-

تجربتي مع الفيبروميالجيا وأعراضه وتشخيصه وعلاجه

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
تجربتي مع الفيبروميالجيا وأعراضه وتشخيصه وعلاجه

الصحة هي أهم رزق يمكن أن يحصل عليه الإنسان في حياته، لذا تعتبر الإصابة بالأمراض من أكثر الأمور التي تؤثر على الإنسان وحياته العامة خاصة ً في حال كان السبب في الإصابة به هو تعرض المريض لحالة نفسية، ومنها مرض والذي سوف نتعرف على المزيد من المعلومات الخاصة به من خلال موقع موسوعة.

تجربتي مع الفيبروميالجيا

مرض الفيبروميالجيا هو الشعور الدائم بالألم في أماكن متفرقة من الجسم والشعور بالتعب والإرهاق والتعب العام، والرغبة الملحة في النوم، ويُطلق عليه اسم الألم العضلي الليفي كما أنه من الأمراض التي تستهدف النساء أكثر من الرجال، ومن ضمن تجاربهم معه ما يلي:

  • تقول سيدة أنها كانت تعاني من مرض الفيبروميالجيا دو علمها، وقد تعرفت على كونها مصابة به من خلال مراقبتها لحالاتها الصحية والنفسية لفترة من الوقت، فقد شاهدت انعدام قدرتها على ممارسة حياتها اليومية بالطريقة الصحيحة وفقدانها القدرة على حمل الأشياء الثقيلة أو أداء المهام اليومية، إلى أن ذهبت إلى الطبيب المعالج.
  • الذي تمكن من تشخيص المرض والتعرض على أسباب الإصابة به، والتي تكمن في معاناة تلك السيدة من صدمة نفسية كبيرة أثرت على حالتها الصحية وإصابتها بمرض الفيبروميالجيا، ولكنه تمكن من الحد من إصابتها بأعراضه وذلك من خلال نصاحها بأخذ أدوية علاجية معينة تعتمد بشكل أساسي على التخفيف من حدة الضغط النفسي والتوتر والألم الجسدي الذي تعاني منه، وقد نتج عن اتباعها لكافة تعليمات الطبيب المعالج تمكنها من ممارسة حياتها اليومية بطريقة سليمة وعدم الشعور بالآلام المرض لفترة كبيرة من الوقت.
  • تقول سيدة أنها كانت تعاني من مرض الفيبروميالجيا، وقد تأكدت من هذا بعد أن استشارة الطبيب المعالج والذي تمكن من تشخيص المرض من خلال الضغط على بعض أجزاء الألم، وبعد أن تعرف على المرض نصحها بممارسة العديد من الأنشطة اليومية المساعدة على التخفيف من حدة الألم، وهي تتمثل في ممارسة الرياضة اليومية، والجلوس في الماء الدافئ لفترة من الوقت مع تناول الأدوية العلاجية المناسبة، وبالفعل تمكنت من التخلص من الألم بعد فترة من الوقت، كما تمكنت من ممارسة حياتها اليومية بشكل أفضل.

أعراض الإصابة بمرض الفيبروميالجيا

تشمل الإصابة بمرض الفيبروميالجيا ظهور الكثير من الأعراض على الجسم، ومنها ما يلي:

  • انتفاخ البطن.
  • المعاناة من الألم في أجزاء مختلفة من الجسم، ومنها منطقة الصدر ومنطقة الخصر ومنطقة أعلى الكتفين وغير ها من الأماكن الأخرى في الجسم.
  • الشعور بالتعب العام والإرهاق.
  • النسيان الدائم.
  • المعاناة من اضطرابات الدورة الشهرية.
  • المعاناة من الصداع المزمن.
  • الرغبة في الوحدة.
  • الاكتئاب الحاد.
  • الشعور بتنميل الأطراف.
  • المعاناة من الصداع المزمن.
  • المعاناة من اضطرابات النوم والشعور بالأرق.
  • الإصابة بالاضطراب المزاجي.
  • الكوابيس المستمرة.
  • فقدان القدرة على التركيز.

أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا

تتعدد أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا، وهي تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بالأمراض المعدية مثل: مرض الألنفلونزا.
  • التعرض لصدمة نفسية قوية تؤثر على الحالة العامة للشخص، مثل فقدان أحد الأعزاء على قلبه.
  • حمل جينات الإصابة بالمرض.
  • يعتبر من توابع التعرض لعملية الولادة القيصرية.

من الجدير بالذكر أن مرض الفيبروميالجيا يصيب النساء أكثر من الرجال لكونهم أكثر تحسسًا تجاه الأمور الصعبة في الحياة أكثر من الرجال.

كيفية تشخيص بمرض الفيبروميالجيا

يتم تشخيص بمرض الفيبروميالجيا من خلال إجراء الآتي:

فحص نقاط إثارة الألم

يقوم الطبيب المعالج بفحص المريض من خلال تطبيق نقاط إثارة الألم، وهو نوع من أنواع الفحص التي تعتمد بشكل أساسي على ضغط الطبيب على مناطق الألم بدرجة بسيطة للتعرف على ما إذا كان المريض يعاني من الألم في تلك المناطق أم لا لأي درجة.

التعرض لفحوصات الدم

يتم التعرض لبعض فحوصات الدم للتعرف على ما إذا كان الشخص مصاب بمرض الفيبروميالجيا أم لا، وهي تتمثل في التالي:

  • فحوصات أداء الغدة الدرقية.
  • تعداد الدم الشامل.
  • معدل ترسب كرات الدم الحمراء.

طرق علاج مرض الفيبروميالجيا

تتواجد طريقتان لعلاج مرض الفيبروميالجيا وهما كما يلي:

علاج مرض الفيبروميالجيا بالأدوية الطبية

تساعد العديد من الأدوية الطبية في علاج مرض الفيبروميالجيا، وهي تتمثل في التالي:

  • الأدوية المعالجة لنوبات الصرع.
  • الأدوية المعالجة لحالات الاكتئاب.
  • الأدوية المسكنة للألم.

علاج مرض الفيبروميالجيا بالطرق المنزلية

يعتمد علاج مرض الفيبروميالجيا بالطرق المنزلية على التحسين من الحالة النفسية والحالة المزاجية للمريض، وذلك من خلال الآتي:

  • ممارسة رياضة التأمل واليوجا.
  • الحصول على وقت كافي من فترات الراحة.
  • الالتزام بروتين يومي محبب.
  • الحد من كميات الكافيين المتناولة خلال اليوم.
  • التقليل من الشعور بالتوتر والقلق.
  • أخذ قدر كافي من النوم.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
  • ممارسة رياضة المشي والسباحة.
  • محاولة الخروج من حالة الاكتئاب والقلق بأي شكلًا ممكن مثل الخروج وممارسة الحياة اليومية بشكل صحي وبعيد عن مصادر التشاحن والتوتر والقلق.

نصائح للتعايش اليومي مع مرض الفيبروميالجيا

قبل البدء بإدراج النصائح اللازمة للتعايش اليومي مع مرض الفيبروميالجيا يجب أولًا التأكيد على أن مرض الفيبروميالجيا من الأمراض التي يمكن معاودة الإصابة بها مرة أخرى في حالة التعرض لنفس أسباب الإصابة به، مثل التعرض لصدمة نفسية، أو التعرض للكثير من التوتر والإجهاد والقلق، لذا يرجي اتباع التالي لتعلم كيفية التعايش اليومي مع مرض الفيبروميالجيا، وتجنب التعرض لمضاعفات المرض:

  • المكوث في ماء دافئ وذلك للتخفيف من قدر تشنج العضلات والآلم وزيادة الشعور بالاسترخاء والراحة.
  • تجنب التعرض للتوتر والإجهاد النفسي، وذلك من خلال عدم المكوث في مصادر التوتر والقلق وممارسة الرياضة اليومية وذلك لقدرتها على التخفيف من قدر التوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه المريض.
  • التعامل مع طبيب نفسي، حيث إن التحدث عن المعاناة التي يعاني منها الشخص يمكنه التخفيف من الشعور بالقلق والضغط النفسي، كما أنه يزيد من قدرته التعامل مع المرض والتخلص من قدر كبير من الحزن المستعمر في القلب، كما يمكن التحدث مع أحد المقربين مع التأكد من قدرته على الاستماع ورغبته الدائمة في التخفيف من حدة الضغط النفسي الذي يشعر به المريض.