-

هل Cbd مخدر؟ وما مدى فعاليته

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
هل cbd مخدر؟ وما مدى فعاليته وأمانه؟

هل cbd مخدر؟ واحد من الأسئلة التي تأتي إلى الذهب بعد انتشار استخدام هذا النوع من القنب، نعم قنب ولكن من النوع الطبي، فهو لا يتسبب في أي تأثير على الحالة النفسية، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل المعلومات المتعلقة بهذا المركب.

ما هو مركب الكانابيديول

أعلن علماء في جامعة أوكسفورد البريطانية مؤخراً عن خططهم لإجراء تجربة عالمية واسعة النطاق للتحقق من فعالية الأدوية المحتوية على مادة الكانابيديول (CBD) في علاج الأمراض العقلية والنفسية.

يأتي هذا الإعلان في ظل انتشار منتجات تحتوي على CBD في بعض البلدان الغربية، والتي أظهرت بعض الدراسات الصغيرة فعاليتها في علاج الأرق والتوتر وتخفيف الآلام، وحتى المساعدة في التخلص من الإدمان.

يصف الأطباء استخدام CBD للمرضى الذين يعانون من حالات محدودة في الوقت الحالي، مثل الصرع الحاد والقيء والدوار الناتج عن العلاج الكيميائي لمرضى السرطان في المملكة المتحدة.

تُباع هذه المادة حالياً في بعض الدول الغربية على شكل زيت أو أقراص أو كريمات، ويمكن شراؤها بدون وصفة طبية من الصيدليات ومحلات الأعشاب الطبية وعلى الإنترنت.

وقد تحدث بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير عن فوائدها في تخفيف التوتر والقلق وتحسين النوم، وتحدث عدد من لاعبي رياضة الرغبي المحترفين في بريطانيا عن كيفية مساعدتها في تخفيف الآلام والالتهابات التي يعانون منها بسبب تلك الرياضة الشاقة.

هل cbd مخدر؟

لا، CBD (الكانابيديول) ليس مخدرًا. إنه مركب رئيسي موجود في نبات القنب، وهو يعتبر من القنب الطبي، ولكنه لا يسبب التأثيرات النفسية المرتبطة بالمواد المخدرة مثل تلك الناتجة عن THC (التتراهيدروكانابينول) الذي يوجد أيضًا في نبات القنب.

وعلى الرغم من أن CBD لا يسبب التأثيرات النفسية، إلا أن له خصائص طبية ويستخدم في العديد من المجالات الطبية لعلاج العديد من الأمراض والحالات المختلفة.

ما هي استخدامات مركب CBD

يستخدم مركب CBD (الكانابيديول) في العديد من المجالات الطبية والصحية، ومن أبرز استخداماته:

  • تخفيف الألم: يعتبر CBD مسكن طبيعي يستخدم لتخفيف الآلام المختلفة، بما في ذلك الألم الناتج عن التهاب المفاصل والصداع النصفي وآلام العضلات والأعصاب.
  • تحسين النوم: يستخدم لتحسين جودة النوم وتخفيف الأرق، ويمكن أن يكون فعالاً للأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الزائد.
  • مكافحة القلق والاكتئاب: يوجد دليل محدود على أنه يمكن أن يكون فعالاً في مكافحة القلق والاكتئاب وخفض مستويات الإجهاد.
  • علاج الصرع: يستخدم CBD كمكمل علاجي لعلاج الصرع الذي يمكن أن يسبب نوبات صرع حادة.
  • علاج الأمراض العصبية: يوجد دليل محدود على أنه يمكن أن يكون فعالاً في علاج الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.
  • تخفيف الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي: يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي مثل الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية.
  • علاج الاضطرابات الهلوسية: يستخدم أيضًا في علاج بعض الاضطرابات الهلوسية مثل الفصام.

يجب العلم أن هذه الاستخدامات لا تزال تحتاج إلى دراسات وأبحاث إضافية لتحديد فعالية CBD وسلامته في هذه الاستخدامات. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج يحتوي علىه.

هل الكانابيديول آمن؟ وما هي آثاره الجانبية؟

على الرغم من أن مركب CBD يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية في بعض الحالات. ومن بين هذه الآثار الجانبية:

  • الدوخة والصداع.
  • الجفاف في الفم.
  • النعاس والإرهاق.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تغيرات في الشهية والوزن.
  • تغيرات في مستويات الغلوكوز في الدم.
  • تغيرات في ضغط الدم.
  • تفاعلات مع بعض الأدوية الأخرى.

يجب العلم أن هذه الآثار الجانبية غالباً ما تكون خفيفة وتتلاشى بعد فترة وجيزة، كما أنه يمكن الحد منها عن طريق تقليل الجرعة أو التوقف عن استخدام المنتجات التي تحتوي على CBD.

ومع ذلك، لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حتى الآن أي منتجات تحتوي على مركب CBD باستثناء تركيبة زيتية يُطلق عليها اسم إيبيديوليكس (Epidiolex)، والتي يتطلب صرفها وصفةً طبية.

وقد ثبتت فعاليتها في علاج نوعين من الصرع. ولكن بخلاف إيبيديوليكس، تختلف قوانين الولايات بشأن استخدام منتجات CBD الأخرى.

وبينما تجرى بعض الدراسات على استخدام CBD في علاج عددٍ كبير من الحالات المرضية، بما في ذلك داء باركنسون والفصام وداء السكري والتصلب المتعدد والقلق، فإن الأبحاث الداعمة للفوائد الناتجة عنه محدودة.

