تجربتي في علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال
يعد التبول اللاإرادي من الأمراض التي تصيب الكثير من الأطفال، كما توجد العديد من الأسباب النفسية الكامنة وراء هذا المرض والذي يعاني منه الكثير من الأمهات مع أطفالهم، وتوجد العديد من التجارب التي من خلالها يمكن السيطرة على مشكلة التبول اللاإرادي، ويمكن التعرف على تجربتي في علاج التبول اللاإرادي من خلال موقع موسوعة.
تجربتي في علاج التبول اللاإرادي
التبول اللاإرادي من الأمراض المزعجة والتي تأتي بشكل مكثف للأطفال على وجه الخصوص ويمكن التعرف على ذلك من خلال السطور الآتية:
- تقول سيدة ما أن تجربتها مع التبول اللاإرادي بدأت مع طفلها الصغير، حيث أبنها في عمر الخمس سنوات.
- وتقول السيدة أنها كانت تظن أنها تخلصت من تلك المشكلة من خلال وضع الحفاضات ولكن بالفعل وجدته يتبول على الفراش أيضاً أثناء ساعات النوم في الليل.
- وبالتالي بدأت المرأة أن تشعر بالتوتر الشديد ناحية هذا الأمر لأن الطفل كان يبكي بشدة ويشعر بالألم الشديد أثناء التبول، ولا يتمكن أبداً من التحكم في مثانته البولية عندما تمتلئ كما أنها تمتلئ بسرعة كبيرة ولا يتمكن الطفل من السيطرة.
- كما أن هذا سبب للطفل جفاف وأصبح يشعر بالعطس الدائم والمستمر، وكانت تظهر أصوات للطفل أثناء النوم مثل صوت الشخير.
- وبالفعل أخذت المرأة خطوة الذهاب إلى الطبيب المعالج والتي نصحها بها الكثير من الأصدقاء من حولها للسيطرة على وضع الطفل.
- وقال الطبيب المعالج أن هذا الأمر متعلق بالعديد من المشكلات النفسية التي يعاني منها الطفل، وكذلك بعض المشكلات في أعضائه التناسلية.
- وبالفعل قام الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية للطفل، وقال أن الأمر لا يستدعي أي قلق أو خوف على الطفل بل أنه من الأمور الطبيعية التي تصيب الكثير من الأطفال بشكل عام، كما يتوفر له علاج.
- ونصح الطبيب المرأة بألا تصرخ في وجه طفلها ولا تسبب له الخوف أو الذعر لأن تلك المشكلة يمكن أن تتعلق بخوف الطفل المستمر وتعرضه للإهانة والخوف.
- وبعد اتباع كافة النصائح التي قالها الطبيب بالفعل والاستمرار على العلاج ومعاملة الطفل بشكل جيد وعدم ترهيبه وتخويفه أصبح الطفل في حالة من التحسن.
- كما أنه من الأفضل عدم إعطاء الطفل سوائل أو مياه قبل الخلود إلى النوم، وبعد اتباع كافة النصائح أصبح الطفل لا يعاني من التبول اللاإرادي، كما أنه أصبح أكثر تحكماً.
أسباب التبول اللاإرادي
توجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بالتبول اللاإرادي، ويمكننا التعرف على كافة الأسباب المختلفة من خلال السطور الآتية:
- الإصابة بالإمساك ولكن بشكل مزمن ومستمر وعدم علاجه، وبالتالي يمكن أن يسبب حدوث ضغط شديد على المثانة البولية فإن هذا يمكن أن يسبب الإصابة بالتبول اللاإرادي.
- كما أن حدوث بعض الالتهابات في الجهاز التناسلي يمكن أن تسبب العديد من الآلام المختلفة في المثانة البولية وكذلك ينتج عنه التبول اللاإرادي.
- وجود العديد من الاضطرابات في المثانة البولية يمكن أن تجعل الطفل لا يتمكن من التعرف على وقت امتلاء المثانة البولية، وبالتالي يؤدي إلى امتلاء المثانة البولية في الليل وهذا يسبب تبول لا إرادي عند الطفل.
- الإصابة بمرض السكري، حيث إنه من الأمراض التي تسب إدرار للبول، وبالتالي يسبب التبول اللاإرادي عند الطفل بسبب وجود العديد من العوامل الوراثية المختلفة.
- يمكن أن يؤدي إلى الشخير عند الأطفال أثناء فترات النوم، كما أنه يسبب عدم التمكن من التنفس بشكل جيد أثناء فترات النوم وهذا يؤدي إلى حدوث تبول لاإرادي عند الكثير من الأشخاص، وبالتالي يؤدي إلى فرط نشاط المثانة البولية.
