علاج العقم عند النساء بالاعشاب وأفضل عشبة لعلاج

العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد مرور عام أو أكثر من الزواج، ويعرف ايضًا بأنه الاستمرار في الإجهاض وعدم ثبوت الحمل ويعود ذلك لعدة عوامل وأسباب مختلفة منها العمر، أو الهرمونات وقد تكون عوامل بيئية محيطة أو مشاكل جسدية وغيره من الأسباب المختلفة، وتبحث السيدات التي تعاني من تلك المشكلة عن طرق فعالة لعلاج العقم باستخدام الأعشاب والمواد الطبيعية، ويمكن التعرف على بعض الأعشاب التي تساعد في ذلك من خلال موقع موسوعة.

علاج العقم عند النساء بالاعشاب

يلجأ العديد من الأشخاص إلى الطب البديل باستخدام الأعشاب والمواد الطبيعية لعلاج المشاكل والأمراض المختلفة والتخفيف من الأعراض المزعجة المصاحبة للأمراض، وأكدت بعض الدراسات وجود عدة أعشاب طبيعية لها دور فعال وقوي في علاج العقم عند النساء، ومن تلك الأعشاب:

• عرق السوس.
• كوهوش السوداء.
• الأشواغاندا.

عرق السوس

نوع من أنواع النباتات الطبيعية التي لها العديد من الفوائد المختلفة، ويعتبر الموطن الأصلي لذلك النبات هو أوربا وآسيا.

• يتم استخدام جذور العرق سوس في صناعة الأدوية والعقاقير التي تساعد في علاج العديد من الحالات الطبية المختلفة ويعود ذلك إلى احتواء ذلك النبات على المادة الفعالة المعروفة باسم “حمض الغليسيرريتينيك”.
• بالإضافة إلى احتواءه على بعض الأنواع الأخرى من المواد الفعالة والتي تساعد في علاج العديد من الحالات المرضية مثل زيت اليانسون.
• ويجب أن يتم الحصول على جرعات مناسبة من حمض الغليسيرريتينيك لا تتعدى 100 ملليغرام في اليوم الواحد لكي لا يتعرض الجسم إلى الإصابة بالأعراض المزعجة.
• يتوفر عرق السوس بالعديد من الأشكال المختلفة مثل الجذر الجفف أو الطازج، والكبسولات، بالإضافة إلى المساحيق والجل الموضعي.
• ويتميز ذلك النبات بالعديد من الخصائص المضادة للسرطان، بالإضافة إلى دوره الفعال والكبير في علاج العقم لدى السيدات.
• وتم إجراء العديد من الدراسات التي تؤكد فاعلية عرق السوس على المبيض ليتضح وجود المركب الكيميائي “الإيكيريتيغرينين” الذي يعمل في بعض الأوقات على خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم وقد يؤثر بشكل سلبي على خصوبة المرأة.
• وعلى الرغم من التأثير الفعال لعرق السوس في علاج عقم السيدات، إلا أنه قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل:
  • في حالة استخدام الجرعات الكبيرة من عرق السوس والتي قد تصل إلى 5 غرامات بشكل يومي ولفترات طويلة من الوقت قد تصل إلى أسابيع يؤدي ذلك إلى الإصابة باضطرابات في ضغط الدم وارتفاع شديد فيه، بالإضافة إلى انخفاض البوتاسيوم، والإصابة بالشلل وتلف الدماغ وتدهور الحالة الصحية مثل الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وقد يحدث احتباس في السوائل والصوديوم في الجسم، بالإضافة إلى غياب الدورة الشهرية.
  • عند استخدام عرق السوس استخدام موضعي لفترة طويلة من الوقت يؤدي ذلك إلى الإصابة بمشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي.

كوهوش السوداء لعلاج تأخر الإنجاب والعقم

واحد من النباتات المزهرة المفيدة للجسم بشكل كبير ويعد الموطن الأصلي الخاص بها هو أمريكا الشمالية، ويتم استخدام تلك العشبة في علاج العديد من الأمراض والحالات الصحية المختلفة.

