ما معنى تحليل Fbs ورقم القراءة الخطيره للسكر

ما معنى تحليلFBS، دائماً ينصح الأطباء بضرورة الخضوع للاختبارات الطبية لمعرفة نسب العناصر بالجسم، وعلى هذا في حالة وجود مشكلة صحية سيكون من السهل علاجها في مراحلها الأولى، حيث أصبح السكر والضغط هم أعراض العصر الحالي التي يصاب بها نسبة كبيرة من كبار السن والشباب، وسوف نوضح معنى الرمز الطبي FBS من خلال موقع موسوعة.

ما معنى تحليل FBS

إن مصطلح FBS أختصار لنسبة السكر الصيامي في الدم، ويجب القيام به باستمرار لأن المتابعة الدورية تقي من التعرض للأزمات الصحية المفاجئة.

• يعرف تحليل FBS على أنه”Fasting Blood Sugar” ويشير إلى مستوى السكر في الدم عند الصيام، وهو اختبار يستخدم لتشخيص مرض السكري أو لتقييم مدى تحكم الشخص في مستوى السكر في الدم في حالة إصابته بمرض السكري.
• يتم إجراء الاختبار عن طريق سحب عينة من الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل، ويتم قياس مستوى السكر في الدم في هذه العينة باستخدام جهاز قياس السكر في الدم أو بإرسال العينة إلى المختبر لإجراء التحليل.
• يعد تحليل FBS أحد الاختبارات الشائعة التي يتم استخدامها لتشخيص مرض السكري، إذ يمكن أن يكشف عن وجود مستويات عالية من السكر في الدم التي تدل على وجود مشكلة في إنتاج الأنسولين أو استخدامه. ويعتبر تحليل FBS مهمًا لتقييم فعالية العلاج للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث يتم قياس مستوى السكر في الدم بانتظام لتحديد ما إذا كان العلاج يعمل بشكل صحيح أم لا.
• يتم تحليل النتائج بناءً على معايير السكر في الدم التي تم تحديدها من قبل الجمعية الأمريكية للسكري، حيث يعتبر مستوى السكر في الدم الصائم الطبيعي أقل من 100 ملغ/دل، ويعتبر مستوى السكر في الدم بين 100 و 125 ملغ/دل مؤشرًا على السكري المسبق للغاية، في حين يعتبر مستوى السكر في الدم الصائم يساوي أو يزيد عن 126 ملغ/دل مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري.

دواعي القيام باختبار سكر الصيام في الدم

يعتبر مرض السكر من أمراض العصر السائدة ونسبة الإصابة بها مرتفعة للغاية، وعلى هذا يجب الخضوع للتشخيص بشكل دائم.

• تشخيص مرض السكري: يعتبر فحص سكر الصيام في الدم أحد الاختبارات الشائعة التي يتم استخدامها لتشخيص مرض السكري، فإذا كان مستوى السكر في الدم الصائم يساوي أو يزيد عن 126 ملغ/دل، فإن ذلك يشير إلى وجود مرض السكري.
• تشخيص السكري المسبق للغاية: يمكن أن يكون مستوى السكر في الدم الصائم بين 100 و 125 ملغ/دل مؤشرًا على السكري المسبق للغاية، وهو اضطراب يشير إلى أن الشخص يواجه خطرًا أعلى للإصابة بمرض السكري في المستقبل.
• تقييم مدى تحكم الشخص في مستوى السكر في الدم: إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري، فيمكن استخدام فحص سكر الصيام في الدم لتقييم مدى تحكم الشخص في مستوى السكر في الدم. ويستخدم هذا الفحص أيضًا لتحديد ما إذا كان العلاج يعمل بشكل صحيح أم لا.
• تقييم مدى تأثير النظام الغذائي والتمارين الرياضية على مستوى السكر في الدم: يمكن استخدام فحص سكر الصيام في الدم لتقييم مدى تأثير النظام الغذائي والتمارين الرياضية على مستوى السكر في الدم. فعند إجراء الفحص عدة مرات، يمكن للشخص معرفة ما إذا كان يجب تغيير نظامه الغذائي أو تضمين المزيد من التمارين الرياضية في روتينه اليومي.
• تقييم مدى تأثير الأدوية على مستوى السكر في الدم: يمكن استخدام فحص سكر الصيام في الدم لتقييم مدى تأثير الأدوية المستخدمة لعلاج السكري على مستوى السكر في الدم. وفي حالة وجود أي تغيير في مستوى السكر في الدم، يمكن للطبيب تعديل الجرعة أو تغيير الدواء المستخدم.

