يحمل niacinamide فوائد للبشرة كثيرة ومتنوعة، لذلك يتم مزجه مع العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، فقد أثبت علمياً أنه مضاد قوي للالتهابات على الجلد، ويمكن توفيره بعدة طرق، ولذلك يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل المعلومات المتوفرة عن مركب niacinamide.
مركب النياسيناميد هو مركب عضوي ينتمي إلى مجموعة فيتامين ب3، ويعرف أيضًا باسم فيتامين ب3 النياسيناميد. وهو عبارة عن مركب بلوري بلوري أبيض اللون يتكون من جزيئات النيكوتيناميد (فيتامين ب3) والأميد. وهو يستخدم على نطاق واسع في المكملات الغذائية والمستحضرات الصيدلانية لأنه يعتبر مادة طبيعية وآمنة للاستخدام.
ويعتبر مركب النياسيناميد مضاد للأكسدة فعال ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، وله تأثيرات إيجابية على صحة الجلد والدورة الدموية والأعصاب. كما أنه يستخدم في علاج بعض الحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
يحافظ النياسيناميد على صحة الجلد ويعتبر مفيدًا لبعض الأمراض الجلدية، ويستخدم على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة لتأثيره الإيجابي على الجلد.
يمتلك النياسيناميد تأثيرات مضادة للالتهابات على الجلد عند استخدامه موضعيًا أو كمكمل غذائي، وقد ثبت أنه فعال في علاج اضطرابات الجلد مثل حب الشباب والوردية.
مركب النياسيناميد هو شكل من أشكال فيتامين ب3، وهو مركب يستخدم في العديد من المستحضرات الطبية والجمالية. يستخدم عادةً في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والمكياج، حيث يعمل على تحسين مظهر البشرة وتحسين حالتها بشكل عام.
يعمل النياسيناميد على تحسين مظهر البشرة بعدة طرق، منها:
تستخدم مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على النياسيناميد بشكل شائع لتحسين مظهر البشرة وتحسين حالتها بشكل عام، ويمكن استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الجرعة المثلى وطريقة الاستخدام المناسبة.
نظرًا لدوره الحيوي في صحة الخلايا الجلدية، قد يساعد النياسيناميد في تحسين إصلاح الحمض النووي للجلد المتضرر من الأشعة فوق البنفسجية لدى البشر، وهذا يجعله بديلاً شائعًا للمضادات الحيوية الفموية أو الموضعية لعلاج حب الشباب أو الوردية.
قد يساعد النياسيناميد أيضًا في منع سرطان الجلد، حيث يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى إتلاف الحمض النووي لخلايا الجلد، ويرتبط هذا الأمر بشكل وثيق بسرطان الجلد.
وبالنسبة لمرض السكري من النوع الأول، فهو مرض يهاجم خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في الجسم، ويقتلها. وتشير بعض الأبحاث إلى أن النياسيناميد يساعد في الحفاظ على وظيفة خلايا بيتا وتأجيل تقدم المرض، ولكن لا يوجد دليل بعد على أنه يمكن استخدام النياسيناميد لمنع تطور مرض السكري من النوع الأول.
يمكن أن يتضمن النياسيناميد العديد من الفوائد للبشرة، مثل:
نعم، يعتبر مركب النياسيناميد آمنًا في الغالب عند تناوله عن طريق الفم بالكمية الموصوفة للبالغين. على الرغم من أن النياسيناميد لا يسبب الإحمرار مثل النياسين، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل اضطراب المعدة والغازات والدوخة والطفح الجلدي والحكة.
ولتجنب هذه الآثار الجانبية، يجب على البالغين تجنب تناول النياسيناميد بجرعات تزيد عن 35 مجم في اليوم.
وفي حالة تناول جرعات تزيد عن 3 جرام يوميًا، فقد تحدث آثار جانبية أكثر خطورة مثل مشاكل في الكبد أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبالنسبة للاستخدام الموضعي، فإن من المحتمل أن يكون النياسيناميد آمنًا عند وضعه على الجلد، ولكن يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل الحكة أو الاحمرار في جزء من الجلد عند استخدام كريم النياسيناميد.
توجد مجموعة من الإرشادات والاحتياطات التي يجب الالتزام بها عند استخدام المنتجات التي تحتوي على مركب النياسيناميد، ومن بين تلك الإرشادات كل مما يلي:
تم دراسة جرعات النياسيناميد في العديد من الدراسات السريرية، وتوصلت هذه الدراسات إلى الجرعات التالية:
للبالغين:
لعلاج حب الشباب:
ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يرغبون في تناول النياسيناميد بأي شكل من الأشكال أن يستشيروا الطبيب أولاً، حيث أن الجرعات قد تختلف بناءً على الحالة الصحية والأدوية الأخرى التي يتم تناولها. كما يجب تجنب تجاوز الجرعات الموصى بها، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور آثار جانبية مثل احمرار الجلد والحكة والغثيان.
يمكن استخدام النياسيناميد لتحسين صحة البشرة بشكل موضعي أو فموي. ويتم استخدام الهيئات الفموية للوقاية من سرطان الجلد ومقاومة مشاكل الجلد مثل الوردية. أما الهيئات الموضعية من النياسيناميد فيمكن إدخالها في الروتين اليومي للعناية بالبشرة، وهنا بعض النصائح المهمة حول ذلك:
يتعذر على الجسم إنتاج النياسيناميد وعادةً ما لا يتم تخزينه في الجسم، لذا يوصى بالحصول عليه من مصادر خارجية مختلفة، وذلك عن طريق: