تجربتي مع إزالة الشامات منصة جوى

إليكم تجربتي مع إزالة الشامات ، والشامات أو ما يُطلق عليها الخال، هي عبارة عن بقع لونها بني أو أسود تظهر على الجلد في مختلف أماكن الجسم، للجنسين من مختلف الفئات العمرية، وهي تتكون نتيجة تراكم الخلايا الصبغية في منطقة واحدة بالجلد، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، ويختلف وزن تلك الخلايا وحجمها وعددها من شخص لآخر، وبالتالي تظهر شامة سطحية وأخرى بارزة، وهناك العديد من الوسائل التي تساعد على التخلص من الشامات، والتي نستعرض تجارب استخدامها من خلال سطور هذا المقال على موسوعة.

تجربتي مع إزالة الشامات

في البداية، تجدر الإشارة إلى الشامات تظهر لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا و 30 عامًا، ويمكن أن تظهر مع ولادة الطفل، وتزول عند وصوله لمرحلة عمرية معينة، ويقل ظهور الشامات لدى أصحاب البشرة الداكنة، ويكثر لدى من يمتلك بشرة فاتحة.

وعندما تظهر الشامات على الوجه، فهي تسبب انزعاجًا لدى البعض، خاصة إذا كان ينبت تحتها شعر، مما يجعلهم يبحثون عن طرق فعالة للتخلص منها، وإليكم فيما يلي تجارب التخلص من الشامات:

• التجربة الأولى: تقول إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من ظهور شامات على وجهها، وتضيف أنها حاولت التخلص منها عن طريق وضع الكريمات وخل التفاح، ولكنها جميعها لم تجدِ نفعًا، وتؤكد أنها لجأت لإزالتها باستخدام تقنية الليزر، ولم تشعر معها بأي ألم، والتي أخفت تلك الشامات نهائيًا، مع التزامها بوضع الكريمات الطبية وواقي الشمس التي نصح بها الطبيب.
• التجربة الثانية: سيدة أخرى تروي تجربتها مع إزالة الشامة بالليزر قائلة أن وجهها كان مليء بالشامات وأغلبها كانت صغيرة، وتضيف أنها قررت إزالتها بالليزر، وفي البداية وضع الطبيب بنج على أماكن الشامات وتركه لمدة 20 دقيقة، ثم قام بإزالتها باستخدام جهاز الليزر، وتؤكد أن العملية نتج عنها حروق، نصحها الطبيب بوضع ثلج وماء بارد عليها، وطلب منها الحضور لجلسة أخرى لأنها لا تختفي من أول جلسة، ثم ظهرت الشامات من جديد.
• التجربة الثالثة: تقول إحدى السيدات أنها ذهبت إلى أحد المراكز المتخصصة لإزالة الشامة الموجودة في وجهها، وتضيف أن الطبيبة حقنت مكان الشامة بالبنج، ثم زالتها بسرعة، ثم ذهبت إلى المركز مرة أخرى بعد أسبوع من إجراء العملية حتى تراجع الطبيبة على مكانها، والتي أكدت لها أن الكريمات ستزيل أي أثر مكان العملية.

التخلص من الشامات نهائيا

هناك الكثير ممن يرغبون في التخلص من الشامات إذا كان شكلها غير محبب بالنسبة لهم، أو إذا تحولت تلك الشامات إلى سرطان جلد وهذا في حالات نادرة، ويمكن التخلص من الشامات بأكثر من طريقة، وهي كما يلي:

• الحلاقة بالجراحة: وفي هذه الطريقة، يستخدم الطبيب شفرة حادة، يقطع بها الشامات فيقسمها إلى شرائح صغيرة، يسهل التخلص منها، ومن مميزات تلك العملية أنها لا تستلزم عمل غرز جراحية.
• الجراحة بالثقب: وفي هذه الطريقة، يضع الطبيب جهاز صغير فوق الشامة، ثم يستخرجها ويتخلص منها بعد تحريكها وإلوائها عدة مرات، ثم يقوم الطبيب بإجراء غرز جراحية.
• استئصال الشامة جراحيًا: ينصح الطبيب باستئصال الشامة جراحيًا إذا كان حجمها كبير، والتي لا تنفع معها أيًا من الطرق السابق ذكرها، وفي الجراحة يخدر الطبيب المنطقة التي تحيط بالشامة، ثم يستخدم مشرط وأدوات أخرى، يستأصل بها الشامة والجلد الذي يحيط بها، ثم يستخدم الخيوط في إغلاق الجرح.
• تجميد الشامات: وفي هذه الطريقة، يستخدم الطبيب النيتروجين السائل، لإزالة الشامات السطحية التي لم تنمو في أعمق طبقات الجلد، ومن عيوب تلك الطريقة، أنها قد تترك أثرًا بسيطًا مكانها.
• إزالة الشامات بالأحماض: إذ يصف الطبيب استخدام الأحماض الخفيفة لإزالة الشامات، وتتوفر تلك الأحماض على شكل سوائل أو مستحضرات أو كمادات أو كريمات أو لاصق، ومن الأمثلة عليها حمض الساليسيليك، والذي يوضع على الشامة مباشرة، دون أن يلمس الجلد الذي لم يتضرر.

