حديث ام سلمة عن الاضحية منصة جوى

حديث ام سلمة عن الاضحية منصة جوى

تزامنًا مع اقتراب حلول الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة والتي يقترب معها موعد أداء المُسلميّن لفريضة الحج والتضحيّة في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وهو أول أيام عيد الضحى، يتساءل الكثير من المسلميّن بشأن صحة حديث السيدة أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ بشأن عدم أخذ من نوى التضحيّة من الشعر أو الأظافر بدايةً من غرة ذي الحجة وحتى التضحيّة، وهو ما سترد الإجابة بشأنه في السطور القادمة.

حديث ام سلمة عن الاضحية

جاء حديث أم سلمة عن الأضحية في صحيح البخاريّ ومُسلم، وهو حديث صحيح، فقد جاء عن أم المؤمنين أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلاَلَ ذِى الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ”، ويوضح الحديث الشريف محظورات الأضحيّة لمن نوى القيام بها في عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، وهي عدم الأخذ (القص أو الحلق) من الشعر أو البشرة والأظافر بدايةً من اليوم الأول لشهر ذي الحجة وهو أمر واجب مُلزِم للرجال والنساء (وهو أمر مختص بالمُضحيّ فقط دون أهل بيته) ممن أرادوا التضحيّة عن أنفسهم وعائلاتهم ابتغاءً لوجه الله تعالى، وبنية إدخال السرور على قلب المُسلميّن من الفقراء والمحتاجين.

سبب الأضحية في الإسلام

تُعرف الأضحيّة لغويًا بكونها الشاة التي يقوم المُسلم بذبحها في عيد الأضحى المبارك وإلى آخر أيام التشريق تقربًا إلى الله عز وجل، وهي سُنة مؤكدة عن خير الخَلق محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وترتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة المرء ماديًا على أدائها، إلا أنه هناك أيضًا العديد من الأسباب والضوابط الشرعيّة الخاصة بها، والتي تتضمن ما يلي:

حُكم ذبح الأضحية

تعددت أراء فقهاء المُسلميّن في حُكم ذبح الأضحيّة بيّن ما رأى أنها سُنة مؤكدة مفروضة على كل مُسلم قادر، وبيّن ما يرى أنها سُنة واجبة ولكن لا يأثم تاركها، وذلك على النحو الآتي:

فضل الأضحية في الإسلام

يتضمن أداء الأضحية في الإسلام العديد من الفضائل، ومن بينها ما الآتي: