ما فوائد فيتامين أ للجلد والكمية المسموح بها منصة جوى

فيتامين أ واحد من أهم الفيتامينات المهمة والضرورية لجسم الإنسان، فهو يعتبر من العناصر الغذائية المهمة التي تدعم صحة الجلد والعين، ويتم الحصول عليه في العديد من الأشكال المخلتفة مثل الكبسولات، ويمكن التعرف على فوائد فيتامين أ التي يعود بها على الجلد والبشرة من خلال موقع موسوعة.

ما فوائد فيتامين أ للجلد

يعود فيتامين أ على البشرة والجلد بالعديد من الفوائد، فهو ضروري للحفاظ على صحة الجلد وتجديده، ونقص نسبة ذلك الفيتامين في الجسم يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأضرار والمشاكل، أما زيادة مستوياته فهي لا تعود بفائدة على البشرة، لذلك المستويات المنتظمة من فيتامين أ من الأمور التي تعود بفوائد متعددة على الجلد منها:

مقاومة حب الشباب

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ظهور مشاكل عديدة في البشرة وخاصةً البشرة الدهنية مثل ظهور حب الشباب وآثاره.

• ويعتبر واحد من أهم العلاجات الفعالة لحب الشباب هو فيتامين أ حيث يقوم بمقاومة هذة المشكلة بشكل كبير ويساعد في علاجها والتخلص منها.
• كما أنه يعمل على العناية بالبشرة والحفاظ على الجلد من الإصابة بأي مشاكل أو أمراض وهو الأمر الذي يساعده على حماية البشرة من ظهور حب الشباب.

مقاومة انسداد مسامات البشرة

انسداد مسام البشرة من المشاكل الكبيرة التي تتعرض لها البشرة والتي تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والأضرار على البشرة.

• فقد تؤدي انسداد مسامات البشرة إلى ظهور حب الشباب وغيرها من المشاكل، ويساعد فيتامين أ في مقاومة تلك المشكلة من خلال مقاومة الأنشطة الضارة للشوارد الحرة.
• كما أن فيتامين أ يعمل على تقشير البشرة ويساعد في التخلص من المكونات الضارة والبكتريا المتراكمة على البشرة والتي تعمل على انسداد المسامات.
• يقوم فيتامين أ بالتخلص من خلايا الجلد الميتة والأوساخ والأتربة العالقة على البشرة، بالإضافة إلى التخلص من الإفرازات الدهنية الزائدة وبالتالي حماية البشرة والحفاظ عليها.

مقاومة البكتريا والالتهابات

يتواجد على البشرة العديد من أنواع البكتريا الضارة التي قد تسبب مشاكل في البشرة مثل الالتهابات وغيرها، ويعمل فيتامين أ على التخلص من تلك البكتريا تمامًا.

• وبالتالي حماية البشرة من الإصابة بأي أضرار أو مشاكل جلدية، ومقاومة حب الشباب من خلال خفض أعداد البكتريا الموجودة في الجلد.
• يساعد استخدام فيتامين أ على الحفاظ على الجلد ومقاومة البكتريا خاصةً في الشكل الموضعي لها والذي يعرف باسم الريتينويدات.
• يظهر دور فيتامين أ الفعال في مقاومة التهابات الجلد وبالتالي يعتبر من أهم الفيتامينات التي تقاوم المشاكل الجلدية المختلفة مثل الأكزيما، حب الشباب، والصدفية.

مقاومة علامات تقدم سن البشرة

يعمل فيتامين أ في الحفاظ على البشرة ونضارتها، ومقاومة علامات تقدم السن وتأخر ظهور علامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة.

• يسهم فيتامين أ في إبطاء ظهور العلامات التي تظهر على البشرة مع التقدم في السن، وبالتالي الحفاظ على البشرة بحيوية ونضارة لأطول فترة ممكنة.
• ويعود ذلك إلى أن فيتامين أ يعمل كنوع طبيعي من مضادات الأكسدة، والتي لها دور فعال وكبير في حماية خلايا البشرة من التلف.
• يساعد فيتامين أ في تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، وهو الأمر الذي يجعل البشرة أكثر صحة وجمال وتظهر في مظهر رائع ومشدود خالي من علامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة.
• لذلك دائمًا ينصح باستخدام فيتامين أ على الجلد ليساعد في حماية البشرة والحفاظ عليها من المخاطر الخارجية التي تتعرض لها مثل أشعة الشمس والتي تتسبب في ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة.

تفتيح التصبغات والندوب

واحدة من أهم فوائد فيتامين أ التي يعود بها على الجلد وعلى البشرة بأنواعها المختلفة هي قدرته الفعالة في مقاومة التصبغات الجلدية والندوب.

• استخدام فيتامين أ على البشرة يساعد في الحصول على بشرة متوحدة اللون خالية من العيوب التي قد تتعرض لها مثل التصبغات والبقع الداكنة والندوب وغيرها وخاصةً عند استخدام فيتامين أ على شكل مراهم أو كريمات موضعية.
• ولذلك ينصح باستخدام كل المنتجات التي تحتوي على فيتامين أ والمراهم المصنعة باستخدامه لمقاومة مشاكل الجلد والحصول على بشرة نضرة مليئة بالحيوية
• بالإضافة إلى إصلاح التلف الحاصل في البشرة، والتحسين من مظهر البشرة ونضارتها والتخلص من المشاكل الجلدية.

كما أن فيتامين أ يعود على الجسم بشكل عام بالعديد من الفوائد المختلفة، ولذلك هو يعتبر من أهم الفيتامينات الضرورية التي يحتاج إليها جسم الإنسان ومن تلك الفوائد:

• التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وأشارت العديد من الدراسات أن فيتامين أ يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض الساد.
• يعمل فيتامين أ على التخفيف من أعراض الملاريا وخاصةً لدى الأطفال التي لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنات والذين يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها ذلك المرض.
• التقليل من المضاعفات التي تصيب الإنسان نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل المضاعفات الناتجة عن الحصبة، حيث يساهم تناول فيتامين أ في التقليل من المشاكل الناتجة أو احتمالية الوفاة خاصةً لدى الأطفال.
• أثبتت العديد من الدراسات التي تم إجرائها على فيتامين أ أنه من الفيتامينات التي تساعد في الوقاية من تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعين مثل الإبطاء من تطور ضرر الشبكية أو الوقاية من الإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي وغيره من الأمراض.

أعراض نقص فيتامين أ

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة نقص مستويات فيتامين أ في الجسم ويؤدي ذلك الأمر إلى ظهور العديد من الأعراض الجانبية والأضرار على جسم الإنسان، ومن تلك الأعراض الدالة على نقص الفيتامين من الجسم:

• ضعف الجهاز المناعي وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالعدوى خاصةً عدوى الصدر أو الحلق أو عدوى البطن.
• الإصابة بمرض العشي الليلي وهو نوع من أنواع ضعف البصر وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح في الليل.
• تأخر النمو الطبيعي والصحيح لدى الأطفال.
• ظهور العديد من المشاكل في الخصوبة.
• الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل فرط التقرن الجريبي وهي من الحالات الجلدية التي تظهر على شكل نتوء أو نمو واحد فقط، ويؤدي ذلك المرض إلى الإصابة بجفاف الجلد وتقشيره.

أضرار فيتامين A للبشرة

على الرغم من فوائد فيتامين A المتعددة التي يعود بها على البشرة وعلى الجلد بشكل عام، إلا أن الاستخدام الخاطئ أو المفرط له قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل والأضرار كما أن نقص الفيتامين في الجسم يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض ومن تلك الأضرار:

• تصبح البشرة شديدة الحساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية ويسبب ذلك الأمر زيادة فرص الإصابة بالمشاكل الجلدية الناتجة للتعرض إلى الشمس مثل حروق الشمس والتصبغات وغيرها.
• في حالة زيادة مستويات فيتامين أ في الجسم من خلال تناول كميات كبيرة منه يؤدي ذلك إلى ظهور العديد من المضاعفات مثل:
  • الشعور الدائم بالغثيان.
  • تضخم الكبد.
  • ألم شديد في الرأس.
  • جفاف في الجلد.
  • اضطرابات وآلام شديدة في البطن.
  • تساقط الشعر.
• قد تصاب المرأة في فترة الحمل بالعديد من مضاعفات الحمل، بالإضافة إلى إصابة الجنين بالأضرار مثل التشوه.

لذلك ينصح باستخدام فيتامين أ تحت إشراف الطبيب المختص للتعرف على النسبة المحددة التي يحتاج إليها الجسم من ذلك الفيتامين وعدم تجاوز الجرعات التي يقوم الطبيب بتحديدها للحماية من الإصابة بأي أضرار أو أعراض جانبية.