حكم عن المرض والصبر، يعرف العبد المؤمن من صبره وتحمله على الابتلاء والكرب، فذلك من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ويجب على المرء أخذ الحكمة من الأقاويل التي خلدها الأدباء والمفكرين، كما إن هناك أمثال موروثة عن الأجداد تعلمنا كيفية التعامل مع الأزمات، وسوف نذكر بعض الأحكام عن المرض والصبر وأشعار عنهم وذلك من خلال موقع موسوعة.
يجب على الإنسان أن يخذ العبرة من الأحكام والأقاويل التي ذكرت عن الكتاب والمفكرين، فإن كتابتهم تعرض رحلة الحياة وما يمر على المرء من صعاب، وعلى الإنسان أن يتحلى بالصبر والتحمل على كل مرض أو أبتلاء حتى يحل الفرج من عند الله.
هناك العديد من الأقوال والحكم التي تفيد في تحمل الألم والتعب والأزمات التي تمر على الإنسان، وعلى المرء الأخذ بمعاني تلك الأقاويل.
تابع أيضاً: عبارات عن التسرع في الحكم على الآخرين
قال الكثير من الشعراء أشعار عن الصبر مثل الامام الشافعي قصيدة عن الصبر تحت عنوان دع الأيام تفعل ما تشاء والشاعر مانع سعيد العتيبه قد كتب قصيدة نقطة ضعفي، ومن خلال الأشعار تتضح التغيرات التي يعيشها الإنسان طوال حياته وعليه الصبر على جميع الأحوال.
لأن التسامح نقطة ضعفي
فما زلت تحظى بودي ولطفي
وما زلت تطعنني كل يوم
فلا يتصدى لطعنك سيفي
أداوي جراحي بصبري الجميل
فلا القلب يساو ولا الصبر يشفى
وأسأل ما سر هذا الثبات
على عهد حبي فيشرح نزفي
لو أكن يا شقائي الضيف
رحيماً غفوراً لأشقاك عنفي
فلا تتخيل بأنك أقوى
وأني صبور على رغم أنفي
أنا هو بأس العواصف فافهم
لماذا أصونك من هوى عنفي
لأنك لا تستطيع الصمود
إذا غاب عنك حناني وعطفي
أحبك ما زلت رغم الخطاي
وتشهد بالحب دمعة حرفي
بكيت طويلاً بصمت انتظاري
فأنت انتصاري الأخير وحتفي
أحبك واليأس لا يتناهى
أمام خطاي ونظرة طرفي
وأرض فؤادي إلى الغيث ظمأى
وما أنت إلا سحابة صيف
بخيل علي كريم على من
يماريك في قول زور وزيف
حبيباً تظل برغم دمائي
يلون كفيك يا جرح كفي
ومهما يكن لن أصيح احتجاج
ولا لن أقول لسيفك: يكفي
لن الوفاء له عين أعمى
وأذن أصم إذا صح وصفي
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً
وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً
فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ
فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا
فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن
إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
تابع أيضاً: اقوال عن القناعة 500 حكمة مأثورة عن القناعة
إن الابتلاء هو أختبار من الله عز وجل وعلى العباد الصبر على الشدائد والمحن، ففي النهاية سوف يجزى الثواب على التعب في الدنيا.
يحصل الإنسان على الموعظة والعبرة من الحكمة، إذ يجب على المرء أن يدرك أنه في دار شقاء وعليه الصبر سواء على المرض أو الأزمات فإن ذلك في ميزان حسنات العباد.
من أشهر الحكم التي قيلت عن الصبر هي ” الصبر مفتاح الفرج” وتعني إن نهاية الصبر على البلاء الخير والفرج بالحياة.