مدة الشفاء من السحر وأعراض بقاياه
مدة الشفاء من السحر تختلف حسب نوع السحر وتأثيره على الشخص. في بعض الحالات البسيطة، يمكن أن يكون الشفاء نسبياً خلال أيام أو أسابيع قليلة من العلاج المناسب. أما في حالات أكثر تعقيداً وقوة تأثير السحر، فقد يستغرق الأمر أشهرًا لاستعادة الصحة والتوازن الروحي. ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بهذا الموضوع من أسئلة ومعلومات.
مدة الشفاء من السحر
يهم أن ندرك مدى مدة الشفاء من السحر القديم، حيث يعتبر من أخطر أشكال السحر كما سبق الإشارة إليه:
فترة التعافي من السحر القديم تعتمد على نوعه ومدى تأثيره. هناك رأي يشير إلى أن فاعلية السحر وجودته مرتبطة بالمبلغ المدفوع للسحرة. السحر البسيط الذي يتألف من أقواس قليلة يكون خفيفاً وتكون فترة الشفاء منه بين ثلاثة إلى عشرة أيام. أما السحر القوي الذي يُعقد بدماء أو سوائل معينة، يستغرق شهراً تقريباً للتعافي. بعض الآراء تشير إلى أن كل سحر يقل عمره عن خمس سنوات يُعتبر جديداً وأسهل في العلاج، بينما السحر القديم الذي يمتد لعقود قد يستغرق سنوات للتخلص منه.
كيف يتم علاج السحر
يتم علاج السحر وفقًا للطريقة التي اكتشف بها. إذا تم عبر الطعام، يقوم الراقي بتلاوة آيات من القرآن على الماء والزيت، لجعلهما مرقّين ومكتسبين لقوة تساعدهما في التغلب على الجن الذي يتواجد في معدة المريض.
ولكن لا يقتصر دور الرقاة على ذلك. بحسب ادعائهم، يتم استبدال الجن الذي تم قتله بأحد خدمه، ولهذا يجب استخدام مواد مسهلة للتخلص من الجن مع فضلات المريض.
إذا كان المريض يعاني من الإمساك، يخبره الرقاة على الفور أن السحر قوي وأنه يجب إجراء عملية غسيل المعدة.
وتكمن الخطورة في ادعاء الرقاة بأن الأطباء والممرضين يخشون التعامل مع الجن الذي يخرج من معدة المريض. ولذلك، يفكر البعض في فتح عيادة لغسيل المعدة تقدم خدمة للمكتوب.
أما فيما يتعلق بالسحر المرشوش أو المدفون، فإنه يتعين على المريض نفسه البحث عنه والتخلص منه بنفسه. وإذا كان موجودًا في مناطق خارجة عن سيطرة المريض، يتولى الرقاة هذه المهمة، حيث يقومون بتلاوة آيات يشيرون إليها بأنها “آيات الحرق والعذاب” للتخلص من السحر.
أي ألم في منطقة الرأس أو المفاصل أو الأطراف أو الظهر، يُعتبره الرقاة دليلاً على وجود سحر، حتى حالة “الرابوص” التي تحدث أثناء النوم وتشبه الكوابيس، يعتبرونها دليلًا على وجود السحر. وللتأكد من حالة المريض، يقومون بتلاوة “آيات الحرق والعذاب”.
علامات الشفاء من السحر
نرصد فيما يلي أهم وأبرز مؤشرات اقتراب عملية الشفاء من تأثيرات السحر:
شاهد أيضاً: تجربتي في علاج السحر
أعراض التخلص من السحر في البطن
السحر يظهر بمظاهر متعددة لدلالته على شفاء المسحور، حيث يتجلّى خروجه من البطن بأشكال مختلفة:
هذه الظواهر تُشير إلى تحرر المسحور من تأثير السحر وشفائه.
علامات التخلص من السحر مع الحجامة
بعد إجراء جلسة الحجامة، تظهر علامات تدل على تحرر الجسم من تأثير السحر:
هذه الظواهر تدل على عملية التخلص من تأثير السحر بعد إجراء الحجامة.
أعراض وجود بقايا للسحر في جسد المسحور
أوضح الفقهاء أن السحر هو من صنع الإنسان وينتهي بمجرد تقرب العبد من الله من خلال الصلاة والأعمال الصالحة. تُلاحظ بعض العلامات التي تُشير إلى استمرار وجود بقايا السحر، ولكنها تبدأ في التلاشي تدريجياً.
المسحور يعاني من آلام حادة في المعدة وصعوبة في تناول الطعام بشكل طبيعي. يُصاحب ذلك شعور بالغثيان والتقيء، مع تقلبات مزاجية وعدم استقرار في الحالة النفسية.
يمكن للمسحور أن يُلاحظ بعض الانتفاخات والاحمرار في يديه وقدميه. قد تظهر على جسده علامات زرقاء أو بنية غامضة دون وجود سبب واضح. تُعتبر هذه العلامات إشارة إلى بقاء بقايا السحر وبداية مرحلة انحساره.