فوائد الماكا لتكبير الارداف ( فوائد عشبة الماكا
الماكا هي نبتة تنمو في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وقد اشتهرت بفوائدها الصحية العديدة. تُعتبر الماكا من الأعشاب الطبية التقليدية والمعروفة بتعزيز الصحة والطاقة. فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمواد الفعالة التي تسهم في تحسين القوة والأداء الجنسي، وزيادة مستويات الطاقة والمناعة، وتحسين التوازن الهرموني، وتقليل التوتر والقلق. ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق تلك النبتة.
ما هي الماكا؟
نبتة الماكا، المعروفة أيضًا بالجينسينغ البيروفي، تشبه في مظهرها نبات الفجل وتتميز برائحتها الحلوة. تُستخدم جذور هذه النبتة في تصنيع الأدوية. تُعتقد أن الماكا لها فوائد صحية تشمل علاج ضعف القوة الجنسية، وفقر الدم، وتعزيز الخصوبة، وغيرها من الحالات.
ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث العلمية لتأكيد هذه الفوائد. تحتوي جذور الماكا على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية، ولكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثيرها على الجسم البشري.
الفوائد الصحية للماكا
الماكا، أو الجينسينغ البيروفي كما يُعرف، هي نبتة تشبه الفجل في المظهر وتمتاز برائحة حلوة. تُعزى للماكا العديد من الفوائد الصحية، والتي تشمل ما يلي:
شاهد أيضاً: تجربتي مع عشبة الماكا
دراسات حول فوائد الجينسينغ البيروفي
قدمت المكتبة الوطنية الأمريكية للطب المعروفة باسم PubMed العديد من المقالات الأكاديمية والعلمية، والتي من بين أهم التقارير فيها التي تتحدث عن فوائد الجينسينغ البيروفي أو المعروف بالماكا هو “Chemical composition and health effects of maca (Lepidium meyenii).” أو التركيب الكيميائي والآثار الصحية للماكا، والتي اشتملت على البيانات التالية:
أصبحت الماكا (Lepidium meyenii Walpers) مصدرًا غذائيًا نباتيًا شهيرًا بسبب الفوائد الصحية المزعومة المتعددة.
تفصّل هذه المراجعة المكونات الرئيسية (مثل النشاء والألياف الغذائية والبروتين) والمكونات الثانوية (مثل المعادن والبوليساكاريدات غير النشوية والبوليفينوليات (الفلافونوليغانات) والماكينيز والماكاميدز والجلوكوزينوليت والقلويات) للماكا (الجذر والأجزاء الهوائية).
تُلخص أيضًا الفوائد الصحية المتنوعة للماكا. تتضمن الفعاليات الحيوية المختلفة للماكا تحسين الصحة التناسلية، ومقاومة التعب، ومكافحة الأكسدة، وحماية الجهاز العصبي، والنشاط المضاد للميكروبات، ومكافحة السرطان، وحماية الكبد، وتعديل الجهاز المناعي، وتحسين صحة البشرة ووظيفة الجهاز الهضمي.
عوامل مثل الوراثة النباتية، وأجزاء النبات، وعمليات المعالجة، والاستخلاص، والبروتوكولات التجريبية تمثل العوامل الرئيسية التي تؤثر على التركيب الكيميائي والخصائص الفيزيكوكيميائية، والتأثيرات الصحية لمنتجات الماكا.
ومع ذلك، يبدو أن الدراسات السريرية التي تدعم الفوائد الصحية المزعومة للماكا والآليات المتعلقة بها تكون محدودة. يُقترح تحفيز الابتكار في المنتجات المبنية على الماكا وتنويعها في استخدامات الأغذية وغير الأغذية لأجزاء مختلفة من الماكا لزيادة القيمة المدركة.
فوائد الماكا لتكبير الارداف
لا توجد دراسات علمية تثبت فعالية الماكا في تكبير الأرداف بشكل مباشر. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول الماكا قد يساعد في زيادة الوزن عمومًا، وهذا قد يؤدي في بعض الحالات إلى زيادة حجم الأرداف.
دراسة صغيرة نُشرت في عام 2010 أظهرت أن تناول 3 جرامات من مسحوق الماكا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى زيادة وزن النساء بنسبة 2.8٪ بعد انقطاع الطمث، ولكن لم تكن هناك زيادة ملحوظة في حجم الأرداف.
وجدت دراسة أخرى صغيرة نُشرت في عام 2012 أن تناول 3 جرامات من مسحوق الماكا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى زيادة وزن الرجال بنسبة 1.4٪، ولكن أيضًا هنا لم تكن هناك زيادة ملحوظة في حجم الأرداف.
مع ذلك، يجب مراعاة أن هذه الدراسات كانت صغيرة ونتائجها غير ثابتة، ولذلك هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية لتحديد مدى تأثير الماكا على حجم الأرداف بشكل أكثر دقة.
يجب أيضًا مراعاة أن زيادة الوزن ليست السبيل الوحيد لتكبير الأرداف. هناك تمارين وتمارين رياضية معينة يمكن أن تساهم في تقوية وتضخيم عضلات الأرداف، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجمها.
الآثار الجانبية للماكا
يعتبر استخدام الماكا آمنًا عند الاعتدال. ومع ذلك، يُفضل غلي جذور الماكا قبل استخدامها لتجنب أي آثار صحية سلبية. هناك حالات يجب فيها تجنب استخدام الماكا:
الجرعة الموصى بها للماكا
بعد التحدث عن كيفية استخدام عشبة الماكا، يجب التأكيد على أنه لا يتوفر دليل دقيق على الجرعة الموصى بها لجذور الماكا. لذلك، يُنصح بشدة بالتشاور مع محترف الرعاية الصحية المؤهل أو الطبيب المتخصص لتحديد الجرعة المناسبة من عشبة الماكا وضمان الاستخدام الآمن.
على الرغم من أن تناول البالغين ما يصل إلى 1.5 – 3.5 غرام من جذور الماكا يوميًا لمدة تصل إلى 6 – 16 أسبوعًا قد يعتبر آمنًا، إلا أنه يجب بدء الاستخدام بكميات صغيرة وزيادة التدريجية للتأكد من تحمل الشخص للعشبة. ومع ذلك، يُشدد على ضرورة استشارة محترف الرعاية الصحية قبل إضافة عشبة الماكا إلى النظام الغذائي للتأكد من أن الاستخدام سيكون آمنًا وفعالًا للفرد.
طريقة استخدام عشبة المالكا للتسمين
يمكن دمج عشبة الماكا بسهولة في النظام الغذائي من خلال مزجها مع مجموعة متنوعة من الأطعمة. عندما تضاف عشبة الماكا إلى الأطعمة، تمنحها نكهة حلوة وجوزية ترابية تعزز من تناولها.
تتوفر عشبة الماكا في عدة أشكال، بما في ذلك كبسولات، ومسحوق، وصبغات غذائية، وجيلاتين. يمكن شراء عشبة الماكا بسهولة من متاجر الأطعمة الصحية ومحلات العطارة. للحصول على أعلى جودة من جذور عشبة الماكا، يُفضل شراء النباتات العضوية المزروعة في بيرو.
هنا بعض الأمثلة على كيفية استخدام عشبة الماكا في النظام الغذائي اليومي: