أماكن تواجد الألماس في الطبيعة
الألماس عبارة عن مادة صلبة بلورية شفافة، تتكون من عنصر الكربون النقي ويمكن اعتباره من أكل المواد المعروفة كثافة، وبريقًا، فضلًا عن أنه أحد أكثر المعادن صلابة، إذ تصل مدى صلابته إلى الدرجة 10 وفقًا لمقياس موس للصلابة، بينما يُستخدم الألماس في صناعة المجوهرات، وفي التطبيقات الصناعية، مثل قطع الصخور، وأدوات القطع، والمرشحات، والأجهزة الإلكترونية، ومن نمضي في جولة شيقة مع هذا المعدن عبر موقع موسوعة من أجل التعرف على أماكن تواجد الألماس في الطبيعة.
أماكن تواجد الألماس في الطبيعة
يعتبر الألماس أحد أكثر المواد صلابة في الطبيعة، ويتكون من الكربون النقي، إذ يعد الألماس الهيئة المتبلورة من الكربون، ويحتوي في تركيبه على بعض شوائب المعادن الأخرى، بينما يتشكل الألماس تحت درجات حرارة وضغوط عالية للغاية في باطن الأرض، وينتقل إلى السطح بفعل البراكين، ومن هنا تتمثل أماكن تواجد الألماس في الطبيعة فيما يلي:
- صخور الكمبرلايت: هي صخور بركانية تكونت من الصهارة التي ترتفع من أعماق الأرض، وتتكون صخور الكمبرلايت من مجموعة متنوعة من المعادن، بما في ذلك الألماس.
- هذا بجانب أن الألماس موجود بداخل مجموعة أخرى من الصخور البركانية مثل: اللامبرايت والدياتوميت والأكياس البركانية.
- الرواسب السطحية: يمكن أن يتواجد الألماس أيضًا في الرواسب السطحية، مثل الرواسب النهرية والبحرية.
- المناجم: إذ يتم استخراج الألماس في الأساس من المناجم الأرضية، وهذه المناجم موجودة بين طيات الصخور البركانية، ومساحات كبيرة من الحصى والرمال، بالإضافة إلى أن بعضها موجود في الأنهار والبحار.
- الأنهار والبحار: يمكن إيجاد الألماس في أعماق البحار والأنهار، ونقلها إلى البر، مثلما تم إيجاد ألماس في نهر الأمازون ونهر الكونغو ونهر أورال في روسيا.
- الكويكبات: تحتوي بعض الكويكبات الفضائية على الألماس.
أشهر الدول التي تحتوي على الألماس
- روسيا: بينما تعتبر روسيا أكبر منتج للماس في العالم، كما تمتلك روسيا 9 مناجم للألماس، فضلًا عن أنها تحتوي على 14 مكان مخصص من أجل الرواسب الغرينية في الأنهار والجداول وهي التي من خلالها يتم استخراج الألماس.
- جنوب أفريقيا: تعد جنوب إفريقيا ثاني أكبر منتج للماس في العالم، وتحديدًا دولة بوتسوانا، وبالرغم من أن روسيا هي أكبر منتج للألماس، إلا أن هذه المنطقة تنتج الألماس الأكبر والأكثر قيمة.
- بينما يتم استخراج الألماس في بوتسوانا من بين أرجاء منجم جوانينج.
- كندا: هي ثالث أكبر منتج للماس في العالم، حيث تنتج حوالي 12٪ من الإنتاج العالمي، وتتميز مناجم الألماس بوجودها في مناطق نائية، يمكن الوصول إليها عن طريق السير في الطرق الجليدية، وقد تم افتتاح أول منجم للألماس في كندا بعام 1998 ميلاديًا.
- أستراليا: التي تحتل المركز الرابع وتنتج حوالي 10٪ من الإنتاج العالمي للألماس.
- بالإضافة إلى جمهورية الكونغو، وناميبيا.
