محظورات الاضحية للنساء وسُنن وأحكام الأضحية منصة جوى

محظورات الاضحية للنساء وسُنن وأحكام الأضحية منصة جوى

تُعرف الأضحية بأنها كل ما يُذبح من بهائم الأنعام تقربًا إلى الله عز وجل في يوم النحر “أول أيام عيد الأضحى” وأيام التشريق، وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى حيثُ قال في كتابه العزيز:(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَنْعَـامِ فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)، كما أنها سُنة مؤكدة عن النبي محمد حيثُ جاء في صحيح البخاريّ عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أنه قال:” ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما”.

محظورات الاضحية للنساء

أجمع علماء المُسلميّن على جواز قيام المرأة المُسلمة بالتضحيّة عن نفسها وأهل بيتها أو عن والديها في عيد الأضحى، وفي ذلك الشأن فإنه يُطبق عليها ما يُطبق على الرجل المُسلم الذي ينويّ التضحيّة، حيثُ تتمثل محظورات الأضحيّة في عدم قصّ أي جزء من الشعر أو الأظافر أو البشرة وذلك بدايةً من دخول اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى اليوم العاشر وهو يوم النحر “أول أيام عيد الأضحى”، وذلك استنادًا لما ورد عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أم سلمة ـ رضيّ الله عنها ـ أنه قال:” ‌إِذَا ‌رَأَيْتُمْ ‌هِلَالَ ‌ذِي ‌الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ، وَأَظْفَارِهِ”، وهذا الحُكم عام في كل من أراد أن يُضحيّ إلى الله تعالى سواء كان رجلًا أم امرأة.

سنن الأضحية للنساء

لا فرق في سُنن الأضحيّة للرجال عن النساء، فقد أجاز الله تعالى الذبح والتضحيّة للرجال والنساء، ودليل ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى: “وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ”، من أبرز سُنن الأضحيّة ما يلي:

أحكام الأضحية للنساء

تتماثل أحكام وشروط الأضحية للنساء المُسلمات مع أحكام وشروط ألضحية للرجال، والتي يُمكن إيجازها فيما يلي:

حكم ذبح المرأة للأضحية

الأضحيّة سنة نبويّة مؤكدة، إلا أنها ليست فرضاً واجبًا، فهي واجبة على المُسلم القادر ممن في مقدرته تحمل قيمة شراء الأنعام وذبحها وتوزيعها وفقًا لأحكام الأضحيّة على فقراء المُسلميّن، ومن لم يستطع ذلك فلا حرج عليه، ويجوز للمرأة المُسلمة أن تضحيّ عن نفسها، وعن أهل بيتها، وعن والديّها، كما يجوز لها التضحيّة وهي حائض، وأكد العلماء عن جواز أن يُضحيّ الرجل عن زوجته، فقد ورد عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال “اللهم تقبل من محمد وآل محمد”، ويعنيّ لك أن للمُسلم أن يُضحيّ عن أفراد أسرته الأحياء والأموات معًا.

المراجع