تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب ومتى يبدأ مفعولها

تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب ومتى يبدأ مفعولها
(اخر تعديل 2023-06-08 15:28:27 )
بواسطة
تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب ومتى يبدأ مفعولها

تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب تساعد على التعرف بشكل أفضل وأسهل على حجم الفوائد التي تحمله الحلبة في مكوناتها، وتساعد عملية إدرار الحليب لدى الأم، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بتلك الفوائد، وذكر أفضل الأعشاب الأخرى التي تساعد في تلك العملية.

تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب

تذكر إحدى السيدات التي نشرت تجربتها مع الحلبة ومدى مساعدتها في تحفيز عملية إدرار الحليب، وذكرت في تجربتها ما يلي:

بعد ولادة طفلي الأول، شعرت بالضعف الشديد في جسدي وعدم القدرة على حمله بسبب المضاعفات التي حدثت لي خلال الولادة، حيث ولد طفلي في الشهر السابع وتولت الأحدث رعايتي.

بدأت أفكر في إطعام الرضيع لبن صناعي نظرًا لأن لبني لم يكن كافياً وغير مشبع، لكن أم زوجي نصحتني بتناول خلطة الموز بالحلبة لمدة يومين، وإذا لم أرَ تحسنًا، فقد أستخدمت اللبن الصناعي. ولأنها سيدة ذات خبرة، فقد استمعت لنصيحتها ونفذتها.

أدرك أن الموز غني بالمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والنحاس، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تعزز الصحة، وكذلك الحلبة، لذا قمت بإعداد الوصفة التالية:

في وعاء كبير، وضعت ملعقتين كبار من حبوب الحلبة مع كوب من الحليب وموزتين مقطعتين شرائح. أضفت 5 حبات من التمر وربع كوب من حبوب اللوز.

بعد ذلك، وضعتهم جميعًا في الخلاط وأضفت ملعقة بذور الكتان، واستمريت في خلط المكونات حتى أصبح المزيج متجانسًا وناعمًا القوام. ثم صبيت الخليط في كوب وشربته قبل الفطور.

هل الحلبة تساعد في إدرار الحليب؟

تعتبر الحلبة من الأعشاب الطبيعية التي يتم استخدامها منذ القدم لتحفيز إنتاج الحليب لدى الأمهات الرضاع. ويعتقد أن فوائدها تعود إلى وجود مواد نباتية طبيعية تساعد على تحفيز هرمون البرولاكتين الذي يتحكم في إنتاج الحليب.

وتشمل فوائد الحلبة لإدرار الحليب:

  • زيادة إنتاج الحليب: تحتوي الحلبة على مواد نباتية تساعد على تحفيز إنتاج الحليب لدى الأمهات الرضاع، مثل الليسيثين والإيستروجين والبرولاكتين.
  • تحسين جودة الحليب: تحتوي الحلبة أيضًا على مواد غذائية مفيدة للجسم، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، والتي يمكن أن تتحسن جودة الحليب وتجعله أكثر فائدة للطفل.
  • تقليل الإجهاد: يعتبر تناول الحلبة مفيدًا للأمهات الرضاع اللواتي يعانين من الإجهاد والتعب، حيث إنها تساعد على زيادة مستويات الطاقة وتحسين الصحة العامة.
  • تحسين الهضم: تحتوي الحلبة على مواد نباتية تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ والغازات في الأمعاء، مما يمكن أن يحسن صحة الأم والطفل.
  • تقليل التهابات الثدي: تعتبر الحلبة مفيدة في الحد من التهابات الثدي التي يمكن أن تحدث لدى الأمهات الرضاع، وذلك بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
  • ومع ذلك، يجب على الأمهات الرضاع استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لإدرار الحليب، خاصة إذا كانت تعاني من أي حالات صحية مثل الحساسية أو الربو أو السكري. كما يجب تجنب تناول الحلبة بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.

    متى يبدأ مفعول الحلبة لإدرار الحليب؟

    يعتبر الحلبة من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها لتحفيز إنتاج الحليب لدى الأمهات الرضاع، ولكن من المهم التأكد من استخدامها بطريقة صحيحة وبالجرعة المناسبة.

    تختلف فترة بداية مفعول الحلبة في تحفيز إنتاج الحليب من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، مثل العمر والوضع الصحي والتغذية ومستويات الهرمونات في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن يبدأ الشخص في ملاحظة تحسن في إنتاج الحليب بعد يومين إلى أسبوعين من بدء تناول الحلبة بانتظام.

    طريقة استخدام الحلبة لإدرار الحليب

    يمكن استخدام الحلبة لزيادة إمدادات الحليب لدى الأمهات الرضاع، ويعتقد أنه يحسّن صحة الكبد والجهاز الهضمي، ويحفّز الشهية ويقلّل مستويات الكولسترول. كما يمكن استخدام الحلبة موضعياً على شكل كريمات أو مراهم لتخفيف احتقان الصدر والتهاب الجلد.

    تختلف الجرعات الموصى بها باختلاف الشكل المتاح من الحلبة. ويمكن تناول 2-4 كبسولات من الحلبة بجرعة 580-610 ملغ، 3 مرات في اليوم، أو 7-14 كبسولة من الحلبة بجرعة 500 ملغ يومياً.

