-

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم (قصص قبل النوم

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
قصة رومانسية قصيرة قبل النوم (قصص قبل النوم للحبيب 2024)

القصص الرومانسية نوع من أنواع القصص التي يميل إليها الكثير من الأشخاص، فهي عبارة عن سرد حكائي يحتوي على بعض التفاصيل الرائعة التي توضح ماهية الحب وكيفية الوقوع فيه، وأنه من الأشياء الرائعة التي يحب الإنسان العيش فيها، ويمكن قراءة العديد من القصص الرومانسية من خلال موقع موسوعة.

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

يوجد العديد من القصص الرومانسية التي يحب العديد من الأشخاص الاستماع إليها أو قرائتها، وذلك لما تحتوي عليه من العديد من التفاصيل المشوقة والتي تثير فضول القارئ وتجعله يشعر بالاستمتاع، ومن تلك القصص الرومانسية:

قصة الزوجة العاشقة

تحكي قصة الزوجة العاشقة عن زوجان يعيشان معًا حياة زوجية بائسة لا يوجد بها أي سعادة أو فرحة، ويعود ذلك الأمر إلى إهمال الزوج الشديد لزوجته وابتعاده الدائم عنها.

  • بالإضافة إلى أنه لا يمنحها أي حب أو احترام ولا يوجد مودة بينهم، مما كان يجعل الزوجة شديدة الحزن ودائمًا تبكي على الحالة التي تعيش بها، وأنها غير قادرة على الحصول على السعادة أو الفرحة في حياتها الزوجية.
  • وكانت الزوجة دائمًا تحاول التقرب إلى زوجها وتبذل قصارى جهدها لإعادة السعادة إلى حياتها الزوجية ولفت انتباه زوجها لها مرة أخرى، لأنه يعتبر حب حياتها، ولكن كانت تفشل في ذلك ولم ينتبه الزوج أبدًا لها.
  • ولذلك قررت الزوجة الانسحاب والابتعاد لفترة عنه، ولكن على الرغم من ذلك لم ينتبه الزوج لابتعاد زوجته عنه وذلك لانشغاله بفتيات أخريات، وهذا الأمر أحزن الزوجة بشكل أكبر.
  • بعد مرور بضعة أشهر من تلك المشاكل، مر الزوج بمشكلة مالية كبيرة وحاول العثور على عمل أخر، ولكن لم يستطع الحصول على العمل بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، وبعد انتهاء كل أمواله وبقائه بدون اي وظيفة ابتعدت عنه كل النساء اللاتي كانت لهن علاقة معه لأغراض مالية محددة.
  • وفقد الزوج جميع علاقاته الاجتماعية واصدقائه وغيرهم من الأشخاص من حوله، ولم يرغب أي أحد في مد يد العون له أو مساعدته، أو حتى الاستماع إلى مشاكله وذلك بسبب صفاته السيئة في معاملة زوجته.
  • وبعد حدوث كل ذلك فكر الزوج في تصرفاته وأفعاله مع زوجته وشعر بالندم الشديد تجاه ذلك، وقرر الاعتذار منها عن كل ما بدا منه من أخطاء وتصرفات سيئة، وقرر ايضًا معاملتها كملكة لأنها تستحق ذلك.
  • وبالفعل قام بفعل ذلك وذهب للاعتذار منها وصدمه ردة فعلها الرائعة وطيبة قلبها، فقد قابلت ذلك الاعتذار بابتسامة هادئة وقبلته منه، ثم سألها هل لا زلت تحبني؟.
  • ردت الزوجة على ذلك السؤال وقالت لم أتوقف عن حبك لحظة واحدة.

حكاية الأميرة المتغطرسة

في زمن بعيد كانت توجد أميرة من الأميرات تعيش في مملكة قديمة، ويعرف عن تلك الأميرة أنها متعجرفة ومغرورة، لا يقترب منها أحد بسبب سلوكها السئ وكبريائها على الآخرين.

  • وفي وقت من الأوقات أرادت تلك الأميرة أن تتزوج، ولكن كلما تقدم أحد لطلب الزواج منها كانت تستمتع في رفض ذلك الطلب لأي سبب من الأسباب، وكانت تقوم بإيجاد أي مشاكل بسيطة لرفض طلب الزواج.
  • وذات يوم وقف أمام تلك الأميرة المتغطرسة راع متواضع، ولكن عاملته الأميرة معاملة سيئة في بداية الأمر، ولكنه ظل يتحدث بكل أدب ومنعته أخلاقه الحميدة وشخصيته الجميلة من التحدث مع الأميرة بشكل سئ.
  • وأدى ذلك إلى إعجاب الأميرة الكبير بشخصية ذلك الراع وتعجبها من أخلاقه وصفاته الرائعة، وأعجبت به بشكل كبير لدرجة أنها طلبت منه أن يحبها وأنها ستقوم بمساعدته في تربية الأغنام.
  • وبعد أن طلبت الأميرة منه ذلك الطلب، سألها الراع البسيط هل ترغبين يا أميرة في الذهاب معي إلى مملكة أبي، واكتشفت الأميرة أن ذلك الراع البسيط هو الأمير الجنوبي التي كانت دائمًا تحلم بالزواج منه فهو فارس أحلامها.
  • ووقع الاثنان في حب بعضها البعض، وقررا الزواج، وغادروا إلى مملكة الأمير وعاشوا في المملكة الجنوبية التي أقيم بها حفل الزفاف، وبعد ذلك عاشوا في سعادة كبيرة يملأها الحب والمودة، وتحولت صفات الأميرة إلى الأفضل وأصبحت أكثر طيبة وجمالًا.

تابع أيضًا: احلى قصص حب رومانسية مكتوبة في العالم 2023

حكاية عيد الميلاد

تبدأ تلك الحكاية بوجود فتاة في العشرينات من عمرها، ترى دائمًا الحب من حولها وترغب في العيش في قصة حب، كما أنها كانت دائمًا تنظر إلى صديقاتها وهم يعيشون في قصص الحب ويستمتعون بها كثيرًا.

  • كانت تشعر تلك الفتاة دائمًا أن كل شخص من حولها كان لديه من يهتم به ويحبه ولكن هي لا يوجد من يحبها أو يهتم بشأنها.
  • وكانت تلك الفتاة تحب أحد أصدقائها حبًا شديدًا ولكنها كانت تحمل تلك المشاعر في قلبها ولا تصرح بها على أمل أن يشعر بها ذلك الصديق ويعبر عن مشاعره تجاهها، وكانت تظن أن ذلك الصديق سيقوم بالإفصاح عن ذلك الحب في عيد ميلادها.
  • وأقنعت تلك الفتاة نفسها أن ذلك الصديق يحبها حبًا كثيرًا وأنه سيقوم بالتقدم إلى خطبتها في العيد ميلاد وكانت تنتظر ذلك اليوم بتشوق كبير، وحتى جاء ذلك اليوم وحضر الجميع من الأهل والأقارب والأصدقاء ماعادا حبيبها.
  • انتظرت الفتاة وقت طويل لا تريد تقطيع الكعكة بدونه ولكن لا يوجد أي أمل بأن يأتي واضطرت لتقطيع الكعكة وإنهاء تلك الحفلة، ولكنها كانت تشعر بالحزن الشديد والأسف.
  • ولكن بعد مرور بضع ساعات تلك الفتاة هاتفًا يخبرها أن صديقها تعرض لحادث مرور وتم نقله على المستشفى، وذهبت مسرعة لتراه وعندما وصلت وجدت ممرًا طويل ملئ بالزهور والبالونات مكتوب عليه “عيد ميلاد سعيد”.
  • ووجدت أن صديقها أصيب بجروج طفيفة في السرير وقام بإعطائها خاتم الخطوبة وحصلت على الهدية والمفاجأة التي كانت تنتظرها وشعرت بالسعادة والفرحة الكبيرة.

