-

كم مدة شفاء خراج الاسنان وما أهم أسباب الإصابة

(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

ألم الأسنان يعد من أكثر الآلام الصعبة التي تصيب الأفراد من مختلف الأعمار والفئات، ويكون الألم ناتجًا عن أسباب مختلفة، منها الخراج، وهو عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الجزء الداخلي من السن، حيث يتجمع القيح والصديد، ويمكن أن يسبب خراج الأسنان ألمًا شديدًا في الأسنان والوجه، بالإضافة إلى تورم والتهاب، وعن طريق موقع موسوعة نتعرف على مدة شفاء خراج الاسنان ومختلف المعلومات بشأنه.

مدة شفاء خراج الاسنان

تختلف مدة شفاء خراج الأسنان اعتمادًا على عدة عوامل، منها: مكان الخراج، وشدة العدوى، بالإضافة إلى طريقة العلاج، ومدى استجابة المريض للعلاج.
بشكل عام، يمكن القول أن مدة شفاء خراج الاسنان تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، وفيما يلي توضيح للمدة بناءً على العوامل المؤثرة في مدة الشفاء:

  • مكان الخراج: إذا كان الخراج في قمة السن، فعادة ما يستغرق الشفاء من أسبوع إلى أسبوعين.
  • أما إذا كان الخراج في اللثة، فقد يستغرق الشفاء من أسبوعين إلى شهر.
  • شدة العدوى: إذا كانت العدوى شديدة، فقد يستغرق الشفاء وقتًا أطول.
  • طريقة العلاج: إذا تم علاج الخراج عن طريق تصريفه وتناول المضادات الحيوية، فعادة ما يستغرق الشفاء من أسبوع إلى أسبوعين.
  • أما إذا تم علاج الخراج عن طريق خلع السن أو فتح شق في الأسنان من أجل تصريف الخراج، فقد يستغرق الشفاء عدة أشهر.
  • مدى استجابة المريض للعلاج: إذا استجاب المريض للعلاج بشكل جيد، فعادة ما يستغرق الشفاء وقتًا أقصر.

مدة علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي

هناك مجموعة من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها من أجل علاج خراج الأسنان، خاصةً أنها قادرة على مقاومة البكتيريا والقضاء عليها، ويمكن للطبيب اختيار النوع الأفضل لحالة الفرد.

بينما تختلف مدة شفاء خراج الاسنان عند استخدام المضادات الحيوية باختلاف شدة الالتهاب، ومدى مقاومة المضاد له، وفي أغلب الأوقات يمكن أن يبدأ تأثير المضاد بالظهور في مدة تتراوح من ثلاثة أيام إلى أسبوع كامل، ومع هذا لا بد من أخذ المضاد كاملًا حتى عند الشعور بالتحسن.

أما عن أبرز المضادات الحيوية التي ينصح بها الأطباء لتسريع مدة شفاء خراج الاسنان فتتمثل فيما يلي:

  • أموكسيسيلين، يعد هذا المضاد واحد من أشهر وأبرز المضادات الحيوية التي يمكن وصفها للتخلص من الخراج، وغالبًا ما يتم وصف العلاج مع جرعة تصل إلى 500 مغ لثلاث مرات يوميًا، وتتراوح مدة استخدامه بين ثلاث إلى سبع أيام وفقًا للإستشارة الطبية.
  • بنسلين، والذي يتم استخدامه أيضًا عن طريق جرعة تصل إلى 500 مغ لثلاث مرات يوميًا، وتتراوح مدة استخدامه بين ثلاث إلى سبع أيام وفقًا للإستشارة الطبية.
  • بالإضافة إلى كل من: أزيثروميسين، وكلينداميسين، وسيفالكسين.
  • في حال لم تنجح هذه الأنواع يمكن للأطباء اللجوء إلى ميترونيدازول.

فضلًا عما سبق، لا بد من الإشارة إلى ضرورة الحصول على استشارة طبية قبل استخدام أي نوع من هذه المضادات، إذ يقوم الطبيب بتحديد إذا ما كان الخراج في حاجة إلى مضاد حيوي في الأساس أم لا، فضلًا عن أنه يحدد الجرعة المناسبة للمريض وفقًا لحالته.

تشخيص خراج الأسنان

عادةً ما يمكن لطبيب الأسنان تشخيص خراج الأسنان من خلال فحص الأسنان والفم، وقد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء أشعة سينية للأسنان لتحديد مدى انتشار العدوى.

إذ يتم الضغط على الأسنان من أجل تحديد مكان الألم، كما ينبغي القيام بالتصوير المقطعي المحوسب، وهذا من أجل تقييم الإصابات والتأكد من عدم انتشار العدوى، وتتمثل أهم أعراض الإصابة بخراج الأسنان فيما يلي:

  • الشعور بألم شديد في الأسنان والوجه.
  • تورم والتهاب الوجه.
  • احمرار في اللثة.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • إيجاد صعوبة في فتح الفم.
  • الإصابة بالحمى.

أسباب الإصابة بخراج الأسنان

يحدث خراج الأسنان عندما تنتشر العدوى من السن إلى الأنسجة المحيطة بها، ويمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب، أهمها:

  • تسوس الأسنان.
  • الإصابة بأمراض اللثة.
  • فضلًا عن أنه يمكن أن تؤدي الإصابات، مثل كسور الأسنان أو الصدمات، إلى خراج الأسنان أيضًا، إذ يمكن أن تسمح هذه الإصابات للعدوى بالوصول إلى الأنسجة المحيطة بالأسنان.
  • بالإضافة إلى أنه يمكن أن تزيد بعض الأمراض الأخرى من خطر الإصابة بخراج الأسنان، مثل مرض السكري واضطرابات المناعة الذاتية.

