دواعي استعمال حبوب الإرتجاع هيبوسك Hyposec
يعد دواء هيبوسك من العلاجات الفعالة لعلاج ارتجاع المريء وعسر الهشم، وكذلك علاج قرحة المعدة، حيث يوجد به العديد من المواد الفعالة التي تساعد على تقليل حموضة المعدة، لذلك يمكن التعرف على دواعي استعمال حبوب الإرتجاع هيبوسك Hyposec من خلال موقع موسوعة.
دواعي استعمال حبوب الإرتجاع هيبوسك Hyposec
يمكن التعرف على دواعي استعمال هذا الدواء من خلال السطور الآتية:
- يساعد دواء هيبوسك على علاج قرحة المعدة.
- كما أنه يعمل على التقليل من حرقة المعدة.
- وعلاج قرحة الإثني عشر.
- بالإضافة إلى أنه يساعد على علاج جرثومة المعدة، ولكن في هذه الحالة لا بد من استعماله مع علاجات أخرى.
- علاج ارتجاع المريء الذي ينتج عن عملية التنظير.
- الحفاظ التام على شفاء التهاب المريء التآكلي.
- يساهم في علاج متلازمة زولينجر إليسون.
موانع استعمال دواء هيبوسك
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استعمال دواء هيبوسك، ويمكن التعرف على تلك الحالات من خلال ما يلي:
- يُمنع استخدام دواء هيبوسك في حالة وجود حساسية مفرطة من المادة الفعالة بالعقار، وعند استخدامه دون علم بذلك وبدء ظهور أية مؤشرات على تحسس الجسم منه مثل ظهور طفح جلدي أو حكة أو تورم بالوجه والشفتين يُنصح بالتوقف الفوري عن تناول العقار والذهاب لاستشارة الطبيب.
- يُحذر استخدام هيبوسك طوال اشهر الحمل حتى لا يُسبب مضاعفات صحية خطيرة للأم والجنين، كما يُمنع استخدامه طوال فترة الرضاعة الطبيعية حتى لا يصل تأثير المادة الفعالة للطفل عبر حليب الأم مما قد يُسبب له مضاعفات صحية لا قدر الله.
- يُحذر استخدام هذا العقار للأشخاص المصابين بالفشل الكلوي، أو وجود قصور في وظائف الكبد.
- في حالة الإصابة بالوذمة الوعائية.
- عند الإصابة بالطفح الجلدي.
- عند شعور المريض بضيق التنفس المبالغ فيه.
- في حالة الإصابة بانخفاض في ضغط الدم.
- عند الشعور بضعف النبض.
احتياطات استخدام دواء هيبوسك
لا من استعماله تحت إشراب الطبيب المعالج وخاصة في حالة المعاناة من أمراض الكبد والكلى، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويمكن التعرف على كافة الاحتياطات من خلال السطور الآتية:
- يمكن السماح بتناول هذا الدواء لمدة حوالي أسبوعين، وفي حالة عدم التحسن لا بد من زيارة الطبيب المعالج والمختص لكي يتمكن من تشخيص تلك الأعراض.
- لا بد من إجراء الفحوصات اللازمة وفقًا لإرشادات الطبيب للتأكد من عدم وجود أي أورام بالمعدة، حيث أن هذا الدواء قد يحسن الأعراض، مما يؤخر تشخيص تلك الأورام في حالة تواجدها.
- قد يسبب استخدام هذا الدواء لمدة تزيد عن 3 سنوات نقص في فيتامين B12، ونقص المغنيسيوم في الدم.
- قد يزيد هذا الدواء من خطر الإصابة بكسور العظام للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام.
- يجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض جديدة غير مفسرة، مثل البقع السوداء، أو قيء بلون القهوة، أو عدم ملاحظة أي تحسن في الأعراض.
- يجب أن لا يتم استخدام هذا العقار إلا تحت الإشراف الطبي مع الالتزام بالجرعات المحددة وفترة العلاج، فيُمنع التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ.
- يجب ان يقوم الطبيب بإخبار الطبيب عن كافة الدوية الأخرى التي يتناولها هذه الفترة نظراً لوجود بعض المواد التي تتفاعل مع بعضها البعض مما قد يؤدي لنتيجة عكسية تؤثر سلباً على صحة المريض.
الأعراض الجانبية لدواء هيبوسك
هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار عند استعمال دواء هيبوسك، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- قد يتسبب في ظهور طفح جلدي على الجسم بسبب وجود فرط حساسية من مادة “اوميبرازول” المادة الفعالة بالعقار، كما قد يحدث تورم بالوجه أو اللسان أو الشفتين.
- قد تحدث بعض التشنجات بالإضافة إلى حدوث بعض الالتهابات في الجهاز العصبي المركزي.
- يُمكن أن يتسبب هذا الدواء في حدوث التهاب بالقولون أو البنكرياس، كما يُمكن حدوث التهابات في الكلى.
- قد يتسبب هذا العقار في زيادة حجم الثدي لدى النساء، بالإضافة إلى حدوث الصلع ووجود صعوبة في النوم والأرق ليلاً.
- الشعور بصداع وآلام في الرأس.
- آلام وتقلصات في المعدة.
- حدوث عسر هضم.
- الإصابة بالإسهال.
التداخلات الدوائية لعلاج هيبوسك
لا بد من إخبار الطبيب المعالج عن كافة الأدوية أو الأعشاب أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية قبل تناول هذا الدواء حتى لا تحصل على نتائج عكسية ويمكن التعرف على التداخلات الدوائية من خلال ما يلي:
- بعض مضادات الفطريات، مثل الإيتراكونازول، والكيتوكونازول. سيقلل الأوميبرازول من مستوى أو تأثير مضادات الفطريات عن طريق تقليل حمضية المعدة عند تناول كلا الدواءين فمويًا، لذا يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن، أو استخدم دواء بديل يوجد به مادة فعاله أخرى ولكنها تقوم بنفس التأثير.
- الأمبيسيللين، واحد من أبرز المضادات الحيوية المستخدمة. قد يؤدي الجمع بين العلاج بالأوميبرازول والأموكسيسيلين إلى تفاعلات شديدة الحساسية عند المرضى الذين يتلقون العلاج بالبنسلين. هذه التفاعلات أكثر شيوعًا في المرضى الذين لديهم تاريخ من تفاعلات فرط الحساسية للبنسلين، أو السيفالوسبورينات، أو مسببات الحساسية الأخرى. أثناء العلاج المشترك، في حالة حدوث مثل هذه التفاعلات، يجب وقف العلاج بالأموكسيسيلين.
- بعض المضادات الحيوية من مجموعة السيفالوسبورين، مثل السيفيوركسيم، والسيفبودوكسيم. سيقلل الأوميبرازول من مستوى أو تأثير المضادات الحيوية المذكورة عن طريق تقليل حمضية المعدة عند تناول كلا الدواءين فمويًا، لذا يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن، أو استخدم دواء بديل.
- بعض الأدوية المضادة للفيروسات، مثل دواء الريلبيفيرين، والنيلفينافير، فهناك خطر متزايد لمقاومة الأدوية أو التأثير السام للأدوية المضادة للفيروسات القهقرية عند استخدامها مع الأوميبرازول.
- المافاكامتين (بالإنجليزية: Mavacamten)، من الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف عضلة القلب. قد تزيد مثبطات CYP2C19 القوية أو المعتدلة، مثل الأوميبرازول، من زيادة مستويات المافاكامتين في الدم، مما يؤدي إلى قصور القلب بسبب الخلل الانقباضي.
- الإرلوتينيب (بالإنجليزية: Erlotinib)، هو دواء يستعمل لعلاج سرطان الرئة بغير الخلايا الصغيرة وسرطان البنكرياس وأنواع أخرى متعددة من السرطان. قد تؤدي الأدوية التي تغير درجة الحموضة في الجهاز الهضمي العلوي، مثل الأوميبرازول، إلى تغيير قابلية ذوبان الإرلوتينيب وخفض مستوياته وتأثيره.
- الحديد، حيث يعمل الاستخدام المتزامن على التقليل من مستوى أو تأثير الحديد عن طريق تقليل حمضية المعدة عند تناول كلا الدواءين فمويًا.
- الريفامبين، من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج مرض السل. سيقلل الريفامبين من مستوى أو تأثير الأوميبرازول عن طريق التأثير على استقلاب الإنزيم الكبدي/المعوي CYP3A4، لذا يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن أو استخدم دواء بديل.
- نبتة سانت جون.
- الكلوبيدوجريل، حيث يجب تجنب تناول الدواءين معًا، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إعاقة عمليات الأيض الخاصة بتحويل الكلوبيدوجريل إلى المستقلب النشط، حتى وإن تم الفصل بين الدواءين مدة 12 ساعة أو أكثر.
- الميثوتريكسات، حيث يجب تجنب تناول الدواءين معًا، لأنه قد يطيل مدة بقاء الميثوتريكسات في الجسم مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتسمم.
- الديجوكسين، من أدوية اضطراب نظم القلب. سيزيد الأوميبرازول من مستوى أو تأثير الديجوكسين عن طريق تقليل حمضية المعدة عند تناول كلا الدواءين فمويًا، لذا يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن، أو استخدم دواء بديل.