تدور هذه المتلازمة حول الشباب الذي لا يريد النضج الذي يعيش حياة طائشة وانتشرت هذه المتلازمة في الثمانينيات من القرن العشرين عندما كان لا يوجد شعور بالمسؤولية عند بداية العمر، وكانت الحماية المفرطة التي كان يوفرها الأباء من الأسباب الأساسية التي أدت الى هذه المتلازمة، فقد تدلل الشباب بسبب ذلك وهذه الشخصية لا تكبر وتتصرف تصرفات طائشة دون تفكير وبدون مبالاة.
يحب الأطفال ويستمتعون بقصص الأطفال القصيرة، وهي تعتبر من الوسائل التعليمية الممتعة للأطفال، التي تغرس فيهم القيم الأخلاقية
هو ولد شقي يستطيع الطيران ولا يكبر، قضي طفولته على أرض الجزيرة كزعيم لعصابة من الأطفال، وكان يتعامل مع حوريات البحر، والأمريكيين الأصليين والقراصنة والأطفال العاديين خارج الجزيرة والجن، ويكشف بيتر للأطفال أنه يعيش في أرض تسمي (نيفر لاند) حيث هناك الأطفال يعيشون لا يكبرون أبدا، وهو القائد للأطفال المفقودين، الذين سقطوا من العربيات حيث يطلب بيتر من ويندي أن يذهب معه إلى نيفرلاند حتى تحكي القصص للأطفال، ويذهبون جميعا الى الجزيرة مع بيتر،
وهذه المتلازمة عندما تصيب رجلا، يتصرف كالطفل بدون مبالاة، محاولا الهروب من جميع المسؤوليات، ولم تسجل هذه المتلازمة من النظريات والاضطرابات النفسية رسميا بسبب تضارب النظريات حولها.
تعرض مغني البوب الأمريكي مايكل جاكسون إلى الإصابة بهذه المتلازمة حيث قام ببناء جزيرة في ولاية كاليفورنيا وسميت بنفس أسم مدينة بيتر بان ( نيفر لاند) ووضع بها الألعاب والقطارات وكل شيء ترفيهي يسعد الأطفال ويجذبهم وكان يقول انه يريد أن يبقى طفلا طوال حياته، حيث تعرض للتحرش في طفولته ولم تكن عائلته جيدة وهذا من أهم أسباب الإصابة بمتلازمة بيتربان، أيضا كان جيمس ماثيو مؤلف شخصية بيتر بان الخيالية مصابا بهذه المتلازمة، التي تصيب الرجال أكثر من النساء حيث يتم العلاج عن طريق الطبيب النفسي والرعاية الجيدة للمرضي.
فيلم بيتر بان هو عبارة عن رسوم متحركة، صدر في 5 فبراير عام 1953، حيث تم نقل ويندي وإخوتها بعيدا الي عالم نيفرلاند السحري مع بطل القصة بيتر بان، هذا الصبي الذي يرفض أن يكبر ويزر ثلاثة أطفال عن طريق مساعدة صديقه، وكان يأمل ويندي في الحصول على وظيفة مع المذيعة التليفزيونية سيمون ديفيز على استعادة قدميها، وتتكون عائلة ويندي من الأم(ميري) والأب( جورج) والأخوات جون ومايكل، يعيشون في قصر كبير بلندن، وتحدث المشاكل بين الأم والأب، بسبب ويندي الذي أصبح في سن مراهقة، وتقرأ لأخواتها القصص الخيالية التي يتأثرون بها، ويقرر الأب أن تعيش ويندي في غرفة بمفردها بعيدا عن اخواتها لكنها ترفض وتريد أن تعيش طفولتها ولا تتحمل أي مسؤولية، وفي يوم من الأيام يذهب الأب والأم للخارج وتتفاجأ ويندي بخول بيتر بان عليها ن النافذة حيث أنه حقيقة وليس خيال.