أنواع الألماس في الطبيعة
تختلف أنواع الألماس الموجودة في الطبيعية، وترجع الألوان الخاصة به إلى وجود الشوائب والتشوهات في بنيته البلورية، إذ يمكن أن تكون الشوائب من عناصر مختلفة، مثل البورون والنيتروجين والحديد، أو يمكن أن تكون تشوهات في ترتيب الذرات في الشبكة البلورية، لهذا يمكن تصنيف أنواع الألماس في الطبيعة إلى الأنواع التالية:
- كما يمكن أن تجد الألماس في مجموعة متنوعة من الألوان الأخرى، مثل: الأخضر والبرتقالي والأحمر والوردي والأرجواني.
- مع ذلك، فإن هذه الألوان نادرة للغاية، وتُقدر قيمتها بأكثر من الألماس عديم اللون.
قيمة الألماس
- تعتمد قيمة الألماس على عدة عوامل، بما في ذلك: الحجم والنقاء واللون والقطع.
- إذ يعتبر الألماس عديم اللون واللون الأزرق من أكثر أنواع الألماس قيمة.
علامات وجود الماس في الصخر
هناك علامات محددة، ومميزة يمكن من خلالها الإلمام بوجود الألماس في الصخور، وتتمثل في:
- عادة ما تكون صخور الكمبرلايت، وهي الصخور التي تحتوي على معظم الألماس، سوداء أو بنية داكنة اللون، وذات مظهر زجاجي أو لامع.
- كما ترتبط صخور الكمبرلايت عادةً بمجموعة متنوعة من المعادن الأخرى، مثل الفلسبار والبيروكسين والمغنيسيوم، وقد يكون وجود هذه المعادن مؤشرًا على وجود الألماس.
- فضلًا عن أنه يمكن أن يساعد قياس خصائص الصخر الفيزيائية، مثل الكثافة والصلابة، في تحديد احتمالية وجود الألماس.
- هذا بجانب وجود بلورات صغيرة أو غير منتظمة الشكل، إذ يمكن أن تكون هذه البلورات ألماس غير متبلور، أو قد تكون بلورات ألماس تم كسرها أو تفتيتها.
- بالإضافة إلى وجود خطوط أو عروق سوداء أو بنية داكنة اللون في الصخور، والتي يمكن أن تكون رواسب ألماس.
- فضلًا عن أنه يمكن لعلامات التآكل في الصخور، مثل الشقوق أو الثقوب، أن تكون ناتجة عن احتكاك الماس بالصخور الأخرى.
- كما يمكن لوجود صخور البروتوكمبرلايت أن تكون إشارة هامة لوجود الألماس
استخراج الماس من الحجر
هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها للبحث عن الماس، وبالتالي استخراجه، بينما تعتمد تقنية البحث التي يتم استخدامها على عوامل مختلفة، مثل الموقع الجغرافي وكمية الموارد المتاحة، ومن هذه التقنيات نجد:
- التنقيب السطحي:
- يتم إجراء هذا النوع من التنقيب عن طريق إزالة الطبقات العليا من الأرض بحثًا عن صخور الكمبرلايت.
- التنقيب تحت الأرض:
- وهو النوع من التنقيب الذي يتم به حفر أنفاق تحت الأرض بحثًا عن صخور الكمبرلايت.
- التنقيب باستخدام المناجم:
- هذا عن طريق استخدام المناجم لاستخراج صخور الكمبرلايت من الأرض.
- كما توجد تقنيات تسمح باستخدام التصوير بالأشعة السينية وتحليل الأشعة تحت الحمراء وتحليل النويدات المشعة من أجل الكشف عن الألماس واستخراجه.
مراحل استخراج الماس من الحجر
من هذا المنطلق، يمكن القول بأن استخراج الماس من الحجر يتم وفقًا لعدة مراحل تتمثل في:
كما تستخدم شركات التعدين الحديثة مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة لتحسين عملية استخراج الماس، وتشمل هذه التقنيات:
- استخدام الأقمار الصناعية لتحديد المناطق المحتملة لوجود الألماس.
- استخدام التصوير بالأشعة السينية وتحليل الأشعة تحت الحمراء لتحديد وجود الألماس في الصخور.
- بالإضافة إلى استخدام الروبوتات لأداء المهام الخطرة أو المتكررة.
- بينما تؤثر مجموعة متنوعة من العوامل على إنتاجية استخراج الماس، بما في ذلك: نوع الصخور التي تحتوي على الألماس، وحجم بلورات الألماس، ودرجة نقاوتها.