قصة الصياد والفتاة المجهولة

في قديم الزمان كان يوجد صياد شاب يقوم بصيد الطيور وبيعها وكانت تلك هي المهنة الرئيسية له، وكان ذلك الشاب بسيط يعيش في كوخ مع والدته في أطراف الغابة.

  • وعند الاستيقاظ كل يوم في الصباح مع شروق الشمس يبدأ يومه بصيد الطيور، وبعد ذلك الذهاب إلى السوق لبيع بعض من تلك الطيور، والبعض الآخر تقوم والدة ذلك الشاب بطهيه ليأكلوه.
  • وهكذا كان يمر يوم الشاب، وذات يوم من الأيام ذهب الشاب إلى الصيد كعادته ولكن عودته من الصيد التقى بفتاة في الغابة تجلس وحيدة لا يوجد معها أحد واتضح أنها كانت تبكي.
  • لم يرد الشاب أن يزعجها أو يشعرها بالخوف، أراد أن تكون بمفردها لتشعر بالراحة وتكون قادرة على البكاء، وانتظر بعيدًا عنها يراقبها، حتى توقفت تلك الفتاة عن البكاء وقامت بالانصراف، ثم أكمل الشاب يومه كالمعتاد.
  • وفي اليوم التالي وعند عودة ذلك الشاب من الصيد فوجئ مرة أخرى بنفس الفتاة تجلس وحيدة وتبكي، وأثار ذلك فضول الشاب ولكنه لم يقترب منها لكي لا يزعجها ولأنه كان خائف أن تظن الفتاة أن شخص فضولي ولا يحترم خصوصيتها لذلك ظل يراقبها في صمت من بعيد.
  • تكرر ذلك الأمر معه لعدة أيام متتاليات، كل يوم عند عودته من الصيد يراها وهي تبكي، وذات يوم قرر أن يتحدث إليها ويعرف ما بها ولماذا تبكي كل يوم ويحاول تقديم المساعدة، وعندما قرر ذلك وعند عودته من الصيد لم يجد الفتاة.
  • شعر الشاب بالحزن الشديد ولام نفسه أنه لم يقم بذلك من قبل ويسألها عن سبب حزنها وبكائها أو يحاول تقديم المساعدة لها، ومر ذلك اليوم الحزين وقال الشاب أنه ربما أن يجد تلك الفتاة غدًا، ولكن مرت الأيام والأيام ولم يجد تلك الفتاة.
  • وبدأ الشاب في التحدث إلى كل الأشخاص ويحاول معرفة أين تلك الفتاة حتى قام برسم صورتها وعرضها على الناس، وفي يوم من الأيام طرق أحدهم الباب وفتح ذلك الشاب ليجد تلك الفتاة أمامه وتسأله عن صاحب الصورة وماذا يريد منها، وبدأ الشاب في شرح الحكاية لها.
  • نظرت إليه الفتاة في تعجب أن هناك أحد يهتم لأمرها ويحاول مساعدتها، وطلب منها الشاب دخول الكوخ وأن والدته ستهتم بها، وبالفعل دخلت وبدأت تحكي قصتها لهم وأنها ابتعدت عن بيتها لأن ابيها كان يحاول أن يزوجها رجل يكبرها بأعوام كثيرة ولقد رفضت وحاولت التحدث مع أبيها كثيرًا ولكنه لم يستمع لها.
  • وبعد مرور عدة أيام تفاجأت تلك الفتاة أن ذلك الشاب يصارحها بحبه وأن قلبه قد تعلق بها، وأنه يريد الزواج منها وقام بعرض الزواج عليها ووافقت تلك الفتاة وتزوجوا بالفعل وعاشوا معًا حياة زوجية سعيدة.

تابع أيضًا: قصة حب واقعية