-

العلاقة بين الغدة الدرقية والسكري الإضطرابات

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
العلاقة بين الغدة الدرقية والسكري الإضطرابات بالغدة وتأثيرها على السكري

يصاب العديد من الأشخاص بمشاكل في الغدة الدرقية، ويتضح مع تلك الاضطرابات إصابة الجسم باضطرابات في نسب السكر في الدم وهو ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري في بعض الأحيان، ولذلك ارتبطت مشاكل أو اضطرابات الغدة الدرقية بالرفع من خطر الإصابة بداء السكري والعكس الصحيح، ويمكن التعرف على المعلومات الكافية الخاصة بتلك الاضطرابات من خلال موقع موسوعة.

العلاقة بين الغدة الدرقية والسكري

تعتبر الغدة الدرقية في جسم الإنسان هي العضو المباشر المسؤول عن إنتاج الهرمونات التي تعمل على تنظيم عملية الأيض في الجسم بالإضافة إلى أيض السكر، وإصابة الجسم بالمشاكل الغدية أو الهرمونية يرتبط بحدوث اضطرابات مستويات السكر في الدم.

  • لذلك عند حدوث اضطرابات الغدة الدرقية عند شخص مصاب بداء السكري، يصعب في تلك الحالة ضبط مستويات السكر في الدم لدى المريض.
  • أثبتت العديد من الدراسات أن الاضطرابات الغدية أو الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بداء السكري، حيث وجدت هذة الاضطرابات لدى 4-20% من المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
  • حيث ترتبط اضطرابات الغدة الدرقية بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وهي واحدة من أهم العوامل المؤدية إلى الإصابة بداء السكري خاصةً لدى الأشخاص المعرضة للإصابة بذلك المرض.
  • واتضح لدى العديد من المصابين باضطرابات الهرمونات أو اضطرابات الغدة الدرقية أن انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية يرتبط بحالة انخفاض الحساسية للإنسولين في الخلايا وهو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة خطر الإصابة بمرض السكري.
  • كما تؤثر هرمونات الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة بشكل كبير ومباشر على إبطاء عملية إفراز الإنسولين في الجسم وبالتالي فهي تؤثر على توازن مستويات السكر في الدم وارتفاعه بشكل كبير.
  • وعند علاج انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية يتضح على المصابين بمرض السكري تحسن ملحوظ في نسبة مستويات السكر في الدم.
  • يظهر على الحالة المرضية التي تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية العديد من الأعراض والعلامات منها:
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • اضطرابات ضربات القلب والعصبية.
    • اضطرابات النوم والإصابة بالأرق.
    • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
    • اضطرابات الهضم والمعدة مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
    • التعرق الزائد.
    • اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
    • إصابة الشعر بالعديد من المشاكل مثل التساقط والجفاف.
    • تقلبات شديدة في الحالة المزاجية وقد تصل إلى درجة العدوانية.
    • الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
  • أما عند الإصابة بقصور الغدة الدرقية يظهر على المريض العديد من الأعراض الأخرى منها:
    • الشعور بالضعف والإرهاق بشكل سريع وطوال الوقت.
    • انخفاض الأداء الذهني.
    • ضعف الذاكرة.
    • اضطرابات نفسية تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
    • تورم مناطق في الوجه، والإصابة بالجفاف وخشونة الجلد.
    • الحساسية الشديدة تجاه البرودة.
    • إصابة الشعر بالعديد من المشاكل مثل التقصف والجفاف.
    • ضعف الأظافر وهشاشتها، خشونة الصوت.
    • زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
    • اضطرابات هضمية تؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • اضطرابات الدورة الدموية.
  • يجب على الحالات المرضية المصابة بداء السكري عند الشعور بالأعراض المتعلقة بفرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها استشارة الطبيب المختص على الحال ومعرفة العلاج المناسب.

مرض السكري قد سبب الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية

إصابة الإنسان باضطرابات مستويات السكر في الدم الذي يؤدي إلى مرض السكر قد يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية بشكل عام.

