هل الكحة من أعراض الربو سبب الكحه وتشخيص الربو

مرض الربو هو نوع من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي والممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن تلك الإصابة ظهور العديد من الأعراض الجانبية مثل ضيق التنفس بالإضافة إلى أزير الصدر المصحوب بالكحة والتي تزداد مع زيادة شدة المرض في الجهاز التنفسي أو عند استنشاق المواد التي تثير ردود الفعل التحسسية أو تهيج الجهاز التنفسي، ويمكن التعرف على أعراض الربو بشكل أدق من خلال موقع موسوعة.

هل الكحة من أعراض الربو

يصاب العديد من الأشخاص بمشاكل في الممرات الهوائية والتي تسبب انتفاخها والتهابها وبالتالي إنتاج مخاط إضافي يعمل على صعوبة التنفس وزيادة أزير الصدر وينتج عن ذلك الإصابة بمرض الربو الذي يظهر على الإنسان مصاحب بالعديد من الأعراض الجانبية منها:

السعال

واحد من أبرز الأعراض الجانبية المرتبطة بالإصابة بمرض الربو، فهي من العلامات الدالة على أن الشعب الهوائية والممرات مصابة بالالتهاب.

• حيث أن التهاب مجرى الهواء دليل قوي على الإصابة بالحساسية التي تجعل جسم الإنسان معرض للإصابة بالسعال بسولة.
• وفي بعض الحالات الأخرى قد يصاب الإنسان بالسعال نتيجة حبوب اللقاح أو استنشاق بعض الروائح والعطور والتي تزيد من الحساسية، وقد ينتج السعال نتيجة التدخين أو الإصابة بعدوى فيروسية.
• إذا أصاب الإنسان السعال لمدة تطول عن أسبوعين ففي تلك الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب المختص وإعادة الاستشارة مرة أخرى لأنها قد تكون علامة على الإصابة بالربو.
• يعرض السعال بأنها العارض الجانبي الوحيد لنوع من أنواع مرض الربو يسمى بالربو CVA، وهو نوع عندما يصيب جسم الإنسان لا يظهر على المريض أي أعراض جانبية سوى السعال والذي يزداد ليصعب السيطرة عليه ويحتاج المريض إلى جهاز استنشاق.

الصفير

عند تعرض الجهاز التنفسي في جسم الإنسان إلى أي مشكلة يخرج صوت الصفر مع التنفس ويدل ذلك على وجود التهاب شديد في المسالك التنفسية.

• أي أن القصبة الهوائية والشعب الهوائية قد تعرضوا إلى الالتهاب ونتج عن ذلك صوت الصفير الذي يزداد بشكل أكبر أثناء التنفس وخاصةً الزفير.
• قد يظهر صوت الصفير مع التنفس نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الصحية الأخرى مثل مرض الانسداد الرئوي الزمن، ومرض التهاب الشعب الهوائية، والالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى انتفاخ الرئة أوالحساسية وغيرها من الحالات الصحية الأخرى.
• وعند استمرار صوت الصفير لفترة تطول لوقت طويل فمن المرجح أن يكون السبب وراء ذلك هو الإصابة بمرض الربو، خاصةً لدى الأطفال التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط.

ضيق التنفس

في حالة شعر المريض بضيق شديد في التنفس وارتبط ذلك الأمر بظهور العديد من الأعراض الأخرى مثل السعال أو الصفير.

• أو في حالة وجود تاريخ عائلي لمرض الربو والحساسية وأصيب المريض بضيق في التنفس لعدد من المرات فإن ذلك يرتبط بإصابته بمرض الربو والتهاب الشعب الهوائية.
• أما في حالة الإصابة بضيق التنفس ولكن لم يظهر معه أي أعراض جانبية فهناك العديد من المسببات التي تؤدي إلى الشعور بضيق التنفس مثل السمنة المفرطة أو الإصابة بأمراض أو مشاكل في القلب، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن وغيره من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي.

ضيق الصدر

في حالة الشعور بألم شديد أو ضغط في منطقة الصدر قد يعود السبب في بعض الحالات إلى الإصابة بمرض الربو الذي يؤدي غلى حدوث انقباض في العضلات حول المسالك الهوائي.

• وقد يصاب المريض بضيق في الصدر لعدد من الأسباب المختلفة مثل الإصابة بنوبة قلبية، أو التعرض إلى الارتداد الحمضي خاصةً عند الاستلقاء بعد تناول الطعام.
• وقد يسبب تعرض الإنسان إلى الارتداد الحمضي ظهور العديد من الأعراض التي تتشابه مع أعراض الربو، حتى وإن لم يشعر الإنسان بالأعراض المعتادة للارتجاع مثل الحرقان.
• وأكد العديد من الأطباء المختصين أن مرض الربو يرتبط ارتباط وثيق بالارتداد الحمضي، ولذلك قد تختلط الأعراض معًا، فهناك أكثر من 75% من مرضى الربو لديهم ارتداد حمضي حاد.

الجهد والإعياء

الشعور الدائم بالإرهاق والتعب، خاصةُ عند بذل مجهود حتى وإن كان مجهود بسيط، حيث يسبب مرض الربو الإصابة بمشاكل في التنفس وضيق الصدر بالإضافة إلى السعال.

• والإصابة بالسعال وضيق التنفس طوال اليوم يجهد الجسد بشكل كبير، ولذلك يشعر المريض طوال الوقت بالإعياء الشديد والدوار وعدم القدرة على القيام بأي مجهود.

مشاكل في التنفس بعد ممارسة الرياضة

تعتبر ممارسة التمارين الرياضية مجهود كبير على الأشخاص المصابة بالربو وظهر عليها العديد من الأعراض الخاصة بذلك المرض مثل السعال والصفير وضيق التنفس.

• وتظهر تلك الأعراض بشكل أوضح وأكبر عند ممارسة الرياضة، فلا يقدر مصاب الربو على ممارسة الرياضة نتيجة إصابته بضيق شديد في التنفس.
• عادةً يؤثر مرض الربو على المصاب أثناء التمارين الرياضية في غضون بضع دقائق فلا يقدر على الاستكمال، فقد يستمر فقد إلى 10 أو 15 دقيقة.
• وعند الحصول على الراحة وعدم بذل مجهود والشعور بالاسترخاء تختفي كل الأعراض المزعجة ويبدأ التنفس في الاستقرار والهدوء.

زرقة البشرة والشفاه

واحدة من أعراض مرض الربو النادرة التي قد تصيب بعض الحالات المرضية، ويعود ذلك إلى قلة نسبة الأكسجين الذي حصل عليها جسم الإنسان.

• وتدل تلك العلامة على إصابة بالإنسان بنوع خفيف أو معتدل من مرض الربو، ويجب عليه استشارة الطبيب المختص في الحال لمعرفة العلاج المناسب والالتزام به.

أسباب حدوث نوبات الربو

هناك العديد من الأشخاص التي أصيبت بمرض الربو وأتضح اختلاف الأسباب والمسببات لدى كل شخص عن الآخر عندما أصيب بالربو، فهناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي منها:

• التدخين يعتبر السبب الأول والرئيسي في الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي المختلفة منها مرض الربو وظهور العديد من الأعراض المزعجة على الإنسان منها ضيق التنفس.
• ردة فعل تحسسية من الإنسان تجاه بعض الأشياء مثل:
  • حبوب الطلع.
  • الغبار.
  • المواد الكيميائية.
  • ريش الطيور.
  • فرو الحيوانات.
  • بعض الأطعمة أو السوائل والمواد الحافظة.
• الإصابة بالالتهابات الفيرورسية للجهاز التنفسي واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الربو.
• استخدام بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في الجهاز التنفسي، ومن تلك الأدوية:
  • الأسبرين.
  • مضادات بيتا.
  • مضادات الالتهابات غير الستيرودية.
• التعرض إلى اضطرابات ومشاكل نفسية قد تؤدي إلى التهابات في الشعب الهوائية وممرات الهواء وبالتالي الإصابة بضيق في التنفس والربو.
• بذل الجهد الشديد مثلًا في التمارين الرياضية الشديدة ولفترات طويلة من الوقت.
• التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الإنستان خاصةً في وقت الدورة الشهرية قد تؤدي إلى الإصابة بالربو.
• الإصابة بمرض الارتجاع المريئي.

الفئات الأكثر عرضة لحدوث نوبات الربو

هناك بعض الفئات التي تزيد لديها فرصة الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، ويعود ذلك إلى توفر بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض الربو لدى العديد من الأشخاص ومن تلك العوامل:

• وجود تاريخ مرضي للعائلة عن إصابة أحد أفراد العائلة بمرض الربو.
• السمنة المفرطة والوزن الزائد بشكل عام يؤدي إلى الإصابة بالمشاكل في الجهاز التنفسي وبالتالي الإصابة بمرض الربو.
• التعرض للتدخين السلبي، أو التدخين بشكل عام يؤدي إلى الإصابة بالربو، خاصةً تدخين الأم في فترة الحمل.
• التعرض إلى ملوثات البيئة المحيطة مثل تلوث الهواء وتلوث المياه نتيجة دخان المصانع والمخلفات، وعوادم السيارات.
• استنشاق أحد العوامل المهيجة التي تتسبب في حدوث ضيق في التنفس وبالتالي الإصابة بالربو مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة أو التنظيف، أو تصفيف الشعر وغيره.