تجربتي في عدم لبس الستيان

تجربتي في عدم لبس الستيان
(اخر تعديل 2023-05-26 20:07:28 )
بواسطة
تجربتي في عدم لبس الستيان

إليكم تجربتي في عدم لبس الستيان ، يُعد ارتداء حمالة الصدر منذ وصول الفتيات إلى سن البلوغ وبروز ثُديهن، ضرورة لا غنى عنها، للحفاظ على الشكل الجمالي للصدر من الخارج، وحتى لا يبدو مترهلًا، ولكن هناك الكثير من الفتيات والسيدات يفضلن عدم ارتداء حمالة الصدر خاصة في المنزل، من أجل الحصول على المزيد من الراحة، ومن خلال سطور هذا المقال على موسوعة نستعرض تجارب عدم ارتداء حمالة الصدر، وفوائد وأضرار ذلك.

تجربتي في عدم لبس الستيان

روت العديد من السيدات والفتيات تجاربهن في عدم ارتداء حمالة الصدر، والتي نوضح بعضها فيما يلي:

  • التجربة الأولى: تقول إحدى الفتيات أنها دومًا ما تحرص على ارتداء حمالة الصدر طوال تواجدها خارج المنزل، وتضيف أنها عند وجودها بالمنزل لا ترتديها حتى تشعر بالراحة، ولم تلحظ أي ترهل في ثدييها مع الاستمرار على تلك العادة.
  • التجربة الثانية: سيدة أخرى تروي تجربتها مع عدم ارتداء حمالة الصدر قائلة أنها تخلع حمالة الصدر عند خلودها إلى النوم، وترتديها في أول النهار وأول الليل للزيارات، ثم تخلعها عند آخر الليل وتستبدلها ببدي.

فوائد لبس الستيان

تُعد حمالة الصدر من أهم قطع الملابس الداخلية الموجودة في خزانة كل فتاة وامرأة، حيث تعتاد كل فتاة على ارتدائها بعد بلوغها، لأنها تحقق العديد من الفوائد نوضحها فيما يلي:

  • تساعد حمالة الصدر على الحفاظ على الشكل الجمالي الخارجي للثديين، وهو ما يزيد من ثقة المرأة في نفسها.
  • المداومة على ارتداء حمالة الصدر يمنع إصابة الثديين بالترهل.
  • تحد حمالة الصدر من الإصابة بتقوس الظهر، خاصة مع التقدم في العمر.
  • تعمل حمالة الصدر على شد الثديين والحفاظ على ارتفاعهما.
  • دعم حمالة الصدر للثديين يساعد على التخفيف من آلام الظهر والصدر.

فوائد عدم لبس الستيان

على الرغم من الفوائد العديدة لارتداء حمالة الصدر منذ البلوغ؛ إلا أن عدم ارتدائها ينطوي على عدة فوائد نوضحها فيما يلي:

  • عدم ارتداء حمالة الصدر يعزز من الدورة الدموية في منطقة الثديين، لأن حمالة الصدر خاصة إذا كانت ضيقة، فهي تقلل من الحركة الطبيعية للدم إلى الصدر وعضلات الظهر، فينخفض تدفقه وبالتالي تشعر المرأة بألم في الصدر.
  • تشعر المرأة براحة كبيرة، وتستطيع النوم بشكل أفضل، في حال عدم ارتدائها حمالة الصدر.
  • التخلي عن ارتداء حمالة الصدر ينتج عنه ارتفاع حمالات الثديين إلى أعلى.
  • عدم ارتداء حمالة الصدر في المنزل يقي الثديين من التشققات وظهور علامات التمدد.
  • يؤدي ارتداء حمالات الصدر إلى تعرق تلك المنطقة وإصابتها بالحكة والاحمرار، وبالتالي فإن التوقف عن ارتدائها سيحسن من جلد الصدر.
  • توقف المرأة عن ارتداء حمالة الصدر خاصة في فصل الصيف، يقلل من فرص تواجد البكتيريا والجراثيم في تلك المنطقة.
  • إذا كانت المرأة ترتدي حمالة صدر بمقاس لا يناسبها؛ فقد تجد مشكلات في التنفس بشكل طبيعي، وبالتالي فإن توقفها عن ارتدائها سيكون حلًا لتلك المشكلة.

أضرار عدم لبس الستيان

تلجأ الكثير من السيدات إلى عدم ارتداء حمالة الصدر، في أي مرحلة عمرية، خاصة في المنزل، وهو ما قد يؤدي إلى عدة أضرار تتمثل فيما يلي:

  • عدم ارتداء حمالة الصدر بصورة مستمرة، قد يؤدي إلى ترهل الثديين وظهور تجاعيد فيهما.
  • ينتج عن ترهل الثدي لعدم ارتداء حمالة الصدر، الإصابة بأمراض في الكتفين والرقبة.
  • إذا كانت المرأة مرضعة؛ وتخلت عن ارتداء حمالة الصدر؛ فقد يصعب ذلك من خروج الحليب من الثديين بشكل صحيح.
  • عدم ارتداء حمالة الثدي خلال ممارسة التمارين الرياضية؛ قد يؤدي إلى إصابة أنسجة الثديين بالتلف.
  • توقف المرأة عن ارتداء حمالة الصدر يؤدي إلى تحمل ظهرها وزن الثديين، وهو ما يجعلها تشعر بألم في الظهر.
  • قد تشعر المرأة بصداع خفيف نتيجة الضغط على عضلات الظهر والرقبة بعد تخليها عن ارتداء حمالة الظهر.
  • تخلي المرأة عن ارتداء حمالة الصدر خاصة إذا كانت تعاني من متلازمة الحيض؛ يؤدي إلى شعورها بألم في الصدر كلما اقترب موعد الدورة الشهرية.

