-

دعاء اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق 1445 –

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

نتناول في هذا المقال الحديث عن دعاء اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق من خلال موقع موسوعة ، نتعرف على فضل الدعاء في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى ذلك عزيزي القارئ نستعرض حكم قول: اللهم بلغنا رمضان وَبَارِكْ لنا فيه، كما أننا إلى أكثر من حديث شريف أشاروا إلى فضل الدعاء في هذا الشهر الكريم، ونجيب عن سؤال متداول بكثرة على محركات البحث بمناسبة اقتراب شهر رمضان، وهو: لماذا فضل الله شهر رمضان على باقي الشهور؟، ونختتم المقال بالحديث عن أبرز، وأهم الفوائد التي تعود على صحة الإنسان من صيام شهر رمضان.

دعاء اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق

يؤدي المسلمون بحلول شهر رمضان المبارك فريضة الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، فقد أمرنا فيه الله – عز وجل – بالصيام الذي يمنح الإنسان العديد من الفوائد التي لا حصر لها، فقد أثبت العلم الحديث أنه يقي الجسم من العديد من الأمراض، وفيه علاج لأكثر من مرض، وقد اختص الله – سبحانه وتعالى – هذا الشهر ليكون فيه الثواب مضاعف، والأجر عظيم.

  • يتلهف المسلمون لقدوم شهر رمضان، وينتظرون حلوله بفارغ الصبر، فهو شهر تزداد فيه العبادات، ويجتهد المسلمون في الدعاء، والابتهال إلى الله.
  • يعد دعاء اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق من الأدعية الشائعة بين المسلمين، ونستكمل قائلين: اللهم أجعلنا لك فيه من الساجدين، والراكعين، وقربنا فيه يا الله إلى مرضاتك، وكره لنا فيه الفسوق، والعصيان.
  • يعتبر الدعاء من أكثر العبادات التي على المسلم أن يحرص عليها خاصة في شهر رمضان، ففي هذا الشهر الدعاء يكون فيه مستجاب، ولا يرد.
  • جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي محمد – صلَّ الله عليه وسلم – قال: “ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعْوةُ المظلومِ”.
  • أمرنا الله – عز وجل – بالدعاء، وجعله طاعة نؤجر عليها، ففيه نعقد صلة مع الله – عز وجل لا تنقطع، الدعاء هو حبل الله المتين تمسك به جيدًا أخي المسلم، وأختي المسلمة حت ى تكون به من المقربين.

حكم قول: اللهم بلغنا رمضان وَبَارِكْ لنا فيه

يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة في الآونة الأخيرة مع اقتراب شهر رمضان، ولذلك نحن نقدم لك عزيزي القارئ إجابة وافية شافية عنه من خلال السطور التالية:

  • أكد علماء الدين على أن الأصل في الدعاء بأنه من الأمور المشروعة طالما أنه لا يتضمن الدعاء بإثم، أو تعدي.
  • يعد الدعاء ببلوغ شهر رمضان من الأمور المحببة التي كان يداوم عليها السلف الصالح، فقد عرف عنهم حرصهم على شهر رمضان، واجتهادهم في الدعاء فيه، والعبادات.
  • يخشى الإنسان أن يفقد أحبته، وأهله، فنجد البعض يقول: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين، ولا مفقودين، وحينما سألنا أهل العلم عن جواز ترديد هذا الدعاء.
  • قالوا أنه لم يرد عن السلف الصلح “لا فاقدين، ولا مفقودين”، فالبعض قال أنه دعاء جائز لا حرج فيه، والبعض الآخر أشار إلى أنه من الأفضل تركه.

الدعاء في رمضان مستجاب

نعدد لك عزيزي القارئ فضل الدعاء في رمضان من خلال النقاط التالية:

  • اختص الله – سبحانه وتعالى – شهر رمضان ليكون هو الشهر الوحيد من بين أشهر السنة الذي يعتق فيه الرقاب من النار كل ليلة، وهذا ما أخبرنا به المصطفى – صلَّ الله عليه وسلم – قال:
  • “إنَّ لله عتقاءَ في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبد منهم دعوةٌ مستجابة”، علينا أن لا نفوت تلك الفرصة الذهبية في الإكثار من الدعاء، وأن نخبر الله بأمنياتنا جميعها ليحققها لنا بكرمه، وإحسانه.
  • يحثنا هذا الحديث الشريف على الاجتهاد في الدعاء، فقد جعل الله – عز وجل – لكل عتيق دعوة مستجابة، فمن منا ليست له أمنية يرغب في تحقيقها، أو كربًا يتمنى من الله تفريجه.
  • يستحب الدعاء في رمضان خاصة عند الإفطار، فقد ذكرنا في الفقرة السابقة أن للصائم عند فطره دعوة مقبولة لا يردها الله عز وجل.

لماذا فضل الله شهر رمضان على باقي الشهور

نتعرف عزيزي القارئ عن أسباب تفضيل شهر رمضان عن بقية شهور السنة من خلال الفقرة التالية:

  • اختار الله – سبحانه وتعالى – شهر رمضان ليكون هو شهر الصيام، ففيه تتفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتحبس فيه كبار الشياطين، أو بمعنى آخر “المردة”.
  • روي عن أب هريرة – رضي الله عنه – أن النبي محمد – صلَّ الله عليه وسلم قال : “إذا كانَت أوَّلُ ليلةٍ من رمَضانَ صُفِّدتِ الشَّياطينُ ومَردةُ الجِنِّ وغلِّقت أبَوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ وفُتِحت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ ونادى منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِر وللَّهِ عتقاءُ منَ النَّارِ وذلِك في كلِّ ليلةٍ”.
  • يرجع السبب في أفضلية شهر رمضان عن بقية شهور السنة في كونه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، فقد قال الله – عز وجل – في كتابه العزيز:
  • “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (سورة البقرة – الآية رقم 185).
  • يجب علينا أخي المسلم، وأختي المسلمة أن لا نهدر وقتنا في رمضان، ونغتنم هذا الشهر المبارك في قراءة القرآن الكريم، ونتدبر آياته، ونكثر فيه من الصلاة، والدعاء.
  • اتبع الله – سبحانه وتعالى – الآية السابقة من سورة البقرة التي يتحدث فيها عن شهر رمضان، وفرضية الصيام، بآية يحثنا فيها على الدعاء، والتقرب إليه، لأنه القريب المجيب، فقد وعدنا بالإجابة.
  • قال الله – عز وجل – : “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” (سورة البقرة – الآية رقم 186).

فوائد شهر رمضان

يعود صيام شهر رمضان على الإنسان بالعديد من الفوائد، نشير إلى بعضها من خلال ما يلي:

  • توصلت إحدى الدراسات إلى أن الصيام له مفعول سحري في خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بالكثير من الأمراض أبرزها السكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
  • يساهم الصيام بشكل كبير في التحكم في شهية الإنسان، كما أنه حمية غذائية مفيدة للغاية خاصة إذا قمنا بتناول وجبات خفيفة، كما أنه يعمل على تقليل حجم المعدة.
  • يساعد الصيام على طرد السموم من الجسم، ويتم ذلك من خلال استهلاك احتياطيات الدهون، والسبب في ذلك يرجع إلى تغير نظام الأكل.
  • أثبتت دراسة متعلقة بفوائد الصيام على صحة الجسم، ووجدوا أنه يدعم عمل الدماغ بشكل كبير، كما أنه له دور بارزًا في تحسن الذاكرة، وزيادة النشاط العقلي.