يمكن أن يسبب تناول CBD بعض المخاطر، على الرغم من أن تحمُّله جيد لدى معظم الحالات. ومن الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث: جفاف الفم والإسهال ونقص الشهية والدوخة والإرهاق. كما يمكن أن يتفاعل CBD مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، مثل مسيِّلات الدم على سبيل المثال.

ويثير استخدام CBD المخاوف أيضًا بشأن عدم الموثوقية في نقائه وتركيزه في المنتجات التي تحتوي عليه. فقد كشفت دراسة أجريت مؤخرًا على 84 منتجًا من منتجات CBD التي تباع عن طريق الإنترنت، عن أن أكثر من ربع هذه المنتجات تحتوي على CBD بتركيز أقل من المذكور على ملصقاتها.

كما كشفت الدراسة كذلك عن وجود مادة رباعي هيدرو كانابينول THC في 18 منتجًا من هذه المنتجات. لذا ينبغي عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعتزم تناول المنتجات التي تحتوي على CBD.

موانع استخدام عقار الكانابيديول

يوجد عدة موانع لاستخدام دواء الكانابيديول، وتشمل:

  • حساسية تجاه أيٍ من مكونات الدواء، سواء كان ذلك المادة الفعالة أو المواد الأخرى الموجودة فيه.
  • عمر الطفل الأصغر من سنة.
  • وجود أمراض الكبد.
  • الإدمان على تناول الكحول.
  • اتباع حمية الكيتو.
  • الإصابة بالاكتئاب أو أي أمراض نفسية أخرى.
  • وجود تاريخ سابق للأفكار أو المحاولات الانتحارية.

ينبغي توخي الحذر عند استخدام الكانابيديول في هذه الحالات، وينصح بالتشاور مع الطبيب قبل تناول الدواء.

نصائح عند استخدام عقار CBD

قبل استخدام دواء الكانابيديول، ينبغي مراعاة النقاط التالية:

  • إبلاغ الطبيب إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه أي نوع من الأدوية، أو الأطعمة، أو المواد الحافظة الأخرى.
  • إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما في ذلك المكملات الغذائية والعشبية والفيتامينات.
  • إبلاغ الطبيب بجميع الأمراض التي يعاني منها المريض، الحادة منها والمزمنة، خاصة أمراض الرئة.
  • إبلاغ الطبيب بتناول الكانابيديول في الأيام الحالية أو السابقة عند الخضوع لأي عملية جراحية.
  • إبلاغ الطبيب بتناول الكانابيديول، حيث أن تناوله يؤثر على الفحوصات الطبية.
  • إجراء فحوصات وظائف الكبد والكلى للتأكد من إمكانية استخدام الدواء. يتم إجراء هذه الفحوصات قبل البدء بتناول الدواء، ويتم تكرار الفحص بعد مرور شهر على استخدام العلاج، ومن ثم في الشهر الثالث، وفي الشهر السادس أثناء فترة العلاج. وقد يقرر الطبيب تكرار هذه الفحوصات عند الضرورة.
  • يجب التوقف عن استخدام الدواء فورًا في حالة حدوث أي رد فعل تحسسي، الذي يكون نادرًا، ويشمل أعراض التحسس المفرط.

يجب الانتباه لظهور أي من الأعراض الجانبية الخطيرة لدواء الكانابيديول، مثل تورم الوجه، واللسان، والحلق، وصعوبة في التنفس، أو صفير عند التنفس، وظهور طفح جلدي مصحوب بالفقاعات أو تقشر سطح الجلد، ودوخة شديدة أو نعاس مفاجئ. في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوقف عن تناول الدواء والتواصل مع الطبيب على الفور.

ينصح بعدم استخدام دواء الكانابيديول للحوامل إلا في حال عدم توفر علاج بديل، حيث أن الدراسات الحيوانية أظهرت أن الدواء قد يضر بالجنين. ويجب إخبار الطبيب في حالة الحمل، أو التخطيط للحمل في المستقبل.

لا توجد معلومات كافية حول انتقال دواء الكانابيديول عبر حليب الثدي إلى الطفل، لذلك ينصح بعدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ويقترح بعض الأطباء التوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة تناول الدواء.

التداخلات الدوائية لمركب الكانابيديول

يجب أن يتم توخي الحذر عند استخدام مركب الكانابيديول مع بعض الأدوية الأخرى، حيث أنه يمكن أن يتداخل مع عمل بعضها البعض. ومن بين الأدوية التي يجب الحذر في استخدامها مع الكانابيديول:

  • مضادات الاكتئاب والقلق: يمكن أن يتفاعل الكانابيديول مع هذه الأدوية وزيادة تأثيرها، مما يؤدي إلى زيادة النعاس والدوار.
  • مضادات الاختلاج: يمكن للكانابيديول التداخل مع هذه الأدوية وتقليل فعاليتها.
  • الأدوية التي تؤثر على عمل الكبد: يمكن للكانابيديول التداخل مع هذه الأدوية وزيادة أو تقليل تأثيرها، حيث يتم معالجة الكانابيديول في الكبد.
  • الأدوية المسكنة للألم: يمكن للكانابيديول التفاعل مع هذه الأدوية وزيادة تأثيرها، مما يؤدي إلى زيادة النعاس والدوار.
  • الأدوية المضادة للالتهاب: يمكن للكانابيديول التفاعل مع هذه الأدوية وزيادة تأثيرها، مما يزيد من خطر النزيف.
  • الأدوية المضادة للفيروسات: يمكن للكانابيديول التفاعل مع بعض الأدوية المضادة للفيروسات وزيادة تأثيرها.
  • يجب على المريض الحصول على مشورة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام الكانابيديول مع أي أدوية أخرى، حيث يمكن تعديل جرعة الأدوية أو تغيير الأدوية بشكل عام لتقليل خطر التداخلات الدوائية.