أسماء أفضل كبسولات ارتجاع المريء وحمض المعدة

ارتجاع المرئ هو عبارة عن حالة مرضية تصيب الإنسان نتيجة رجوع حمض المعدة إلى المرئ، ويسبب ذلك في حدوث ألم شديد وحرقان خلف عظمة الصدر، وتشيع تلك الحالة المرضية لدى النساء في فترة الحمل من فترة إلى أخرى، وقد ظهرت العديد من الأدوية المختلفة التي تساعد في علاج ارتجاع المرئ بشكل سهل وسريع ويمكن التعرف على بعض تلك الأدوية من خلال موقع موسوعة.

أسماء أفضل كبسولات ارتجاع المريء

يصاب العديد من الأشخاص بارتجاع المرئ وذلك نتيجة تكرار ارتداد حمض المعدة إلى المرئ وينتج عن ذلك ألم حارق وشديد في الصدر بالإضافة إلى العديد من الأعراض المزعجة المصاحبة له مثل اضطرابات في البلع، وانخفاض الوزن، وقد يصل الأمر إلى إصابة الحالة المرضية بالنزيف، ويختلف حدة المرض من حالة إلى أخرى، ويوجد العديد من الأقراص التي تساعد في علاج ارتجاع المرئ والتخفيف من الأعراض المصاحبة له مثل:

• اوميز.
• انتوبرال.
• كونترولوك.
• نيكسيم.

اوميز

واحد من الأقراص المهمة المستخدمة في علاج ارتجاع المرئ الذي يصيب الإنسان بشكل فعال وذلك لاحتوائه على المادة الفعالة “اومبيرازول” المثبط لمضخة البروتون.

• يساعد أقراص اوميز على التقليل من كمية الحمض التي يتم إنتاجها في المعدة، ولذلك فهو فهو يقوم بدور فعال في علاج الحموضة وأعراض ارتجاع المريء.
• بالإضافة إلى دوره المهم في علاج العديد من الحالات المرضية التي تنتج عن الإصابة بأحماض المعدة، ويعمل على تعزيز التئام التهاب المرئ التآكلي.
• تعالج تلك الأقراص تلف المرئ الذي ينتج عن حمض المعدة، ويمكن أن يتم إعطاء أوميز مع المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج قرحة المعدة الناتجة عن الإصابة بعدوى جرثومة المعدة.
• يعرف أوميز أن له العديد من الاستخدامات الطبية فهو يعمل على علاج العديد من الحالات المرضية المختلفة منها:
  • علاج قرحة المعدة.
  • علاج ارتجاع المرئ.
  • داء الجزر المعدي المريئي.
  • علاج قرحة الأثنى عشر.
  • علاج جرثومة المعدة.
  • علاج التهاب المرئ الناتج عن عملية التنظير.
  • الحفاظ على شفاء التهاب المرئ التآكلي.
  • المساهمة في علاج متلازمة زولينجز إليسون.
• يسمح بتناول هذا الدواء لمدة أسبوعين، ولكن في حالة عدم اختفاء الأعراض أو تحسن الحالة الصحية يجب زيارة الطبيب المختص.
• يجب قبل استخدام ذلك العلاج إجراء بعض الفحوصات اللازمة التي يقوم بوصفها الطبيب المختص وذلك للتأكد من الحالة الصحية للمريض وعدم إصابته بأي أورام في المعدة.
• في حالة استخدام تلك الأقراص لمدة طويلة تزيد عن 3 سنوات، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بنقص نسبة فيتامين ب12 في الجسم.
• يتم استخدامه بحذر شديد وتحت الإشراف الطبي المختص في حالة الإصابة ببعض الأمراض مثل:
  • أمراض الكبد.
  • مرض الذئبة.
  • فيروس نقص المناعة البشري.
  • أمراض الكلى.
• لا ينصح النساء في فترة الحمل أو الرضاعة باستخدام أوميز، إلا في حالة الضرورة وتحت إشراف الطبيب المختص وذلك تجنبًا لحدوث أي مضاعفات أو أضرار على الأم أو الجنين.

انتوبرال

واحد من الأدوية الفعالة المستخدمة في علاج ارتجاع المرئ، وعلاج الحموضة وقرحة المعدة، ويعود ذلك إلى احتواء الأقراص على المادة الفعالة “بانتوبرازول” المثبطة لمضخة البروتون.