عدم لبس الستيان للحامل

دومًا ما ينصح الأطباء بضرورة ارتداء الحوامل لحمالات الصدر طوال فترة الحمل.

  • لأن حمالة الصدر تحد من ترهل الصدر نتيجة تمدد أنسجته الذي يحدث خلال الحمل.
  • ويُعد ارتدائها طوال فترة الحمل ضروريًا، لأن مع تقدم الحمل يزداد ثقل ولين الثديين، وبالتالي فإن عدم ارتداء حمالة صدر يؤدي إلى الشعور بألم.
  • وإذا اعتادت الحامل على عدم ارتداء حمالة الصدر خلال فترة الحمل؛ فلن تستطيع ارتدائها بسهولة بعد الولادة.
  • كما ينصح الأطباء السيدات طوال فترة الحمل باستخدام حمالات الرضاعة، لأنها الأكثر راحة.
  • ولأن حجم الثديين خلال فترة الحمل قد يزيد بمقدار 3 درجات؛ فمن الضروري أن تراقب الحامل ذلك حتى تختار حمالة صدر ذات مقاس مضبوط.
  • وعند اختيار الحامل لحمالة الصدر المناسبة، يجب أن تراعي عدة أمور، وهي أن يكون مقاس الحمالة مناسبًا لحجم ثدييها، فلا تكون ضيقة عليهما أو فضفاضة للغاية، ولكن يجب أن يكون المقاس مناسب قدر الإمكان حتى تشعر الحامل بالراحة خلال ارتداء الحمالة.
  • ويجب أن توفر حمالة الصدر الدعم اللازم للثديين، دون أن تترك على منطقة الصدر أي علامة بعد فترة قصيرة من ارتدائها.
  • وعند اختيار حمالة الصدر لارتدائها خلال فترة الحمل، يجب مراعاة أن يكون خطافها في المكان الصحيح وليس أعلى الظهر، لأن ذلك قد يصعب من ربطها وفكها.
  • يُفضل أن تكون حمالات الصدر المُرتدية خلال فترة الحمل ذات أشرطة عريضة، لضمان ثباتها وعدم غرس الأشرطة في البشرة.
  • بداية من الثلاثة أشهر الثانية من الحمل، ستحتاج الحامل إلى تغيير مقاس حمالات الصدر التي ترتديها إلى مقاس أكبر، وذلك للانتفاخ الذي يصيب الثديين خلال تلك الفترة بفعل الهرمونات.
  • يُنصح أن تقتني الحامل حمالات صدر مصنوعة من قماش مطاطي، حتى تستوعب نمو الثديين خلال تلك الفترة.
  • يجب أن يكون القماش المصنوع منه حمالة الصدر التي ترتديها الحامل خفيف ومن القطن ويسمح بمرور الهواء، ولا يُفضل ارتداء حمالة مصنوعة من أقمشة تلتصق بالجلد مثل الدانتيل.
  • عند اختيار الحامل لحمالات الصدر، يجب الابتعاد عن الحمالات السلكية، لأن هذا السلك يضر ثدييها ويزيد من حساسيتهما خلال تلك الفترة.

متى يجب ارتداء البرا

تتساءل الكثير من الفتيات عن أنسب وقت لارتداء حمالة الصدر.

  • وتجدر الإشارة إلى أن كل فتاة تختلف عن الأخرى في الموعد الذي يتعين عليها فيه البدء في ارتداء حمالة الصدر.
  • ويمكن القول أن متوسط سن بدء الفتيات في ارتداء حمالة الصدر هو 11 عامًا، وهناك بعض الفتيات يبدأن في ارتدائها منذ العام الثامن أو التاسع من العمر، وأخريات يرتدينها عند بلوغهن عامهن الرابع عشر.
  • وبشكل عام، يُعد ارتداء حمالة الصدر ضروريًا عند ملاحظة نمو الثديين وبروزهما إلى الخارج، وهو ما يتزامن مع سِن البلوغ والذي يختلف من فتاة لأخرى.
  • ويُفضل للفتيات اللاتي يرتدين حمالة صدر للمرة الأولى بعد البلوغ، أن تكون الحمالات من النوع الرياضية، لأنها الأكثر راحة، وحتى لا يشعرن الفتيات بالحرج، إلى اعتيادهن على ارتدائها ومن ثم تغييرها إلى الأنواع الأخرى مع استمرار نمو الثديين.

تجربتي في عدم لبس الستيان