تحليل FBS الطبيعي للحامل

من الضروري على الحامل الحرص على القيام باختبار السكر وكذلك الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتها خلال تلك المرحلة.

• تحليل FBS هو اختصار لـ “Fasting Blood Sugar” ويتم إجراؤه عند الحامل لقياس مستوى السكر في الدم الصائم. ومستوى السكر في الدم الطبيعي يختلف بين الحوامل وغير الحوامل.
• قبل الأكل (الصائم) أقل من 95 ملغ/د وبعد تناول الطعام (بعد ساعتين) أقل من 120 ملغ/دل.
• ومن المهم الإشارة إلى أنه يمكن أن يختلف مستوى السكر في الدم للحوامل من شخص لآخر، وقد يختلف أيضًا بناءً على عوامل مثل التغذية والنشاط البدني وتاريخ الصحي والعوامل الوراثية.
• يجب على الحوامل اللواتي يعانين من مرض السكري أو الذين يعانون من عوامل خطر للإصابة بمرض السكري إجراء فحوصات متكررة لمستوى السكر في الدم، والتحدث مع الطبيب المشرف على الحمل لتحديد المستوى المناسب لهن.

طرق أخرى لتشخيص مرض السكري

هناك عدة طرق أخرى لتشخيص مرض السكري، ويعتمد الاختيار بين هذه الطرق على عدة عوامل، مثل عمر الشخص وتاريخه الصحي وحالته الصحية الحالية. ومن أبرز هذه الطرق القيام بالاختبار بعد وجبات الطعام.

• اختبار السكري بعد الأكل: يتم إجراء هذا الاختبار بعد تناول وجبة طعام، ويعتمد على قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبة. ويعد هذا الاختبار أكثر حساسية من فحص سكر الصيام في الدم، حيث يمكن أن يكشف عن مرض السكري بشكل أسرع وأكثر دقة.
• اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق إعطاء الشخص كمية كبيرة من الجلوكوز عن طريق الفم، ومن ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين. وإذا كان مستوى السكر في الدم يساوي أو يتجاوز 200 ملغ/دل، فإن ذلك يشير إلى وجود مرض السكري.
• اختبار الهيموجلوبين السكري (HbA1c): يعتمد هذا الاختبار على قياس مستوى هيموجلوبين السكري في الدم، وهي بروتين يمتزج بالسكر في الدم. ويعكس مستوى HbA1c المتوسط لمستوى السكر في الدم خلال الأشهر الستة الماضية، ويعتبر هذا الاختبار مفيدًا في تقييم مدى تحكم الشخص في مستوى السكر في الدم خلال فترة زمنية أطول.
• اختبار C-peptide: يقيس هذا الاختبار مستوى الC-peptide في الدم، وهو عبارة عن جزء من البروتين الذي يتم إنتاجه مع الأنسولين. ويمكن استخدام هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان يوجد نقص في إنتاج الأنسولين، مما يشير إلى وجود مرض السكري من النوع الثاني.
• يجب استشارة الطبيب لتحديد الاختبار المناسب لتشخيص مرض السكري، حيث يعتمد الاختيار على حالة الشخص وتاريخه الصحي وحالته الصحية الحالية.

أسئلة شائعة