-

بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم وشرحها

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من قصص الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وذلك لكي تكون عبرة وعظة للناس، حيث يوجد بها الكثير من الدروس المستفادة للأطفال والكبار بشكل عام، حيث قال الله سبحانه وتعالى: (لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ)، ويمكن عرض قصص أنبياء ذكور في القرآن الكريم من خلال موقع موسوعة.

بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم

قصص الأنبياء من أفضل القصص التي يمكن سماعها على الإطلاق، حيث يكون بها حكمة ربانية رائعة وعبرة وعظة للناس، والتي يكون لها العديد من المواعظ المختلفة للأشخاص والتحذير والتخويف مما فعله الأقوام السابقة، وبيان نصر الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين مهما حدث، وبيان وحدة الوحي الإلهي لله سبحانه وتعالى، وبالتالي يمكن التعرف على أجمل وأفضل قصص الأنبياء الذكور من خلال ما يلي:

قصة سيدنا آدم عليه السلام

  • ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قصة سيدنا آدم عليه السلام، وهو أول الأنبياء فقد خلقه الله بيده بالصورة التي أرادها ورغب بها.
  • فإنه كان مخلوق مكرم عن باقي المخلوقات الأخرى، وخلص الله سبحانه وتعالى ذرية سيدنا أدم على صورته وهيئته حيث قال الله سبحانه وتعالى: (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا).
  • وبعد أن خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم أسكنه الجنة مع زوجته حواء والتيهي خلقت من ضلعه، واستمتعا بنعيم الجنة.
  • ولكن باستثناء شجرة واحدة فقط نهاهم الله سبحانه وتعالى عن الأكل أو الاقتراب منها.
  • فوسوس لهما الشيطان لكي يأكلا منها واستجابا لوسوسة الشيطان بالفعل وأكلا من الشجرة حتى انكشفت عوراتهما، ومن ثم سترا نفسهما بورق الجنة.
  • وخاطب الله سبحانه وتعالى آدم معاتباً له على ما فعل وأنه أكل من هذه الشجرة بعد أن تبين عداوة الشيطان له.
  • وحذره الله من اتباع وسوسة الشيطان مرة أخرى، وقد أبدى آدم ندمه الشديد على ما فعل وأظهر لله سبحانه وتعالى توبته وأخرجهما الله سبحانه وتعالى من الجنة وأنزلهما على الأرض بأمره.
  • وذكر الله سبحانه وتعالى قصة ابني أدم عليه السلام قابيل وهابيل، فقد كانت من سنه أدم أن تتزوج أنثى كل بطن من ذكر البطن الآخر.
  • فأراد قابيل أن يستأثر بأخته التي جاءت معه من نفس البطن منعاً لحق أخيه فيمت كتبه الله له.
  • وعندما علم آدم عليه السلام بنية قابيل طلب منهما أن يقدما قرباناً لله سبحانه وتعالى وتقبل الله ما قدمه هابيل وهذا أثار غضب قابيل وتوعد لأخاه بالقتل، حيث قال الله تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَلَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَإِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام

  • يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يعيش بين قوم يعبدون الأصنام من دون الله.
  • وكان والده هو من يصنعها ويبيعها للقوم، ولكن سيدنا إبراهيم لك يتبع ما كان عليه قومه ورغب في أن يبين لهم بطلان شركهم.
  • فبين لهم دليلاً يثبت لهم أصنامهم لا تضر ولا تنفع، ففي يوم خروجهم حطم إبراهيم عليه السلام أصنامهم جميعاً إلا صنماً كبيراً لهم لكي يرجع القوم إليه ويعلمون أنها لا تضرهم ولا تنفعهم.
  • ولمنهم أوقدوا النار لإحراق سيدنا إبراهيم علي السلام حين علموا بما فعله بأصنامهم فنجاه الله سبحانه وتعالى منها، كما أقام عليهم الحجة بإبطال ما كانوا يزعمون بأن القمر والشمس والكواكب لا تصلح للعبادة.
  • ولكنهم كانوا يطلقون تلك الأسماء على الأصنام فين لهم تدرجا أن العبادة لا تكون إلا لخالق القمر والشمس والكواكب والشماوات والأرض.
  • قال الله الله سبحانه وتعالى:
  • (وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَ إِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما هـذِهِ التَّماثيلُ الَّتي أَنتُم لَها عاكِفونَ قالوا وَجَدنا آباءَنا لَها عابِدينَ قالَ لَقَد كُنتُم أَنتُم وَآباؤُكُم في ضَلالٍ مُبينٍ قالوا أَجِئتَنا بِالحَقِّ أَم أَنتَ مِنَ اللّاعِبينَ قالَ بَل رَبُّكُم رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرضِ الَّذي فَطَرَهُنَّ وَأَنا عَلى ذلِكُم مِنَ الشّاهِدينَ وَتَاللَّـهِ لَأَكيدَنَّ أَصنامَكُم بَعدَ أَن تُوَلّوا مُدبِرينَ فَجَعَلَهُم جُذاذًا إِلّا كَبيرًا لَهُم لَعَلَّهُم إِلَيهِ يَرجِعونَ قالوا مَن فَعَلَ هـذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمينَ قالوا سَمِعنا فَتًى يَذكُرُهُم يُقالُ لَهُ إِبراهيم قالوا فَأتوا بِهِ عَلى أَعيُنِ النّاسِ لَعَلَّهُم يَشهَدونَ قالوا أَأَنتَ فَعَلتَ هـذا بِآلِهَتِنا يا إِبراهيمُ قالَ بَل فَعَلَهُ كَبيرُهُم هـذا فَاسأَلوهُم إِن كانوا يَنطِقونَ فَرَجَعوا إِلى أَنفُسِهِم فَقالوا إِنَّكُم أَنتُمُ الظّالِمونَ ثُمَّ نُكِسوا عَلى رؤوسهم لَقَد عَلِمتَ ما هـؤُلاءِ يَنطِقونَ قالَ أَفَتَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ ما لا يَنفَعُكُم شَيئًا وَلا يَضُرُّكُم أُفٍّ لَكُم وَلِما تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ أَفَلا تَعقِلونَ قالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَ قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ*وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ).
  • ولم يؤمن برسالة إبراهيم عليه السلام إلا زوجته سارة وابن أخيه لوط عليه السلام، وقد رحل معهما متوجهاً إلى حران ومن ثم إلى فلسطين ومن ثم إلى مصر وتزوج هناك هاجر.
  • وأنجب منها سينا إسماعيل عليه السلام ومن ثم رزق بإسحاق عليه السلام من زوجته سارة.

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

  • حصل سيدنا يوسف عليه السلام على قدر كبير من الجمال وحسن المظهر والهيئة، وكذلك المكانة العالية في قلب أ[يه سيدنا يعقوب عليه السلام.
  • كما أن الله سبحانه وتعالى فضله وأوحى إليه في المنام، حيث إنه رأى الشمس والقمر وأحد عشر كوكب ساجدين له، وذهب وأخبر أباه بالرؤية وأمره بالسكوت التام وعدم إخبار إخوته بتلك الرؤية.
  • حيث إنهم كانوا يرغبون في الانتقام منه بسبب إيثار أبيه له عليهم، فأجمعوا بعضهم وألقوا بيوسف في البئر، وأخبروا أبيهم بأن الذئب أكله وأتوا بقميصه عليه دم لكي يؤكدوا على أن الذئب أكله.
  • وبيع يوسف عليه السلام في سوق مصر بثمن قليل لعزيز مصر بعد أن تم ألتقاته من البر من خلال إحدى القوافل حين أرادوا الشرب منه.
  • وقد فتنت زوجة العزيز بسيدنا يوسف عليه السلام وهذا أدى إلى مراودته عن نفسه، ودعوته إلى نفسها ولكنه لم يلتفت أبداً لما بدر منها وأعرض عنها مؤمناً بالله وحدة لا شريك له.
  • وأثناء هروبه منها لقيه العزيز عند الباب فأخبرته امرأته بأن يوسف كان يراودها عن نفسها، ولكن الحق قد ظهر أنها هي من تراوده من خلال أن قميص يوسف قد مزق من الخلف.
  • وتكلمت النسوة في القرية عن امرأة العزيز وأرسلت إليهن لكي يجتمعن عندها وأعطت كل واحدة منهن سكيناً، وأمرت يوسف بالخروج عليهن وقطعن أيديهن بسبب ما رأينه من حسن سيدنا يوسف وجماله ومن خلال هذا ظهر سبب مراودتها له.
  • ومكث سيدنا يوسف في السجن وكان صابراً ومحتسباً عن الله، وقد دخل معه إلى السجن غلامان كانا يعملان لدى الملك.
  • من كان يعمل في شراب الملك قد رأى في منامه أن يعصر الخمر للملك، أما الذي يعمل في الطعام رأى أنه يحمل فوق رأسه طعاماً يأكل منه الطير وقد قصا على يوسف مناميهما.
  • وانتهز يوسف عليه السلام الفرصة للدعوة إلى دين الله وتوحيده وعدم الإشراك به وبيان نعمة الله سبحانه وتعال ومكث في السجن لمدة لا تقل عن الثلاث سنوات.
  • رأى الملك في منامه أن سبع بقرات يأكلن سبعا سمينات، ورأى سبع سنابل خضراء ومثلهن يابسات، وقال الرؤية ليوسف لكي يفسرها، وبالفعل فسرها وطلب الملك لقائه إلا أنه رفض ليثت عفته وطهارته فأرسل الملك إلى النسوة التي أعترفن مع امرأة عزيز ما بدر منهن ثم فسر يوسف -عليه السلام- رؤيا الملك بالخصب الذي يصيب مصر سبع سنوات، ثم مثلهن من الجدب، ثم الرخاء الذي يعم بعد الجدب، وبين لهم أن عليهم تخزين الفاضل عن حاجتهم إلى سنوات الجدب والقحط.
  • وجعل ملك مصر يوسف وزير على خزائن الأرض وكانوا أهل مصر أعدوا العدة لسنوات الجدب وكان أهل البلاد يأتون إلى مصر للحصول على ما يكفيهم من الطعام، وكان من اللذين أتوا إلى مثر إخوة يوسف ولمنهم لم يعرفوه وطلب منهم مقابل الطعام أخاً لهم ومنحهم الطعام بلا ثمن على أن يأتوا بأخيهم، وأخبروا أباهم أن الوزير لن يمنحهم الطعام إلا إذا أحضروا أخارهم وأخذوا على أنفسهم عهد بأن يعيدوا أخاهم مرة أخرى.
  • وأوصاهم والدهم بالدخول إلى الملك من طرق متفرقة وذهبوا مرة أخرى وعهم أخوهم وجعل يوسف كأس الملك في رحالهم لإبقاء أخيه عنده واتهموه بالسرقة وادعوا هم بدورهم براءتهم، إلا أن كأس الملك كان في رِحال أخيهم، فأخذه يوسف، وطلب منه إخوته أن يأخذ غيره، إلا أنه رفض.
  • ورجع الإخوة إلى أبيهم، وأعلموه بما جرى معهم، وعادوا إلى يوسف مرة أخرى؛ راجين منه التصدق عليهم؛ بإطلاق سراح أخيهم، فذكرهم بما كان من فعلهم معه، فعرفوه، وطلب منهم العودة وإحضار والدَيه، وأعطاهم قميصاً له؛ ليُلقوه على أبيهم؛ فيستعيد بصره، ثمّ أتى والداه وإخوته إليه، وخرجوا ساجدين له، وبذلك تحققت رؤيا يوسف عليه السلام التي رآها وهو صغير.

قصة زكريا ويحيي عليهما السلام

  • يعد سيدنا زكريا عليه السلام هو نبياً من أنبياء بني إسرائيل وقد بقى عليه السلام من دون ولده.
  • ومن ثم توجه إلى ربه بلكي يدعوه أن يهبه ولداً يرث منه الصلاح ولكي يستمر حال بني إسرائيل صالحاً واستجاب الله سبحانه وتعالى لدعوته.
  • ووهب له سيدنا يحيي عليه السلام الذي أتاه الله الحكمة والعلم من هو صغير.
  • كما جعله رحيماً بأهله وباراً بهم ونبياً صالحاً حريصاً على الدعوة.
  • حيث قال الله سبحانه وتعالى: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ*قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)

قصة سيدنا عيسى عليه السلام

  • خلق الله سبحانه وتعالى عيسى عليه السلام من دون أب أو أم، لكي يدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته.
  • حيث بعث إلى مريم ملكاً نفخ فيها من روح الله فحملت بمولودها ومن ثم أتت به إلى قومها وأنكروا عليها ذلك وأشارت إلى رضيعها فكلمهم لكي يبين لهم أن عبد الله الذي اصطفاه للنبوة.
  • وحينما بلغ عيسى عليه السلام أشده بدأ بأداء مهام بعثته ودعا قومه بني إسرائيل إلى تصحيح مسلكهم والعودة إلى التمسك بشريعة ربهم وأظهر الله على يديه معجزات داله على صدقه ومنها خلق الطير من طين وإحياء الموتة وإبراء الأكمة والأبرص وإخبار القوم بما يدخرون في بيوتهم.
  • وقال الله تعالى:
  • (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ*فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)