علاج خراج الأسنان

يعتمد علاج خراج الأسنان على شدة العدوى، في الحالات البسيطة، قد يقوم الطبيب بفتح الخراج وتصريف القيح، كما قد يصف الطبيب أيضًا المضادات الحيوية لقتل البكتيريا.

أما في الحالات الأكثر خطورة، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء قناة في الجذر، وتتضمن قناة الجذر إزالة اللب الداخلي المصاب وتنظيف قناة الجذر وتعبئتها.
كما أنه في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى خلع السن المصاب.

مضاعفات الإصابة بخراج الأسنان

إذا لم يتم علاج خراج الأسنان، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الدماغ أو القلب.
  • فقدان الأسنان.
  • تكيسات الأسنان.

بينما يمكن الوقاية من خراج الأسنان عن طريق الحفاظ على نظافة الفم والأسنان جيدًا، و تشمل النصائح الوقائية ما يلي:

  • تفريش الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل.
  • استخدام خيط الأسنان يوميًا.
  • زيارة طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان والفم بانتظام.
  • إذا كنت تعاني من ألم في الأسنان أو أي من أعراض خراج الأسنان الأخرى، فمن المهم زيارة طبيب الأسنان على الفور، حيث يمكن لطبيب الأسنان تشخيص المشكلة وعلاجها بشكل صحيح.

علاج خراج الأسنان في المنزل

كما أشرنا سابقًا، فإن خراج الأسنان هو عدوى بكتيرية تتشكل في السن أو اللثة، ويمكن أن يكون مؤلمًا للغاية وغالبًا ما يسبب تورمًا واحمرارًا في المنطقة المصابة.

لهذا هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والتورم وتقليل العدوى، ومع ذلك، من المهم أن ترى طبيب أسنان في أقرب وقت ممكن لعلاج خراج الأسنان بشكل صحيح، ومن أبرز العلاجات المنزلية نجد ما يلي:

  • زيت القرنفل: خاصةً أنه يحتوي على مادة الأوجينول، وهي مادة مخدرة ومضادة للبكتيريا.
  • لهذا يمكن وضع قطرة أو قطرتين من زيت القرنفل على قطعة قطن ووضعها على السن المصاب.
  • المضمضة بالماء والملح: يمكن أن تساعد المضمضة بالماء والملح في إزالة البكتيريا من الفم.
  • لهذا يمكن مزج ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والاستمرار في المضمضة لمدة 30 ثانية.
  • أكياس شاي النعناع الباردة: إذ يمكن أن تساعد أكياس شاي النعناع الباردة في تخفيف الألم والتورم، وهذا بوضع كيس شاي نعناع بارد على السن المصاب لمدة 10-15 دقيقة.
  • هذا بجانب أنه يمكن اللجوء إلى تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
  • كما يمكن ارتداء كمادة باردة على الوجه فوق الخد المصاب، لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة.
  • فضلًا عن أنه لا بد من تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة جدًا.

يمكن أن يسبب خراج الأسنان مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه، ويمكن أن تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل المخ أو القلب، فضلًا عن أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان الأسنان، لهذا لا بد من التوجه إلى الطبيب بمجرد الشعور بألم شديد والشعور بوجود خراج في الأسنان.

نصائح من أجل تسريع مدة شفاء خراج الاسنان

  • لا بد من الامتناع عن الضغط على الجرح أو السن المصاب باستخدام الأصابع أو الأسنان.
  • كما ينبغي الالتزام بالوصفات والعلاجات الطبية.
  • استخدام الماء والملح من أجل غسل الفم.
  • احتساء الكثير من السوائل، وتناول المأكولات الطرية اللينة.

الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان

هناك بعض الأمور التي تشير إلى أن خراج الأسنان في اللثة أو في السن نفسه، وهذا ما يتضح فيما يلي:

خراج اللثة

  • هو تجمع للقيح في اللثة، ويمكن أن يحدث نتيجة إصابة في اللثة أو التهاب اللثة أو أمراض اللثة الأخرى.
  • عادة ما يكون خراج اللثة مؤلمًا وحساسًا ويمكن أن يسبب تورمًا في اللثة.
  • في بعض الحالات، قد يسبب خراج اللثة في ظهور خراج في السن.

خراج الأسنان

  • هو تجمع للقيح في جذر السن، و يمكن أن يحدث نتيجة عدوى في السن، مثل تجويف عميق أو إصابة.
  • عادة ما يكون خراج الأسنان مؤلمًا للغاية ويمكن أن يسبب تورمًا في الوجه أو الفك.
  • في بعض الحالات، قد يسبب خراج الأسنان في الحمى أو صعوبة في التنفس أو البلع.

فيما يلي جدول يوضح الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان بشكل أكثر دقة:

الخصائصخراج اللثةخراج الأسنانالموقعاللثة.جذر السن.الأسبابإصابة في اللثة أو التهاب اللثة أو أمراض اللثة الأخرى.عدوى في السن، مثل تجويف عميق أو إصابة.الأعراضألم وألم في اللثة، تورم في اللثة.ألم شديد في الأسنان، تورم في الوجه أو الفك، حمى، صعوبة في التنفس أو البلع.العلاجالمضادات الحيوية، تصريف الخراج.المضادات الحيوية، تصريف الخراج، علاج عصب السن أو خلع السن.