تجربتي مع لبن الكفير وكيفية الحصول عليه

تجربتي مع لبن الكفير وكيفية الحصول عليه
(اخر تعديل 2023-06-27 23:15:42 )
بواسطة
تجربتي مع لبن الكفير وكيفية الحصول عليه

يتم استخدام لبن الكفير للتخلص من العديد من الأمراض في الجسم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الفوائد للجسم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من المواد الفعالة في التخلص من الأمراض وحماية الجسم من الإصابة بها مرة أخرى، وسوف نتعرف على العديد من تجارب الناس للبن الكفير من خلال موقع موسوعة وعلى كيفية الحصول عليه.

تجربتي مع لبن الكفير

تم نشر الكثير من الفوائد للبن الكفي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمن تجاربهم:

  • تقول سيدة أنها كانت تعاني من اضطرابات المعدة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب عدم اهتمامها بتناول الأطعمة الصحية مما تسبب لها في تراكم نسبة عالية من البكتيريا الضارة في الجسم، إلى أن تمكنت من التخلص من ذلك العرض المرضي، وذلك من خلال تناول لبن الكفير في الأسبوع الواحد على مدار شهر كامل، وبالفعل تمكنت من التخلص من نسبة عالية من البكتيريا الضارة، كما أنها تمكنت من التخلص من مشاكل القولون العصبي التي كانت تتسبب لها في الكثير من الأرق.
  • تقول سيدة أنها كانت تعاني من إدمان المشروبات الغازية، وهو إحدى أنواع الإدمان المؤثرة على الحالة الصحية العامة للجسم، من الكبد والكلى والمعدة وغيرها من أجزاء الجسم، كما أنه يؤثر على مدى تقبلها لشرب كمية كبيرة من الماء في اليوم الواحد، إلى تمكنت من حماية جسمها من ذلك العرض المرضي، وذلك من خلال تناولها لكمية مناسبة من لبن الكفير في الأسبوع الواحد والاستمرار على محاولة شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، وبالفعل تمكنت من التخلص من ذلك العرض بعد فترة قصيرة جدًا من الالتزام بشرب اللبن كما أنها لاحظت تطور كبير في الحالة الصحية الخاصة بجسدها.
  • تقول سيدة أنها كانت تعاني من تراكم الغازات في الجسم، الأمر الذي تسبب لها في الكثير من الأرق وانعدام القدرة على تناول كمية كافية من الطعام في اليوم الواحد، إلى أن تمكنت من التخلص من ذلك العرض المرضي من خلال التزامها بنصيحة الطبيب المعالج بشرب كمية كافية من لبن الكفير في اليوم الواحد إلى أن تمكنت من التخلص من اضطرابات المعدة وتاركم الغازات في وقت قياسي.

يجب التنبيه على أن المدة الواجب اتباعها من تناول لبن الكفير والكمية المناسبة من خلاله يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص.

فوائد لبن الكفير

يحتوي لبن الكفير على نسبة عالية من المواد المهمة للجسم مثل الفيتامينات والبروتينات والأحماض الأمينية والمعادن، لذا فهو يساعد على علاج العديد من الأمراض ومد الجسم بالعديد من الفوائد ومن ضمنها ما يلي:

  • يحتوي عل نسبة عالية من الميكروبات الحميدة القادرة على تنظيف الجلد وحمايته من الملوثات الطبيعية ومنع انتشار البقع الجلدية الداكنة على البشرة.
  • كما أنه يساعد على منع تكون الحبوب على البشرة.
  • يحمي الجسم من الالتهابات المعوية وذلك من خلال قدرته على منع تكون المواد المفسدة للطعام والفائدة الكامنة به للجسم.
  • يضم نسبة عالية من مادة البروبيوتيك، وهي إحدى المواد الفعالة في تحويل الكربوهيدرات واللاكتوز إلى حامض اللبن، وهو مادة من أهم المواد المفيدة للجسم.
  • يساعد على الانتظام على الحمية، وذلك بسبب عدم احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
  • كما أنه لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، مما يجعله من أنواع المشروبات التي يمكن الاستغناء بها عن المشروبات الغازية.
  • يساعد اللبن على تخليص الجسم من نسبة عالية من السموم المتراكمة فيه، نتيجة الإدمان الكحولي أو إدمان التبغ.
  • يساعد المشروب على إزالة نسبة الكحول المتراكمة في الجسم كما أنه يساعد على التخلص من نسبة عالية من السموم المتراكمة بها.
  • يساعد في إزالة نسبة عالية من الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يحمي لبن الكفير الجسم من تصلب الشرايين والعديد من الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية.
  • يساعد على محاربة الأرق وفقدان القدرة على النوم بالشكل المناسب.
  • كما أنه يساعد على تحسين الحالة المزاجية والتخلص من أعراض الحزن.

