبعادها عن الأطفال، لعدم الإصابة بأي أمراض ناتجة عن التعامل المباشر معها.التعرض للأتربة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأتربة، فسوف يؤدي تعرضك للغبار والأتربة إلى ارتفاع مستويات الأجسام المضادة في الجسم، وبالتالي قد تظهر الآثار السلبية نتيجة لذلك. تناول بعض الأدوية يمكن أن تعاني العديد من السيدات من حساسية ناحية مركبات بعض الأدوية مثال على ذلك أدوية البنسلين والأسبرين، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع نسبة الأجسام المضادة، وظهور أعراض سلبية تنتج عن هذا.الإصابة بالأمراض المختلفة إصابة الشخص بالأمراض المزمنة قد يتسبب في ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الجسم مثل: الإصابة بالسرطان، الالتهابات المزمنة، أمراض الكبد، وكذلك اضطرابات المناعة الذاتية، ومرض الأمعاء الالتهابي.

أنواع الأجسام المضادة

توجد عدة أنواع للأجسام المضادة، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

الأجسام المضادة (IgM)تعتبر الأجسام المضادة IgM هي الأكبر حجمًا بين الأجسام المضادة، وتوجد هذه الأجسام في المخاط واللعاب والدم والدموع ، كما توجد في بعض المناطق الأخرى من الجسم، تنتج هذه الأجسام استجابة للعدوى الفيروسية أو البكتيرية، وتعمل على منع الأمراض من إلحاق الضرر بالخلايا، بالإضافة إلى أنها تمنع دخول العدوى إلى الأعضاء الداخلية.الأجسام المضادة (IgA)هذه الأجسام تتواجد بنسبة كبيرة في الأغشية المخاطية في الجسم، وخاصةً في ممرات بطانة التنفس، وفي الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى توافرها في الدموع واللعاب، كما تعمل هذه الأجسام على حجب دخول الأجسام الضارة والغريبة إلى دورة الجسم الدموية.الأجسام المضادة (IgG)تلك الأجسام تعمل على الدفاع عن الجسم ضد الإصابة بالبكتيريا والفيروسات، والأجسام توجد في مختلف السوائل الموجودة في الجسم، كما أن هذه الأجسام تعتبر الأصغر حجمًا داخل الجسم، وبالتالي تتحرك ببساطة في خلايا الجسم المختلفة.الأجسام المضادة (IgE)تقوم تلك الأجسام المضادة على مهاجمة المواد التي تثير الحساسية في الجسم، سواء الغبار أو الأتربة، أو الأطعمة المسببة للحساسية، أو الفطريات، بالإضافة إلى حماية الجسم من الديدان الطفيلية، وتوجد هذه الأجسام في الجلد والرئتين والأغشية المخاطية، وهذه الأجسام تتوافر بنسبة قليلة في الدم.الأجسام المضادة (IgD)يعتبر هذا النوع هو الأقل نسبة تواجدًا بالجسم، وتوجد هذه الأجسام بكميات قليلة في الدم، وتكون الأجسام موجودة مع الأجسام المضادة (IgM)، مما تؤدي إلى تعزيز نشاط خلايا المناعة في الجسم.

تجربتي مع الأجسام المضادة والحمل