• يعمل ذلك الدواء على التقليل من كمية الحمض التي يتم إنتاجها في المعدة، بالإضافة إلى دوره المهم في علاج التهاب المرئ التآكلي عند البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
• يفضل أن يتم تناول تلك الأقراص قبل تناول الطعام بنصف ساعة، كما يمكن استخدامه لمدة تصل إلى 8 أسابيع في كل مرة أثناء شفاء المرئ.
• تستخدم أقراص انتوبرال بحذر شديد في فترة الحمل والرضاعة، وفي الحالات الضرورية التي تحتاج استخدامه يجب استشارة الطبيب المختص واستخدامه تحت الإشراف الطبي لتجنب حدوث الأضرار أو المضاعفات.
• في بعض الحالات قد يصاب الإنسان ببعض الآثار الجانبية عند استخدام ذلك الدواء لفترات طويلة أو بالطريقة الخاطئة مثل زيادة خطورة حدوث كسور العظام، لذلك ينصح باستخدامه تحت الإشراف الطبي والالتزام بالجرهات المحددة التي يقوم الطبيب بتحديدها.
• يستعمل انتوبرال في علاج العديد من الحالات المرضية التي ترتبط بأحماض المعدة والتي تشمل التالي:
  • علاج أعراض التهاب المرئ التآكلي والتخفيف من الأعراض المزعجة المصاحبة له.
  • الحفاظ على تعافي التهاب المرئ التآكلي.
  • المساعدة في الحفاظ على سلامة المرئ بعد التعرض إلى الالتهاب.
  • التقليل من خطر عودة حرقة المعدة أو ارتجاع المرئ سواء في النهار أو الليل.
  • علاج طويل الأمد لحالات فرط إفراز المعدة المرضية مثل متلازمة زولينجر إليسون.
  • علاج حالات مرضية أخرى مثل عسر الهضم، علاج جرثومة المعدة.
• يمتنع استخدامه في الحالات التي تعاني من حساسية مفرطة تجاه أحد المواد الفعالة التي توجد داخل الدوار، أو الحساسية تجاه الأنواع الأخرى من مثبطات المضخة البروتونية، ويحذر من استخدامه للأطفال دون عمر الخمس سنوات.

كونترولوك

يتشابه دواء كونترولوك مع دواء انتوبرال فهو يحتوي على المادة الفعالة “بانتوبرازول” المثبطة لمضخة البروتون والتي تعمل بشكل فعال في علاج ارتجاع المرئ بالإضافة إلى التخفيف من الحموضة.

• ينتمي دواء كونترولوك إلى عائلة دوائية تعرف باسم مثبطات المضخة البروتونية، وهي العائلة التي تعمل على التقليل من كمية الأحماض التي تقوم المعدة بإنتاجها.
• تتجمع المادة الفعالة التي تتواجد داخل تلك الأقراص في الجزء الحمضي من الخلايا الجدارية للمعدة، وبعد ذلك يتم تحويله إلى الشكل الفعال الذي يرتبط ويثبط عمل ما يعرف بإنزيم أتباز الهيدروجين والبوتاسيوم.
• وبالتالي يتم توقف المرحلة الأخيرة من إنتاج أحماض المعدة، وتتوقف عملية إفراز الأحماض في المعدة وتعود إلى صورتها الطبيعية، وعلاج الأمراض الناتجة عن زيادة الأحماض في المعدة مثل ارتجاع المرئ.
• تستخدم تلك الأقارص في علاج عدد من الحالات المرضية المرتبطة بأحماض المعدة والتي تتمثل في:
  • ارتجاع المرئ.
  • علاج التهاب المرئ.
  • التخفيف من الأعراض المزعجة المصاحبة لالتهاب المرئ التآكلي.
  • الحفاظ على تعافي التهاب المرئ التآكلي.
  • التقليل من خطر عودة حرقة المعدة وارتجاع المرئ سواء في الليل أو النهار.

نيكسيم

واحد من الأدوية التي تعمل على علاج ارتجاع المرئ والتقليل من كمية الحمض المنتجة في المعدة وذلك لاحتوائه على المادة الفعالة “إيزوميبرازول” المثبطة لمضخة البروتون.

• تتوفر أقراص نيكسيم بأكثر من تركيز منها 20 ملغ، 40 ملغ وفقًا للحالة المرضية ويتم تحديد الجرعات والتركيز من قبل الطبيب المختص بعد تشخيص الحالة بشكل دقيق.
• يعمل على التقليل من الحرقان الذي ينتج بسبب زيارة إفراز حمض المعدة وخاصةً بعد تناول الوجبات الثقيلة.
• يقوم نيكسيم بعلاج الأمراض الناتجة عن فرط إفراز حمض المعدة، مثل ارتجاع المرئ، قرحة المعدة وغيرها من الأمراض مثل:
  • علاج قرحة الأثنى عشر.
  • علاج التهاب المرئ.
  • علاج جرثومة المعدة أو البكتريا الملوية البوابية.
  • علاج قرحة المعدة الناتجة عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • المساهمة في علاج متلازمة زولينجز أليسون والتي تصيب الإنسان نتيجة فرط إفراز حمض المعدة.
• لا ينصح باستخدام ذلك الدواء لفترات طويلة دون استشارة الطبيب وذلك لتجنب الإصابة بالأضرار أو الآثار الجانبية.
• كما يحذر الأطباء المختصين من استخدامه في فترة الحمل أو الرضاعة دون الإشراف الطبي المختص وذلك حفاظًا على الحالة الصحية للجنين والأم.