  • تظهر حالات الإصابة بقصور الغدة الدرقية بشكل شائع وكبير لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني وذلك مقارنة بالأشخاص العاديين الذين لا يعانوا من اضطرابات مستويات السكر في الدم.
  • صرح العديد من الأطباء المختصين أن المستويات العالية من الإنسولين في الدم والتي تصيب الإنسان بمشكلة مقاومة الإنسولين تؤدي إلى زيادة تكاثر خلايا الغدة الدرقية بالإضافة إلى تشكل العقديات ضمن الغدة.
  • حيث تساهم اضطرابات مستويات السكر في الدم بحدوث اضطرابات في مستويات هرمونات الغدة الدرقية وتم التأكد من ذلك وفقًا لدراسات أجريت على حالات سريرية تعاني من اضطرابات غدية وهرمونية.
  • يعتبر مرض السكري من النوع الأول من الأمراض المناعية الذاتية وقد اتضح ارتباط ذلك النوع من الأمراض بأمراض المناعة الذاتية التي تصيب الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية من نمط هاشيموتو الذي يعتبر أحد الأنواع التي تصيب الإنسان نتيجة قصور الغدة الدرقية.
  • كما يؤدي مرض السكري بإلإصابة بداء غريفز وهو أحد الأمراض التي ترتبط بزيادة هرمونات الغدة الدرقية وهو مرض يصيب حوالي 10% من أصحاب مرضى السكري من النوع الأول.

علاج الغدة الدرقية يعالج السكر

خلل هرمون الإنسولين في الجسم سواء زيادة إفرازه أو نقص إفرازه يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى أن الغدة الدرقية تقوم بإفراز العديد من الهرمونات التي تؤثر على عمليات التمثيل الغذائي.

  • لذلك فإن الشخص الذي يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية ويسبب ذلك في زيادة عملية التمثيل الغذائي لهرمون الأنسولين وبالتالي زيادة مستويات السكر في الدم، والذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
  • وفي حالة الإصابة بخمول في الغدة الدرقية يؤدي إلى نقص مستويات السكر في الدم، وبالتالي قلة تكسير هرمون الأنسولين، لذلك تؤثر بعض الأدوية الخاصة بالغدة الدرقية على مستويات السكر في الدم مثل الليفوثيركسين لعلاج خمول الغدة الدرقية.
  • كما تؤثر الأدوية المضادة لهرمونات الغدة الدرقية التي تساعد في علاج فرط نشاط الغدة على مستويات السكر التي تظهر في نتيجة تحليل السكر، ويتم تشخيص مرض السكري من خلال عدة فحوصات:
    • فحص تحمل الغلوكوز الفموي: إذا كان أعلى من 140.
    • فحص السكر التراكمي: إذا كان مستويات السكر أعلى من 6.5%.
    • فحص السكر الصائم: إذا كان أعلى من 126.
    • فحص السكر العشوائي: إذا كان أعلى من 200.
  • يجب أن يتم عمل التحاليل والفحوصات الخاصة بمرض السكري أكثر من مرة وذلك للتأكد من نسبة مستويات السكر في الدم وإصابة الشخص بمرض السكري.
  • ويمكن التأكد أيضًا من الإصابة من خلال ظهور بعض الأعراض على المريض التي تدل على إصابته منها:
    • العطش المستمر.
    • الجوع الشديد.
    • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
    • الإرهاق والتعب.
    • زيادة عدد مرات التبول.
  • قد يتعرض الإنسان إلى بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وتتمثل تلك العوامل في:
    • السمنة المفرطة.
    • ارتفاع مستويات الكولسيتيرول في الدم.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
    • فترة الحمل.
    • الشعور الدائم بالكسل والتعب.
    • تكيس المبايض.
  • وهناك بعض العوامل الأخرى التي قد يتعرض لها الإنسان وتتسبب في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومن تلك العوامل:
    • التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
    • الأمراض المناعية.
    • العدوى الفيروسية.

أسئلة شائعة

ما علاقة الغدة الدرقية بمرض السكري؟

أوضحت العديد من الدراسات أن فرط نشاط الغدة الدرقية من الأمور التي تعمل على إبطاء إفراز الأنسولين في الدم وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر، بالإضافة إلى أن الإصابة بقصور الغدة الدرقية يعمل على إبطاء عملية الأيض فيقل إنتاج الأنسولين وتزداد خطورة انخفاض مستويات السكر في الدم ويصاب الإنسان بمرض السكري.

ما هي الأطعمة الممنوعة لمرضى الغدة الدرقية؟

هناك بعض أنواع الأطعمة التي يمتنع عن مريض الغدة الدرقية تناولها تجنبًا لحدوث أي أضرار أو مضاعفات وحفاظًا على الصحة قدر المستطاع، ومن تلك الأطعمة:
المحليات الصناعية والمشروبات الغازية.
الأطعمة المعلبة.
الغلوتين.
الدهون والأطعمة المقلية.
القهوة.
الصويا.
الأطعمة الغنية باليود.
الخضروات الصليبية مثل اللفت، الملفوف، البروكلي، القرنبيط.