    كما يمكن تناول 1/2 إلى 1 ملعقة صغيرة من بذور الحلبة 3 مرات في اليوم مع كوب من الماء أو العصير. ويمكن تحضير شاي بذور الحلبة بإضافة ملعقة صغيرة من البذور إلى كوب من الماء وتركه حتى يغلي ثم يبرد ويشرب دافئاً، ويمكن تناوله 2-3 مرات في اليوم الواحد.

    يجب استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة للتأكد من الجرعة الملائمة والسلامة الصحية. 1 كبسولة من الحلبة تعادل ¼ ملعقة صغيرة من بذور الحلبة.

    أضرار الإفراط في تناول الحلبة

    توجد بعض الأعراض الجانبية الطفيفة التي يمكن أن تحدث عند تناول الحلبة بكميات كبيرة، وتشمل اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات واضطراب المعدة، بالإضافة إلى الرائحة النفاثة وقلة الشهية.

    يمكن للبعض الاستفادة من هذه الخصائص، ولكن يجب الحذر في حال كان الفرد يعاني من نقص الوزن أو الذين يعانون من اضطرابات الأكل.

    ومع ذلك، هناك أضرار خطيرة يمكن أن تحدث عند تناول الحلبة بكميات كبيرة، وتشمل النزيف، وانخفاض مستويات السكر في الدم، والحساسية.

    يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة بكميات كبيرة لدى المرضى الذين يتناولون الوارفرين وغيرها من مميعات الدم. كما ينصح بتوخي الحذر في حال كان الفرد يعاني من الحساسية تجاه الحلبة أو أي من أنواع الأطعمة والأغذية.

    أفضل الطرق الطبيعية في دعم إدرار الحليب

    توجد الكثير من الطرق التي تساعد الأم بها نفسها وبشكل طبيعي وآمن جداً في زيادة ودعم إدرار الحليب، والتي من بينها كل مما يلي:

    تناول الأغذية الصحية

    عند الاهتمام بمولود جديد، يمكن أن يكون من السهل إهمال نفسك ونسيان تناول الوجبات الغذائية. ومع ذلك، لزيادة مخزون الحليب لديك، من المهم جدًا تناول الأغذية الصحية لتموين جسمك بالطاقة اللازمة لإنتاج الحليب. عليك أيضًا شرب الكثير من السوائل وتناول وجبات غذائية متوازنة ومنتظمة.

    الاستعانة بالمساعدة

    إذا قدم أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المساعدة في الأعمال المنزلية، فلتقبلي المساعدة! سيساعدك ذلك على الاسترخاء وإنتاج الحليب بشكل أفضل إذا كنت غير متوترة بشأن الأعمال المنزلية.

    جدولة جلسات شفط الحليب الإضافية

    تشجع الرضاعة الطبيعية المنتظمة جسمك بشكل طبيعي على إنتاج المزيد من الحليب. إذا كنت ترغبين في زيادة مخزونك أكثر، يمكنك جدولة جلسات إضافية يوميًا لشفط الحليب لإقناع جسمك بإنتاج المزيد من الحليب. تذكري أن كلما زاد الطلب، زاد إنتاج الحليب.

    أعشاب تساعد في زيادة إدرار الحليب

    توجد العديد من الاعتقادات الشائعة وغير العلمية بشأن زيادة إنتاج حليب الأم باستخدام بعض الأعشاب، وعلى الرغم من أن بعض الأعشاب يزعم أنها تزيد من إنتاجية الحليب، إلا أن الدراسات العلمية لم تؤكد هذه النتائج. ومن المعروف أن زيادة تناول السوائل تساعد على إبقاء الجسم رطباً وزيادة إنتاج الحليب بشكل عام.

    وعلى الرغمة، لا يوجد دليل علمي كافٍ حول فوائد استخدام الأعشاب خلال فترة الحمل والرضاعة، ومن المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي منتجات الأعشاب.

    بالإضافة إلى ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام المنتجات الطبيعية غير المرخصة، حيث يمكن أن تحتوي على مواد ضارة أو تتفاعل مع الأدوية أو تسبب تلوثًا.

    ونوصى الأم المرضع بتجنب بعض الأعشاب، مثل الصبار والكوهوش الأزرق وأوراق لسان الثور وأوراق الكومفري وشاي الكمبوتشا، بسبب الآثار الضارة التي قد تلحق بالأم والرضيع. ويجب على الأم المرضع استشارة الطبيب قبل تناول أي منتجات الأعشاب.

    أغذية تساعد لزيادة حليب الأم

    رغم عدم وجود أدلة علمية كافية لدعم فعالية بعض الأطعمة في زيادة إنتاج حليب الأم، فإن هذه الأطعمة قد استخدمت لعدة أجيال من الأمهات المرضعات الذين لاحظوا زيادة في كمية الحليب المنتج.

    ومن الجدير بالذكر أنه يجب تناول هذه الأطعمة بحذر وباعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. ومن بين الأطعمة المذكورة: الخضروات الورقية الخضراء، والخضروات القرعية، والحبوب الكاملة، وبذور السمسم والكتان، وخميرة البيرة، والأطعمة الغنية بالبروتين.

    يجب على المرضع الحصول على كفايتها من البروتين يوميًا ، ويجب توخي الحذر عند تناول الأطعمة المذكورة واستشارة الطبيب إذا كان هناك أي شك حول تأثير هذه الأطعمة على الصحة والرضاعة.

    تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب ومتى يبدأ مفعولها