-

تجربتي مع عشبة الفوه جابر القحطاني

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

يمكن اعتبار الأعشاب الطبيعية واحدة من أهم الوسائل التي اعتادت أن تستخدم كأحد أنواع العلاج على مدار الأيام، باختلاف الأزمان، ومع مرور الوقت وتطور الزمان بدأت الأعشاب تدخل في العديد من العلاجات الحديثة، بالرغم من استمرار البعض في استخدامها بشكلها الطبيعي لتحسين الصحة حتى وقتنا الحالي، ومن هنا نتعرف على مختلف المعلومات بشأن عشبة الفوه وفقًا للدكتور جابر القحطاني عبر فقرات موقع موسوعة فيما يلي.

عشبة الفوه للدكتور جابر القحطاني

يشار إلى عشبة الفوة بأنها واحدة من النباتات العشبية دائمة الخضرة التي تنمو بكثرة في أوروبا وآسيا، وتملك العشبة جذور حمراء طويلة تنتج صبغة حمراء تستخدم في صناعة الصباغ، وبناءً على ذلك أشار الدكتور جابر القحطاني إلى هذه العشبة في إحدى حلقاته موضحًا ما يلي:

  • يشير الطبيب إلى أن هذه العشبة هي الحل المثالي من أجل علاج آلام البطن، ,اضطرابات الدورة الشهرية، وآلام الطمث، خاصةً في الأوقات التي يفقد فيها الدواء الطبي قدرته على مواجهة تلك الاضطرابات.
  • كما وضح الطبيب العديد من الاستخدامات والفوائد الخاصة بهذه العشبة.
  • إذ يمكن استخدامها من أجل علاج أمراض الجهاز الهضمي المتنوعة مثل: الإمساك، والإسهال، والتهاب المعدة والأمعاء.
  • بالإضافة إلى علاج مشاكل الجهاز التنفسي: مثل السعال، والربو، والالتهاب الرئوي.
  • فضلًا عن علاج مشاكل واضطرابات الجهاز البولي، من التهاب المسالك البولية، وحصوات الكلى.
  • جنبًا إلى جنب مع الحد من مشاكل الجلد، مثل: حب الشباب، والاكزيما، والصدفية.
  • كما وقد وضح العشاب الكبير الأيرلندي كيوغ خلال القرن الثامن عشر الميلادي إلى أن نبتة الفوة يمكن أن تستخدم من أجل فتح انسدادات الكبد والطحال والكلى، بالإضافة إلى الرحم وتساعد الحد من اضطرابات عملية التبول.
  • بينما ترجع الفاعلية الطبية لهذه النبتة في وجود مادة الجلوكوزيدات الإنثراكينونية بتركيبها، وهي المادة التي تدخل في كثير من المستحضرات الصيدلية، إذ تعد من المواد المدرة للبول والمطهرة، ويمكن استخدامها لعلاد أمراض المرارة، فضلًا عن أنها مدرة للطمث ومضادة للتقلص والتشنج ومسهلة.

كيفية استخدام نبتة الفوه

تنتمي هذه العشبة إلى فصيلة الكرفس، ويوجد منها نوعان رئيسيان: الفوه المصري، والفوه السوري، ومن هنا تتعدد الطرق التي من خلالها يمكن الاستفادة من عشبة الفوه، ومن أهم هذه الطرق نجد ما يلي:

شرب مغلي عشبة الفوه

تعتبر هذه الطريقة أصح وأفضل الطرق التي تساعد في الحصول على أكبر فائدة ممكنة من استخدام العشبة، وهي الطريقة الأفضل من أجل علاج التقلصات وآلام البطن وغيرها من الأمراض، وتتم باتباع الخطوات التالية:

  • في البداية يتم تحضير ملعقة صغيرة من العشبة، ووضعها في كأس من الماء المغلي.
  • تترك المكونات معًا حتى تتخمر لمدة لا تقل عن عشر دقائق، وهذا من أجل الحصول على أكبر فائدة ممكنة.
  • ثم يتم تصفية المشروب جيدًا من أثار العشبة، ويمكن تحليتها بالعسل من أجل الحصول على مذاق أفضل.
  • أما عن طريقة تناول هذا المشروب فتكون مرتين على الأقل في اليوم.
  • يمكن استخدام الجذمور الموجود على مسحوق في هذه الطريقة، وهذا من أجل الحد من اضطرابات الكلى والمثانة، إذ تمتلك تركيبة جذمور عشبة الفوة قدرة كبيرة على تفتيت الحصى في الكلى والمسالك البولية، فضلًا عن كون الصبغ الأحمر يتم إفرازه في البول والعرق وحليب الأم والمخاط.

    استخدام العشبة بشكل خارجي

    • يمكن الحصول على فوائد عشبة الفوه عند استخدامها بشكل موضعي، وهذا عن طريق تركها منقوعة في المياه.
    • إذ يتم إحضار كأس على أقل تقدير من جذور النبتة؛ سواء الطازجة أو المجففة، ونقعها في لترين من المياه.
    • بعد ذلك يتم استخدامها على البشرة بشكل مباشر كدهان موضعي.

    فضلًا عما سبق، تدخل هذه النبتة في صناعة المراهم لعلاج مشاكل الجلد، بالإضافة إلى أنه يمكن يمكن تناول عشبة الفوه كمكمل غذائي.

    جرعة استخدام نبتة الفوه

    يمكن أن تختلف الجرعة المناسبة من عشبة الفوه حسب الحالة الصحية، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها، ومع هذا بوصى باستخدامها بالشكل التالي:

    • تناول 1000 ملليغرام إلى 2000 ملليغرام من العشبة أو مسحوقها مع كأس من الماء المغلي، بينما يفضل أن تشرب من 3 إلى 4 مرات في اليوم.
    • لكن يجب تجنب استخدام العشبة لأكثر من 7 أيام، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناولها إذا كنت تعاني من أي حالة طبية أو تتناول أي أدوية.
    • وخلال الجدول التالي يمكن التعرف على الجرعات التي تتناسب مع الحالات الصحية:
    اضطرابات الجهاز الهضمي1000 ملليغرام إلى 2000 ملليغرام من عشبة الفوة ثلاث مرات في اليوم.الدورة الشهريةمن 1000 ملليغرام إلى 2000 ملليغرام مرتين في اليوم.الجهاز التنفسيأربع مرات في اليوم، من من 1000 ملليغرام إلى 2000 ملليغرام.مشاكل الجهاز البوليمن 1000 ملليغرام إلى 2000 ملليغرام مرتين في اليوم.علاج مشاكل الجلديوصى باستخدام العشبة بشكل موضعي على المنطقة المصابة.

    محاذير استخدام عشبة الفوه

    هناك مجموعة من المحاذير لا بد من أخذها بعين الاعتبار بمجرد أخذ القرار باستخدام العشبة من أجل العلاج، ومواجهة الاضطرابات المتنوعة، وأهمها:

    • لا يجب استخدام هذه العشبة من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، إذ يمكن أن تكون من الأسباب الرئيسية لحدوث الانقباضات الشديدة، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى إجهاض المرأة الحامل، كما أنها يمكن أن تكون سببًا في بعض الأمراض للمرضعة.
    • كما لا يجب استخدام هذه العشبة من قبل مرضى السكري إلا تحت إشراف الطبيب.
    • بالإضافة إلى أنها يمكن أن تسبب بعض الأضرار والاضطرابات لمرضى الضغط المرتفع، ولهذا في حال استخدامها لا بد أن يكون الأمر تحت إشراف طبي.
    • فضلًا عما سبق، يمكن لاستخدام هذه العشبة أن يكون سببًا في ارتفاع نسبة تعرق الجسم، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى استخدام الحمام بكثرة، وارتفاع مستوى الإفرازات الدمعية.