هل نزول دم من علامات تحرك اللولب

ينتشر استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، وهي تعد من الطرق الفعالة، ولكن في العديد من الحالات يمكن أن يتحرك اللولب من مكانه ويسبب العديد من الأعراض المختلفة، لذلك يمكن الإجابة على هل نزول دم من علامات تحرك اللولب والعديد من المعلومات المختلفة من خلال موقع موسوعة.

هل نزول دم من علامات تحرك اللولب

يعتبر اللولب هو من وسائل منع الحمل الشائعة والفعالة بدرجة كبيرة ، ولكن يمكن أن ينتج عنه بعض المشكلات ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• الإجابة نعم، حيث إن نزول دم يعد من علامات تحرك اللولب.
• معظم السيدات بعد تركيب اللولب يمكنهم أن يلاحظوا نزول بقع دم خفيفة في الأشهر الأولى من تركيب اللولب.
• ولكن في حالة أن أصبح الدم شديد وبصورة غير معتادة فإن هذا يمكن أن يكون دليل على تحرك اللولب من مكانه.
• ومن الجدير بالذكر أنه بعد تركيب اللولب يمكن أن تحدث بعض التغيرات في الدورة الشهرية عند المرأة حيث يمكن أن يصبح دم الطمث أو يمكن أن ينقع تماماً.
• ويوجد أختلاف بين دون الدورة الشهرية ودم اللولب وهو أن دم الدورة يكون منتظم، ولكن دم اللولب يمكن أن يكون على شكل بقع.
• وفي العديد من الأحيان يكون من الصعب التفريق بينهم، ولكن عند ملاحظة نزيف بعد أكثر من 6 أشهر من وضع اللولب أو وجود نزيف بعد العلاقة الحميمة لا بد من استشارة الطبيب العالج علة الفور لإيجاد السبب ووضع علاج مناسب للحالة.
• كما توجد مجموعة من الأعراض الأخرى ومنها:
  • تغيرات في الدورة الشهرية ونزفية في الأشهر الأولي بعد وضع اللوالب الهرمونية، لكن في معظم الحالات تخف هذه الأعراض مع الوقت، ويمكن أن تغيب الدورة الشهرية.
  • يمكن أن يتم ملاحظة كثافة الدورة الشهرية عند استعمال اللولب النحاسي، ويمكن أن تخف هذه الحالة مع مرور الوقت أو تبقى مستمرة.
• يمكن أن تعاني المرأة من نزف ثقيل وغير منتظم في بداية تطبيق اللولب، ويمكن أن تشعر أيضًا بوجود بقع دموية. لكن مع مرور الوقت، معظم النساء تلاحظ انخفاض في حجم الدم النازف، وغياب البقع الدموية، وبعض النساء لا يعانين من الدورة الشهرية على الإطلاق.

أعراض تحرك اللولب

توجد العديد من الأعراض المختلفة بخلاف نزول الدم، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• الشعور بتقلصات مؤلمة أو حمى: هذه الأعراض يمكن أن تكون دليل على تحرك اللولب من مكانه أو وجود إنتان. لذلك يجب استشارة الطبيب.
• الألم الذي لا يخف على المسكنات: في حال كان الألم شديد، أو مستمر ومتفاقم، ولا يخف على المسكنات مثل الايبوبروفين أو نابروكسين، يجب الاتصال بالطبيب.
• مفرزات مهبلية غير طبيعية: يمكن أن تكون المفرزات المهبلية غير الطبيعية إشارة على أن اللولب قد تحرك وسبب تهيج في الجسم، في حال ملاحظة المفرزات، ولم يكن هناك التهاب فطري سابق أو أسباب أخرى تسبب هذه المفرزات، قومي باستشارة الطبيب.
• خيط اللولب أطول أو أقصر من المعتاد: يتواجد خيط اللولب من اجل سهولة إزالة اللولب عند انتهاء مدة الفعالية، أو عند الرغبة بالإنجاب.
• يمكن وضع اصبع السبابة أو الأصبع الوسطى في المهبل للوصول إلى الرحم، ويمكن الشعور بخيوط اللولب، لكن في حال شعرت بصورة مفاجئة أن الخيوط أطول مما كانت عليه، فإن هذه علامة على أن اللولب تحرك من مكانه.
• عدم القدرة على الشعور بخيط اللولب: في حال عدم القدرة على الشعور بخيط اللولب، فهذا يعني أن اللولب قد تحرك إلى داخل الرحم.
• الإحساس بوجود اللولب في عنق الرحم: يجب أن يوضع اللولب داخل الرحم، ولا يجب الشعور أو الإحساس به، في حالة لاحظت أن اللولب يخرج من عنق الرحم أو يوضع فيه، فإن هذا يعني أن اللولب منخفض للغاية ويمكن أن يخرج من الرحم.
• قد يشعر الزوج به: يمكن ألا تلاحظ المرأة أي مشكلة في اللولب، لكن زوجها يمكن أن يشعر بوجود اللولب.
• الألم أثناء العلاقة: يمكن أن تسبب تغيرات في وضعية اللولب ألم في العلاقة، في حال عدم وجود هذا الألم بشكل مسبق، والإحساس بالألم بشكل مفاجئ، فإنه يمكن أن يكون إشارة على تحرك اللولب.