-

تجربتي مع علاج هرمون الحليب بالقران

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

يُعد هرمون الحليب أو البرولاكتين أحد الهرمونات الطبيعية في الجسم، والمسؤول عن تحفيز الخلايا لإدرار الحليب في الثدي خلال شهور الحمل، وتبدأ مستوياته في الاستقرار بعد الولادة، وحال ارتفاع مستوياته في الجسم عن المعدل الطبيعي فإنه ذلك يؤدي لتأخير حدوث الحمل وبعض المشكلات الصحية الأخرى، وفي الآتي نُرفق طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب طبيعيًا .

علاج هرمون الحليب بالقران

يُمكن الاستعانة بالرقية الشرعية ومجموعة من الأذكار القرآنية الشريفة في العلاج والشفاء من الأمراض بوجه عام، ويكون ذلك على النحو الآتي:

  • تكون الرقية الشرعية بقراءة كلام الله تعالى، أو أسماءه أو صفاته، أو الأقوال المأثورة عن نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – باللسان العربيّ وليس الأعجمي، وأن يعتقد القائم بالرقية والمرقيّ بأن الرقية بحد ذاتها لا تملك تأثيرًا وإنما فضل الشفاء من الله تعالى وحده وبقدرته جل وعلا.
  • قراءة فاتحة الكتاب، وهي من أنفع ما قد يُقرأ على المريض، لما تتضمنه السورة الكريمة من إخلاص للتوحيد والعبودية لله تعالى، وتفويض كامل الأمر لله جل وعلا.
  • قول: “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك”.
  • قول بسم الله على موضع الألم ثلاث مرات.
  • قول أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات.
  • قراءة مجموعة من الآيات القرآنية المُثبت فاعليتها في الشفاء من الأمراض:
  • وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ.
  • وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
  • وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً.
  • أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً.
  • وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ.
  • وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً.

علاج هرمون الحليب بالاعشاب

يُدرج في الجدول التالي مجموعة من أفضل الأعشاب الطبيعية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب بالجسم:

الأعشاب فاعليتها في علاج ارتفاع البرولاكتينخلطة الميرمية والبردقوشتُعرف عشبة الميرمية بفاعليتها الكبيرة في تنظيم إفراز مستويات هرمون الاستروجين في الدم، والذي يعمل على تخفيض مستويات البرولاكتين، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية، لذا ينصح بتناول كوبين من مغلي المرميرية والبردقوش يوميًا.الأعشاب البريةيُمكن إعداد علاج فعال لهرمون البرولاكتين من الأعشاب التالية (النعناع البري، عنب الحجال، نفل بنفسجي، القراص) حيث تمزج كمية متساوية من كلًا منها، ثم تُغلى ملعقة واحدة من الخليط في كوب مياه، ويتم تناوله مرتين – ثلاث مرات يوميًا.حبة البركة تمتلك حبة البركة تأثيراً فعالًا في تنظيم مستويات إفراز الاستروجين، والذي يعمل بدوره على تنظيم مستويات البرولاكتين.اليانسونلعلاج ارتفاع مستويات البرولاكتين يُنصح بمزج ملعقة من عشبة اليانسون، مع ملعقة من عشبة الورد الجوري، ثم طحنهما سويًا جيدًا، ثم يتم غلي ملعقة من المزيج في كوب من المياه، ويتم تناوله مرتين يوميًا صباحًا ومساءً. مشروب الشعير يُمكن استعمال منقوع أو مغلي عشبة الشعير في موازنة مستويات البرولاكتين في الدم، كما يُمكن تناول مشروب الشعير الخالي من الكحول مرة يوميًا في الصباح.عروق الصباغين تُعرف عشبة عروق الصباغين بفاعليتها في علاج العديد من الأمراض، كما يُمكن أن تكون فعالة في خفض مستويات هرمون الحليب، ولك عبر غليّ كمية في المياه، ومن ثم نقعها ليلة كاملة، ثم تناول المزيج مرتين يوميًا.بذور السمسمينصح بتناول بذور السمسم مرتين يوميًا لما لها من فاعلية في ضبط مستويات الهرمونات المختلفة بالجسم، ومن بينها هرمون الحليب والتي تساعد في الوصول إلى مستوياته الطبيعية.عشبة تشاستيبيريتشتهر عشبة تشاستيبيري بفاعليتها في الحد من مستويات هرمون الحليب في الدم.

متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب

عادةً ما يتطلب الشفاء من ارتفاع مستويات هرمون الحليب في الدم وعلاجه واستعادة مستوياته إلى الوضع الطبيعي مرور عدة أشهر، وحينما يحدث ذلك فإن من الممكن حدوث التبويض في جسم المرأة وحدوث الحمل بسهولة، وذلك نظرًا لانتظام مستويات الدورة الشهرية وبالتالي انتظام عملية التبويض.

وفيما يتعلق بالاستمرار على العلاج الموصوف لخفض مستويات هرمون البرولاكتين، فإنه يجب ألا يتم التوقف عن العلاج مبكرًا أو بصفة مفاجئة، بل استكمال مدة العلاج كاملةً ما لم يصف الطبيب غير ذلك.

بوجه عام فإنه من الضروري الاستمرار على تناول علاج ارتفاع البرولاكتين لمدة لا تقل عن اثنا عشر شهرًا، وذلك لتجنب عودة مستوياته للارتفاع مرة أخرى، كما يجب مراقبة الأمر دوريًا حتى ينصح الطبيب بالتوقف عن العلاج.