الجملة الاعتراضية والأغراض البلاغية من الجملة منصة جوى

الجملة الاعتراضية والأغراض البلاغية من الجملة منصة جوى
الجملة الاعتراضية والأغراض البلاغية من الجملة الاعتراضية واستخدامها في القرآن الكريم

الجملة الاعتراضية واحدة من الجمل التي لا محل لها من الإعراب من الناحية النحوية، أما من الناحية البلاغية فلها الكثير من الأغراض المختلفة، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بالجملة الاعتراضية والأغراض البلاغية من الجملة الاعتراضية.

ما هي الجملة الاعتراضية

يمكن وصف هذه الجملة بأنها جملة تتوسط بين عنصرين متلازمين نحويًا، حيث يتطلب كل منهما وجود الآخر، مثلما يحدث بين المبتدأ والخبر، والفعل والفاعل، والفعل والمفعول، والشرط والجواب، والصفة والموصوف، ومثال على ذلك هو:

أين توجد الجمل الاعتراضية

يمكن استخدام الجمل الاعتراضية في العديد من المواقع في الجملة، وذلك يكون لخدمة الغرض البلاغي من المعنى، ومن بين تلك الأماكن ما يلي:

الأغراض البلاغية للجملة الاعتراضية

تهدف الجملة الاعتراضية إلى ثلاثة أغراض مختلفة، وذلك بحسب المعنى الذي يراد إيصاله. تستخدم الاعتراض للتأكيد، كما في القسم الذي يقول فيه الشاعر عمرو بن شأس “أردتَ عرارًا بالهوانِ ومن يُرد عرارًا -لعمري- بالهوان فقد ظلم”، حيث تأتي الجملة الاعتراضية “لعمري” للتأكيد على القسم.

كما يستخدم الاعتراض للتحسين، كما في قول الشاعر زهير بن أبي سُلمى “سئمْتُ تكاليفَ الحياةِ ومن يعش ثمانين حولًا -لا أبا لك- يسأم”، حيث تأتي الجملة الاعتراضية “لا أبا لك” للتحسين والتزيين.

ويستخدم الاعتراض أيضًا للتوضيح، كما في قول قطري بن الفجاءة “فإن أمتْ حتفَ أنفي لا أمت كمدًا على الطّعانِ -وقصرُ العاجزِ الكمدُ-“، حيث تأتي الجملة الاعتراضية “وقصر العجز كمد” للتوضيح.

الجملة الاعتراضية في القرآن الكريم

يستخدم القرآن الكريم أساليب بلاغية متعددة، منها الاعتراض، حيث يتم إدخال كلمة فاصلة أثناء الجملة لإيضاح الغرض الأساسي منها. ويُعرف هذا النوع من الجمل بالجملة المعترضة في علم النحو.