-

دواعي استعمال حبوب روفيناك Rofenac مسكن الألم

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

تُعد أقراص روفيناك من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، وتحتوي على مادة الروفيناك المخففة. تستخدم لتخفيف الألم والالتهابات في حالات مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات. تعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاغلاندين، وهي مواد تسبب الألم والالتهاب. ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بهذا المسكن.

ما هي أقراص روفيناك

روفيناك يحتوي على مادة ديكلوفيناك، وهي من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وتمتاز بتأثيرها المسكن للألم والخافض للحرارة والمضاد للالتهاب.

يستخدم عادة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، وآلام الدورة الشهرية، ووجع الأسنان. يبدأ تأثيره بعد تناوله بـ 20 – 30 دقيقة تقريباً،

ويفضل البدء بجرعة منخفضة لتجنب الآثار الجانبية. لمرضى الأمراض المزمنة مثل الكبد والكلي، يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام بسبب تأثيرها على الجسم، وقد يحدد الطبيب جرعة مناسبة لتجنب المشاكل.

كيف تعمل حبوب Rofenac في الجسم

حبوب روفيناك تحتوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك، وهي تنتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs). تعمل ديكلوفيناك عن طريق تثبيط إنزيمات معينة في الجسم تسمى إنزيمات الكوكس (COX)، والتي تلعب دورًا في إنتاج مركبات تسبب التورم والألم والتهاب.

بتثبيط إنزيمات COX، يقلل ديكلوفيناك من إنتاج هذه المركبات الالتهابية، مما يؤدي إلى تخفيف الألم والتورم والتهاب المنطقة المصابة. هذا يجعل روفيناك فعالًا كمسكن للألم ومضاد للالتهاب.

متى يتم استخدام أٌقراص Rofenac

تُستخدم أقراص روفيناك (Rofenac) لتخفيف الألم والالتهاب في مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي: يُستخدم روفيناك لتخفيف الألم والتورم المصاحب لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • النقرس: يُستخدم للتخفيف من الألم والالتهاب الناتج عن نوبات النقرس.
  • آلام الدورة الشهرية: يمكن استخدام روفيناك لتخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
  • آلام الجراحة والإصابات: يمكن استخدامه للتخفيف من الألم بعد الجراحات أو الإصابات.
  • شاهد أيضاً: أفضل جل مسكن للألم

    متى يمنع تناول عقار Rofenac

    عقار روفيناك (Rofenac) يمنع تناوله في الحالات التالية:

  • حساسية معروفة لمادة الديكلوفيناك أو لأي مكون آخر في الدواء.
  • تاريخ سابق لتفاعل تحسسي أو صداع شديد أو تورم في الأنف أو الجيوب الأنفية بسبب استخدام الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
  • قصور القلب الشديد.
  • قصور الكبد الشديد.
  • قصور الكلي الشديد.
  • الحوامل في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل.
  • الأشخاص الذين أجروا عملية “ترومبوسيتوبلاستي” (عملية لزرع الشرايين الممتدة).
  • الآثار الجانبية لحبوب روفيناك

    حبوب روفيناك (ديكلوفيناك) يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية، ومنها:

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي:
    • آلام في المعدة أو البطن.
    • غثيان وقيء.
    • انتفاخ وغازات.
  • اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي:
    • صداع.
    • دوار.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • احتباس السوائل والتورم.
  • تغيرات في وظائف الكبد.
  • زيادة في نسبة الأملاح في الدم.
  • تأثيرات على الجهاز البولي:
    • تغيرات في تكوين البول.
    • صعوبة في التبول.
  • اضطرابات جلدية:
    • حساسية جلدية وحكة.
  • زيادة في خطر حدوث نزيف المعدة والأمعاء.
  • آثار على الجهاز التنفسي:
    • ضيق في التنفس.
  • تأثير على الجهاز المناعي:
    • انخفاض في عدد كريات الدم البيضاء.
  • تغييرات في الوظائف الكلوية.
  • ملاحظات عند استخدام روفيناك

    احتياطات استخدام ديكلوفيناك الصوديوم تتضمن النقاط التالية:

  • قد يتطلب العلاج بديكلوفيناك أسبوعين من الاستخدام المنتظم ليشعر المريض بتحسن إذا كان يُعاني من التهاب المفاصل.
  • من الضروري التحقق من تأثير هذا الدواء على الجسم قبل قيادة السيارة، للتأكد مما إذا كان سيسبب النعاس أو الدوخة أم لا.
  • يجب تجنب تناول الكحول أثناء فترة العلاج بديكلوفيناك، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بنزيف في المعدة.
  • يجب استخدام ديكلوفيناك تحت إشراف طبي وبحذر لدى كبار السن، وخاصةً إذا كانوا يُعانون من حالات مثل الربو، داء السكري، الهيموفيليا، قرحة المعدة، أمراض الكلى، أمراض الكبد، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يمنع استخدام ديكلوفيناك أثناء فترة الحمل، وخاصةً في الشهور الثلاثة الأخيرة، وكذلك أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  • التداخلات الدوائية لحبوب روفيناك

    الحبوب الخاصة بروفيناك تحتوي على المادة الفعالة الديكلوفيناك، وهناك عدة تداخلات دوائية يجب مراعاتها عند استخدام هذا الدواء. من بين هذه التداخلات:

  • تداخل مع أدوية مثبطة للجهاز المناعي (مثبطات المناعة): قد يزيد استخدام روفيناك مع هذه الأدوية من خطر تطور مشاكل في الجهاز المناعي.
  • تداخل مع أدوية مضادة للتخثر (مثل الأسبرين): يزيد استخدام مع هذه الأدوية من خطر حدوث نزيف في المعدة والأمعاء.
  • تداخل مع أدوية ارتفاع ضغط الدم: قد يقلل استخدام روفيناك من فعالية بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • تداخل مع أدوية لعلاج السكري: قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويتطلب تعديل جرعات الأدوية المضادة للسكر.
  • تداخل مع أدوية مدرة للبول: قد يقلل روفيناك من تأثير هذه الأدوية.
  • تداخل مع أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية الأخرى: قد يزيد استخدامه من خطر حدوث مشاكل في المعدة والأمعاء.
  • تداخل مع أدوية لعلاج الجلطات: يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه مع أدوية لعلاج الجلطات لتجنب تداخلات خطيرة.
  • البدائل الدوائية لأقراص روفيناك

    هناك العديد من البدائل الدوائية التي يمكن استخدامها بدلاً من أقراص روفيناك، وذلك تحت إشراف طبيب وبناءً على حالة المريض واحتياجاته الصحية. بعض البدائل الشائعة تشمل:

  • ايبوبروفين (Ibuprofen): يعتبر أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويستخدم لتخفيف الألم والتهابات مختلفة.
  • نابروكسين (Naproxen): يستخدم لتخفيف الألم والتهابات العضلات والمفاصل.
  • ميلوكام (Meloxicam): يعمل كمضاد للالتهاب ومسكن للألم، ويستخدم لعلاج التهابات المفاصل.
  • سيليكوكسيب (Celecoxib): يعتبر مثبطًا للأنزيمات المسببة للالتهاب ويستخدم لعلاج التهابات المفاصل.
  • باراسيتامول (Paracetamol): مسكن للألم وخافض للحرارة، ويمكن استخدامه لتخفيف الألم البسيط.
  • ترامادول (Tramadol): مسكن قوي يستخدم لعلاج الآلام الشديدة.
  • بريغابالين (Pregabalin): يستخدم لعلاج الألم العصبي والتهابات المفاصل.
  • ديكلوفيناك جل (Diclofenac Gel): يمكن استخدامه موضعياً لتخفيف الألم والالتهابات المحددة.