• ويعود فاعلية تلك العشبة إلى احتوائها على المادة الفعالة “الريميفيمين” والتي تتشابه في تأثيرها مع هرمون الإستروجين.
• تعمل عشبة كوهوش السوداء على تعزيز خصوبة المرأة، وتساعد في تنظيم الهرمونات لذلك ينصح باستخدام لعلاج العقم، كما أنها تقوم بالتخفيف من الآلام والأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
• تتوفر تلك النبتة بالعديد من الأشكال المختلفة مثل الحبوب، والمساحيق، والمستخلصات، ويجب استخدامها بجرعات مناسبة لا تتجاوز 20 ملليغرام من مرة إلى مرتين في اليوم الواحد.
• تم إجراء العديد من الدراسات المختلفة على تلك النبتة لإثبات فاعليتها وتأثيرها على المبيض وعلى تنظيم الهرمونات في جسم السيدات، وتمت تلك الدراسات من خلال المقارنة بين كوهوش السوداء وعقار الكلوميفين بمساعدة مجموعة من النساء.
• قسمت المجموعة إلى قسمين وبدأت فترة العلاج والتجربة في اليوم الثاني من الدورة الشهرية واستمرت لمدة ثلاث دورات متتالية، تم إعطاء القسم الأول 40 ملليغرام من الكوهوش الأسود يوميًا لمدة عشر أيام.
• والقسم الثاني من السيدات تم إعطاءه 100 ملليغرام من عقار الكلوميفين يوميًا لمدة خمسة أيام، وفي تلك المدة كان يتم إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد مستويات الهرمونات المختلفة مثل الإستروجين والبروجسترون، والهرمون الملوتن والهرمون المنبه.
• وعند الحصول على النتاج اتضح اقتراب النتائج بين نبتة الكوهوش السوداء وعقار الكلوميفين، واتضح تأثير النبتة الفعال حيث أدت إلى انخفاض إفراز الهرمون الملوتن والهرمون المنبه وبالتالي تحسين معدلات الإباضة وتعزيز الخصوبة.
• وعلى الرغم من فوائد الكوهوش السوداء وقدرتها الفعالة في علاج العقم لدى السيدات، إلا أن الاستخدام الخاطئ لها أو المفرط قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية مثل:
  • اضطرابات في المعدة تؤدي إلى الغثيان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الشعور بألام شديدة في العضلات.
  • الم الثدي.
  • الطفح الجلدي.
  • النزيف في غير أوقات الدورة الشهرية.

الأشواغاندا

هي نوع من الشجيرات الصغيرة دائمة الخضرة وتعتبر واحدة من أهم الأعشاب المستخدمة في الطب البديلن يعد الموطن الأصلي لها هو الهند، الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أجزاء من أفريقيا.

• تستخدم جذور تلك الشجيرة والفاكهة الخاصة بها في علاج العديد من الأمراض والحالت الصحية المختلفة، بالإضافة إلى أوراق وبذور تلك الشجرة لهم العديد من الفوائد والمميزات.
• تتوفر الأشواغاندا في عدة أشكال مخلتفة مثل الكبسولات، والمساحيق، بالإضافة إلى أنها تتواجد في صورة مكملات غذائية سائلة، ويستخدم كل شكل منها حسب الحالة الصحية التي يتم علاجها.
• ويتم تحديد الجرعة الآمنة من الأشواغاندا تبعًا للشكل الذي يتم استخدامه، أي أن الجرعة الآمنة من الكبسولات تتراوح بين 450 ملليغرام إلى 2 غرام.
• تم إجراء العديد من الدراسات المختلفة على تلك لاعشبة لإثبات فاعليتها وتأثيرها على الجهاز التناسلي، ووصلت عدد الدراسات التي تم إجرائها إلى 459 دراسة، وأتضح أنها تساعد في تعزيز صحة الجهاز التناسيل وتعمل على تنظيم الهرمون الملوتن والهرمون الملوتن للجريب.
• وأظهرت نتائج الدراسات البشرية التي تم فيه استخدام أوراق وسيقان الشجرة بالإضافة إلى فاكتها واتضح وجود العديد من المركبات في تلك النبتة التي تساعد على تعزيز الخصوبة مثل القلويدات، الفلافونويد، لاكتونات ستيرويدية، الصابونين، بالإضافة إلى النواقل العصبية والأحماض الدهنية الأساسية وغير الأساسية، ويوجد بداخلها أيضًا الإرغاستان وحمض الغاما أمينوبيوتيريك.
• تقوم تلك المركبات بتأثير واضح وكبير في التحسين من الخصوبة وبالتالي علاج مشكلة العقم بنسبة كبيرة.
• وعلى الرغم من تلك الفوائد الكثيرة التي تتمتع بها الأشواغاندا إلا أن الاستخدام الخاطئ أو المفرط لتلك العشبة قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية مثل: اضطرابات شديدة في المعدة قد تؤدي إلى القئ والغثيان، بالإضافة إلى الإسهال.

أسئلة شائعة