فائدة لبن الكفير للقولون العصبي

يضم لبن الكفير العديد من الفوائد للقولون العصبي وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البروبيوتيك، وهي إحدى أهم المواد الفعالة في التخلص من أمراض القولون، ومن ضمن فوائده للقولون ما يلي:

  • يقلل من حساسية الجهاز الهضمي.
  • يساعد على التخفيف من الآلام البطن.
  • يحسن من عملية الهضم وذلك من خلال قدرته على التحسين من قرة المعدة على هضم الطعام بالشكل الجيد.
  • يحمي الجسم من البكتيريا الضارة.
  • يدعم أنسجة جدار الأمعاء الدقيقة والغليظة كما أنها يعمل كمادة مبطنة للجهاز الهضمي.
  • يقلل من حجم الانتفاخات في الجسم كما أنه يمكنه من التخلص من نسبة عالية من الغازات.
  • يقلل من فرصة الإصابة بالإسهال.
  • يقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
  • يخفف من حدة أعراض القولون العصبي.

طريقة استعمال لبن الكفير

ندرج في النقاط التالية أفضل طريقة يمكن استخدامها للبن الكفير، وهي تتمثل في التالي:

  • يتم وضع ملعقة كبيرة من اللبن في إناء زجاجي مناسب الحجم.
  • يُضاف إلى لبن الكفير الكمية المناسبة من الحليب البارد.
  • يتم غلق الإناء بالشاش الأبيض المعقم بشكل جيد.
  • يُترك الخليط لمدة لا تقل عن اليوم الكامل.
  • بعد أن يتضاعف حجم الكفير وكثافته يمكن استخدامه على أن يصفي الحليب من الكفير بشكل جيد مع عدم لمسه.
  • يتم تناول ما يقارب الكوب الواحد خلال الأسبوع وذلك للاستفادة منه للتخلص من الأمراض.
  • أما في حالة الرغبة في الاستفادة منة قدرته على معالجة الأرق وفقدان القدرة على النوم بالطريقة السليمة يمكن تناوله لمرة واحدة في اليوم قبل النوم ولذلك للمدة التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج.

نصائح استخدام لبن الكفير

ندرج في النقاط التالية أهم النصائح الواجب اتباعها لاستخدام لبن الكفير، وهي تتمثل فيما يلي:

  • بعد أن يتم تصفية الحليب من الكفير يمكن غسل الكفير بشكل جيد وذلك للتمكن من استخدامه مرة أخرى.
  • لا يُلمس الحليب في فترة تصفيته من الكيفر لتجنب ملامسة البكتيريا الضارة المتواجدة على اليد أو على أي أداة من أدوات التصفية له.
  • من المهم التعرف على فائدة إضافة الحليب إلى الكفير والتي تتمثل في قدرته على حفظ الكفير من التأكسد.
  • يتم حفظ الكفير لمدة يومين فقط لا أكثر وذلك للتمكن من الاستفادة من كافة الفوائد المتواجدة به للجسم من دون الحاجة للتعرض إلى الأضرار الناتجة عن تركه لفترة طويلة من الوقت.

لبن الكفير في العلاجات النبوية

لبن الكفير في العلاجات النبوية سؤال تم تداوله بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي والحقيقة هي أنه لم يرد أي دليل على أن النبي “صلى الله عليه وسلم” استخدام لبن الكفير في التخلص من الأمراض أو للاستفادة من الفوائد الكامنة به للجسم.

أضرار لبن الكفير للجسم

على الرغم من الفوائد العديدة المتواجدة في لبن الكفير، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الأضرار للجسم، وخاصةً لأولئك الراغبين في اتباع الحميات الغذائية، ومن ضمن أضراره للجسم ما يلي:

  • يساعد الإكثار منه على تراكم كمية كبيرة من الغازات في الجسم.
  • يحمل بعض الأضرار الجسمية على مرى نقص المناعة البشرية، كما أنه من أنواع المشروبات المحظورة من قبل مرضى السرطان إلا بعد التأكد من أنه لا يحمل أي نوع من أنواع الضرر على المريض من قبل الطبيب المعالج له.
  • يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
  • يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
  • يضم نسبة عالية من البروبيوتيك، وهي إحدى المواد القادرة على إصابة المعدة بالاضطرابات، ولكن ذلك في حالة الزيادة منه.

تجربتي مع لبن الكفير وكيفية الحصول عليه