- تسبب كافة أنراض الكلى إلى الإصابة بالتبول اللاإرادي وذلك بسبب عدم تمكن المريض من التحكم في مثانته البولية.
- تعد من الأمراض المسببة للتبول اللاإرادي هي أمراض الدماغ والإصابة بتضخم البروستاتا، كما أن الإصابة بسرطان المثانة البولية ومشكلات العمود الفقري تجعل المريض لا يتحكم في المثانة .
- الإصابة بمتلازمة داون، أو إصابة الطفل بتأخر في نمو الطفل الجسدي والعقلي، وإصابة الطفل بأمراض الصرع والعديد من المشكلات النفسية المختلفة يعتبر من الأسباب الأساسية للتبول اللاإرادي.
الأسباب النفسية للإصابة بالتبول اللاإرادي
تعتبر الأسباب النفسية من الأسباب الرئيسية التي ينتج عنها إصابة الطفل بالتبول اللاإرادي، ويمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال ما يلي:
- تعرض الطفل للخوف والتوتر والخوف المبالغ فيه، أو إهانته وضربه، فإن هذا يمكن أن يسبب رؤية الطفل للعديد من الكوابيس أثناء النوم وبالتالي يسبب التبول اللاإرادي.
- كما أن الإرهاق أيضاً يمكن أن يسبب التبول اللاإرادي خلال فترات النوم.
- كما أن تعرض الطفل لمشكلات نفسية صعبة ومنها موت الأم أو موت الأب يكون من أهم الأسباب التي تعرض الطفل للإصابة بالأمراض النفسية والتبول اللاإرادي أيضاً.
- ويعتبر المشكلات العائلية تكون سبب من الأسباب ووجود توتر وصوت عالي ومنازعات، أو حدوث انفصال بين الأب والأم تسبب العديد من الاضطرابات النفسية عند الطفل وبالتالي ينتج عنها الإصابة بالتبول اللاإرادي.
- التعرض للعنف المستمر والمبالغ فيه والضرب والترهيب سواء كان من شخص قريب أو شخص ما غريب وبالتالي لا بد من الحفاظ على الطفل.
- التعامل مع الطفل بطريقة قاسية، وتكون غير جيدة وإصابته بالاكتئاب الشديد مما يسبب الإصابة بالتبول اللاإرادي.
طرق علاج التبول اللاإرادي
توجد العديد من الطرق المختلفة التي تساعد على علاج مشكلة التبول اللاإرادي ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
- لا بد من التوجه إلى الطبيب المعالج وأخذ بعض الأدوية المناسب لحالة الطفل، كما أن تلك الأدوية تكون عبارة عن كبسولات للتحكم في المثانة البولية وعدم الضغط عليها.
- ومن الأفضل عدم تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل قبل النوم حتى لا يتم الضغط على المثانة.
- يمكن ضبط منبه لكي تستيقظ من النوم للتبول خلال فترات النوم لتجنب تلك المشكلة.
- لا بد من التخفيف من الأطعمة التي تضم نسبة كبيرة من السكريات لأنها تسبب تبول لا إرادي.
- كما أنه يجب تجنب المشروبات التي تضم نسبة كبيرة من الكافيين أو الكحول.
- يجب الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي، والحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية، كما أنه من الأفضل الانتظام على ممارسة التمارين التي تعمل على تقوية العضلات التي توجد في منطقة الفخذين والمثانة.
- من الأفضل العمل على استعمال المراهم التي تساعد على الترطيب لكي تعمل على التخلص من البكتيريا، ولا بد من وضعها أثناء التبول لتجنب الإصابة بالأمراض الجلدية أو الالتهابات.
- لا بد من الابتعاد التام عن تناول المنومات وذلك لأنها يمكن أن تعمل على ضعف الجهاز العصبي وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى النوم لفترات طويلة وبالتالي حدوث تبول لاإرادي.
- توجد العديد من الحالات التي يمكن التدخل الجراحي فيها والعمل على تكبير المثانة البولية، وأثناء إجراء تلك العملية تكون المثانة تتحمل كمية كبيرة من البول.
- لا بد من الانتظام على الدواء الذي وصفه الطبيب المختص لتجنب كافة المشكلات المختلفة التي تنتج عن ذلك، ولا بد من اتباع خطة زمنية لاستخدام الحمام بالنسبة للطفل وذلك حتى لا يتم الضغط على المثانة البولية.