فراكشنال ليزر لإزالة الشامات

من أشهر طرق التخلص من الشامات سواء على الوجه أو على أي منطقة أخرى من الجسم هو الليزر.

• وأهم ما يميز تلك الطريقة، هو أمانها وسرعتها إذ لا تزيد مدتها عن 5 دقائق، وعدم تسببها في أي ألم سواء أثناء إجرائها أو بعدها.
• ولا تحتاج إزالة الشامات بالليزر سوى جلسة واحدة، وفي بعض الحالات قد تحتاج إلى أكثر من جلسة.
• وفي هذا الإجراء، يقوم الطبيب بتخدير المريض موضعيًا، ثم يقوم بتسليط جهاز الليزر على الشامة، والذي يخرج موجات من الأشعة الضوئية، فتحطم خلايا الشامة وتزيلها.
• ومن المميزات الأخرى لعملية إزالة الشامات بالليزر، أن الشامات تختفي بعد هذا الإجراء مباشرة، ويوصي الطبيب بعد الانتهاء منها باستخدام الضماد لتغطية مكان العملية لمدة يوم واحد فقط، وخلال أسابيع قليلة سيلتئم الجلد، وسيختفي تمامًا أي احمرار.
• وفي حال المقارنة بين عملية إزالة الشامات بالليزر وبين عملية إزالتها جراحيًا؛ فستتفوق الأولى من حيث الأمان، لأنها لا تحتاج إلى فتح أي جروح، وبالتالي فهي لا تترك ندوبًا أو آثارًا مكانها، كما تقل مخاطر الإصابة بالالتهابات بعد إجراؤها، مقارنة بالعملية الأخرى.

آثار إزالة الشامات بالليزر

يتساءل الكثير عن الآثار التي تتركها عملية إزالة الشامات بالليزر.

• وكما سبق وأن ذكرنا، ليس هناك آثار تُذكر بعد عملية إزالة الشامات بالليزر، فهي لا تترك أية ندوب لأنها لا تحتاج إلى فتح جرح.
• إلى جانب أنها لا تسبب الشعور بألم، مهما كان حجم الشامة التي تمت إزالتها.
• والأثر السلبي الوحيد الناتج عن إزالة الشامة بالليزر، هو بقاء القليل من التصبغات في الطبقات العميقة للجلد، وهو ما يسمح بعودة ظهور الشامة بعد فترة من إزالتها، وذلك في بعض الحالات.

سلبيات إزالة الشامة

يرغب الكثير في معرفة الآثار الجانبية الناتجة عن إزالة الشامات بمختلف الوسائل السابق ذكرها، ومن أبرز تلك الآثار ما يلي:

• في حال إزالتها جراحيًا؛ فقد تترك أثرًا وندبة واضحة تحتاج إلى علاج آخر لإخفائها، وتلك الندبة هي استجابة طبيعية للجرح الذي حدث في أعمق طبقات الجلد، وتتكون الندبة في الأيام الأولى من إزالة الشامة، إذ ينتج الجسم الكولاجين لإصلاح هذا الجرح، وبعد مرور من أسبوعين إلى 4 أسابيع، يتراكم النسيج، فتبدو المنطقة متيبسة وذو ملمس خشن.
• بعد إزالة الشامة، تُصاب المنطقة المعالجة بنزيف، وخاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية مميعة للدم، لذلك لا بد من السيطرة على هذا النزيف بعد العملية مباشرة، بالضغط عليه بضمادة لمدة ثلث ساعة، وفي حال عدم توقفه يجب استشارة الطبيب.
• هناك بعض الأشخاص ممن أقدموا على إزالة الشامة، عُرضة للإصابة بعدوى، نتيجة عدم تعقيم الأدوات والمُعدات المُستخدمة في العملية، أو بسبب تلوث الجرح بعد الإزالة.
• بعد إزالة الشامات جراحيًا، قد يعاني البعض من حساسية تجاه المواد التي تم استخدامها في تخدير المنطقة قبل العملية.
• من الآثار الجانبية النادرة والناتجة عن عملية إزالة الشامات، الإصابة بتلف الأعصاب، ولكن ذلك يتوقف على خبرة الطبيب ومهارته.
• إزالة الشامات بطرق منزلية يزيد من فرص التعرض لمخاطر صحية، لأن الشامة المُراد إزالتها قد تكون سرطانية، وبالتالي فإن اتباع طرق خاطئة لإزالتها قد يؤدي إلى زيادة انتشار الخلايا السرطانية.

اقرأ أيضًا: كيفية ازالة الشامات المسطحة بسرعة بالخطوات