علاج H9 في الدواجن وأعراض إنفلونزا الطيور
يُعد مرض إنفلونزا الطيور من الأمراض التي تصيب الحيوانات بشكل عام، والطيور بشكل خاص، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تُصاب بها طيور مثل الدواجن والبط، ويُصاب بها الإنسان أيضًا عند اتصاله بشكل مباشر مع الطيور المصابة، أو عند تناوله لحمها غير المطهو جيدًا أو بيضها، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إنفلونزا الطيور إلى الوفاة، فضلًا عن تأثيرها السيئ على الثروات الاقتصادية القومية المتمثلة في الدواجن ومختلف أنواع الطيور، ومن خلال سطور هذا المقال على موسوعة نتناول أعراض إنفلونزا الطيور وكيفية علاجها للدواجن.
علاج h9 في الدواجن
ليس هناك علاج فعال توصل إليه الخبراء للقضاء على مرض إنفلونزا الطيور، إذ ينتشر هذا الوباء بسرعة، ويتحور ويحدث طفرات جينية دائمًا، ولكن استطاع الباحثون التوصل إلى مركبات، تحد من انتشار الفيروس وتطوره في الجسم.
ويمكن اتخاذ عدة إجراءات أخرى للسيطرة على إصابة الدواجن بمرض إنفلونزا الطيور h9 وهي كما يلي:
- تعزيز مناعة الدجاج عن طريق أحد منشطات المناعة القوية.
- استخدام مضاد حيوي تنفسي، لحماية الدواجن من الإصابة بالعدوى الثانوية.
- استخدام مذيب بلغم يدخل في تركيبه المنتوفين.
والجدير بالذكر أن تشخيص إصابة الدواجن بمرض إنفلونزا الطيور من خلال إجراء الفحوص المختبرية وهي عزل الفيروسات والفحوص المصلية.
علاج H9 في الدواجن بالاعشاب
ليست هناك أعشاب يمكن استخدامها لعلاج الدواجن من وباء إنفلونزا الطيور h9.
إنفلونزا الطيور H9
انتشر وباء إنفلونزا الطيور H9 في العديد من دول العالم، وشكل خطرًا شديدًا على صناعة الدواجن ومن ثم تأثرت الثروات القومية في عدة دول.
- ظهرت سلالات جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور نتيجة إحداثه عدة تحورات جينية في السنوات الأخيرة، وهو ما زاد من قدرته على التعايش.
- يصيب المرض سلالات مختلفة من الطيور، ويؤدي إلى نفوق الغالبية العظمى منها، ومن ثم فهو يؤدي إلى خسائر اقتصادية لا حصر لها.
- لا تقتصر الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور على الدواجن فقط؛ بل يُصاب بالعدوى كلًا من البط والأوز والرومي، إلى جانب طيور الحدائق مثل الطاووس والبغبغاء، كما تنتقل سلالات الفيروس إلى الإنسان، وفي بعض الحالات تؤدي إلى الوفاة.
- ويُعد فيروس إنفلونزا الطيور والذي ينتمي إلى عائلة (Orthomyxoviridae) هو المتسبب في ظهور الوباء، والذي ينقسم إلى 3 أنواع وهي:
- فيروس الأنفلونزا A: وهو الفيروس الذي يصيب الطيور، وتنتقل العدوى إلى الإنسان والخيول والخنازير، وبعض أنواع القوارض.
- فيروس الإنفلونزا B: وهو الفيروس الذي لا يصيب سوى الإنسان، ويؤدي إلى ظهور أعراض تنفسية لا تستدعي القلق.
- فيروس الإنفلونزا C: وهو الفيروس الذي يصيب الإنسان والخنازير، ولا يؤدي إلى ظهور أية أعراض.
- أما عترات الفيروسات التي تسبب الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور فهي:
- H1N1: يتسبب هذا النوع في الإصابة بإنفلونزا الطيور الأسبانية.
- H2N2: يتسبب هذا النوع في الإصابة بإنفلونزا الطيور الآسيوية.
- H3N3: يتسبب هذا النوع في الإصابة بإنفلونزا الطيور في هونج كونج.
- H5N1: أدى إلى نفوق عدد كبير من الدواجن.
- حتى بعد ذبح الدجاج، يظل فيروس إنفلونزا الطيور باقيًا على لحم الدجاج، ويزداد انتشاره بين المنتجات الغذائية الملوثة وهي اللحوم المُجمدة، فانخفاض درجات الحرارة من العوامل التي تزيد من بقاء الفيروس.
- يبقى فيروس إنفلونزا الطيور في فضلات الدجاج لمدة لا تقل عن 35 يومًا، وذلك في درجات الحرارة التي تقل عن 4 درجات مئوية.
- وتمتلك فيروسات إنفلونزا الطيور بمختلف متحوراتها القدرة على البقاء في بيوت الدواجن لفترة تصل إلى عدة أسابيع.
خصائص فيروس إنفلونزا الطيور
يتميز الفيروس المسبب للإصابة بمرض إنفلونزا الطيور بمجموعة من الخصائص الحيوية وهي كالتالي:
- لا يستطيع تحمل درجات الحرارة العالية التي تتراوح ما بين 30 درجة إلى 60 درجة مئوية، إذ يموت في هذه البيئة.
- يستطيع العيش في الطقس البارد، ويمكن أن تصل مدة بقاءه في درجات الحرارة المنخفضة إلى 3 أشهر.
- تصل الفترة التي يعيش فيها الفيروس في الماء الذي تبلغ درجة حرارته 22 درجة مئوية، إلى 4 أيام.
فترة حضانة اتش ٩ في الدجاج البياض
كما سبق وأن ذكرنا، فإن فترة حضانة فيروس إنفلونزا الطيور تتراوح ما بين بضعة ساعات إلى 5 أيام.
أسباب الإصابة بإنفلونزا الدواجن
هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى إصابة الدواجن بمرض إنفلونزا الطيور h9، وهي كما يلي:
- عدم الالتزام بطرق العزل والحماية، وهو ما يترتب عليه تربية الطيور بطريقة عشوائية.
- التخلص من فضلات الطيور المصابة بطريقة غير آمنة.
- الإصابة بالعدوى من الطيور المهاجرة وهي الطيور المائية البرية.
- عدم الالتزام بإجراءات الأمن الحيوي الواجب تطبيقها داخل مزارع تربية الدواجن.
- خلط إفرازات الطيور المصابة بالماء والعلف.
- استخدام معدات ووسائل ملوثة بإفرازات الطيور المصابة في تربية ونقل الدواجن.
أعراض H9 في الدواجن
يجدر التنويه أولًا إلى أن فترة حضانة مرض إنفلونزا الطيور تتراوح ما بين بضعة ساعات إلى 5 أيام، وذلك طبقًا لعدة عوامل أبرزها الحالة المناعية للطائر وجرعة الفيروس المسبب في المرض، وتتمثل أعراض المرض فيما يلي:
- سعال الطائر المصاب وعطسه بشكل مستمر.
- فقدان الطائر شهيته وامتناعه عن تناول الطعام.
- إصابة الطائر بإسهال دائم.
- إصابة الطائر بالكسل وعدم رغبته في بذل أي جُهد.
- يبدو ريش الطير المصاب منفوشًا.
- وضع الطير المصاب منقاره في الأرض.
- فقدان الطائر قدرته على الوقوف بشكل متزن.
- اختفاء اللمعان من عيون الطائر المصاب.
- ظهور نزيف أسفل جلد رجل الطائر.
- احمرار لون عُرف ودليات الطائر.
- إصابة رأس ورجل الطائر المصاب بالتورم والانتفاخ.
- نزول الكثير من الإفرازات من أنف الطائر المصاب.
- ظهور بقع حمراء في لحم الدجاج المصاب عند ذبحه.
- في بعض الأحيان قد تتفاقم أعراض المرض وتؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور.
وفي حال اشتداد العدوى على الطيور المصابة غير المُحصنة؛ تزداد نسبة نفوق الطيور إلى 90% في فترة تقل عن 24 ساعة، وتتمثل الأعراض التي تظهر على الطائر المصاب فيما يلي:
- إصابة الطائر بخمول شديد.
- فقدان الطائر شهيته بشكل تام.
- تراكم السوائل أسفل الجلد.
- إصابة المعدة والأمعاء والرئتين والقصبة الهوائية بنزيف.
- إصابة الأوعية الدموية بالاحتقان والانتفاخ.
- نفوق الطائر مع تحول لون العرف والدليات لديه إلى اللون الأزرق.
وقاية الدواجن من إنفلونزا الطيور
من أجل وقاية الدواجن من الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور h9؛ يجب اتباع الإرشادات التالية:
- تحصين الدواجن بما يناسبها طبقًا لنوع الطير وعمره.
- الالتزام بإرشادات الأمن الحيوي فيما يخص اتباع البعد الوقائي بين المزارع، مع تطهيرها بمختلف المطهرات، مثل محلول الفورمالين، أو الفينول، أو الأيودين.
- في حال نفوق الدواجن؛ فلا بد من إبلاغ السلطات المُختصة أولًا، ثم دفنها بشكل آمن أو حرقها.
- القيام بإجراءات وقائية لحماية مزارع تربية الدواجن من الطيور البرية التي تُعد مصدر للعدوى.
- الحد من ظهور سلالات جديدة للفيروس وحدوث تحورات جينية، من خلال عدم تربية أكثر من نوع من الطيور في مكان واحد.
- منع تعامل الأشخاص القادمين من مناطق انتشر بها المرض، مع الطيور والدواجن بالتحديد.
- فصل البط عن الأماكن المخصصة لتربية الطيور، وذلك للحد من انتشار المرض.