ماهو مرض الدهليز عند الكلاب وكيفية الوقاية منه

مرض الدهليز عند الكلاب بسبب أي وظيفة غير طبيعية للأذن الوسطى أو الداخلية، كما يُعرف مرض الدهليز في الكلاب أيضًا باسم مرض الشيخوخة أو الكلب العجوز، ويكون لها العديد من الأعراض والأسباب التي تظهر على الكلب، كل هذا يمكن عرضه من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.

ماهو مرض الدهليز عند الكلاب

الدهليز في الكلاب مسؤول عن الحفاظ على التوازن والوضعية وموقع الرأس، ويؤثر على حركة العين، حيث يقع النظام الدهليزي بأكمله داخل جزء من الأذن، بعد طبلة الأذن مباشرة، يسمى الأذن الوسطى. توجد داخل الأذن الوسطى منطقة أصغر تتكون من العديد من الهياكل المترابطة، والمعروفة مجتمعة باسم الأذن الداخلية.

• مرض الدهليز يكون بسبب أي وظيفة غير طبيعية للأذن الوسطى أو الداخلية والذي يعرف باسم الجهاز الدهليزي، والذي يتسبب في فقدان مفاجئ للتوازن والتنسيق، نظرًا لأن الأذن الداخلية جزء من الأذن الوسطى، فإن أي مرض يصيب الأذن الوسطى أو يستهدف الأذن الداخلية على وجه التحديد قد يسبب مرض دهليزي.
• يُعرف مرض الدهليز في الكلاب أيضًا باسم مرض الشيخوخة أو الكلب العجوز

أعراض مرض الدهليز عند الكلاب

يحدث مرض دهليز الكلاب القديم فجأة، ولا تتطور الأعراض أو تتفاقم مع مرور الوقت، وتظهر الأعراض بحدة في خلال 48 ساعة الأولى وسيتحسن عادةً على مدار أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

• حدوث ميل في الرأس
• يبدأ الكلب المشي في دوائر.
• نقص التنسيق
• تعثر أو مذهل أو ما يعرف بالترنح.
• حركة العين السريعة
• سيلان في اللعاب
• القيء
• متلازمة هورنر، والتي يحدث بها تدلي في الجفن العلوي وعضلات الوجه على جانب واحد من الوجه.

أسباب مرض الدهليز في الكلاب

هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في إصابة الكلب بمرض الدهليز، ومن هذه الأسباب ما يلي:

• حدوث عدوى في الأذن والتي تمتد من خلال طبلة الأذن إلى الأذن الوسطى والداخلية، وقد تسبب في حدوث التهابات الأذن الوسطى أو الداخلية الناجم عن عدوى الأذن التقليدية المزمنة.
• إذا تُركت عدوى الأذن من دون علاج.
• بسبب تمزق طبلة الأذن أو الصدمة الناجم، على سبيل المثال، عن طريق استخدام جهاز وضع مائل للقطن أثناء تنظيف أذن كلبك.
• أورام أو سلائل تنمو حول الأذن الوسطى.
• حدوث قصور الغدة الدرقية
• في بعض الحالات النادرة للغاية، قد تسبب بعض الأدوية أمراضًا دهليزية في الكلاب مثل المضادات الحيوية الأمينوغليكوزيد أو الميترونيدازول أو الكلورهيكسيدين الموضعي.

تشخيص مرض الدهليز عند الكلاب

لتشخيص المرض الدهليزي، يقوم الطبيب البيطري في التعرف على التاريخ الطبي للكلب بما في ذلك الأدوية الحالية التي يتناولها، وبدء الأعراض وتطورها، وأي أمراض أو حالات حالية، ومن ثم سوف يقوم بتحديد الفحص البدني للكلب من العلامات التي تظهر في المرض الدهليزي، وفي حالة أنه تأكد من المرض الدهليزي يبدأ في الفحص العصبي والذي يحدد من خلاله إذا كان خللًا وظيفيًا مركزيًا وما يظهر على شكل ورم أو زائدة أو خللًا وظيفيًا محيطيًا.

ومن ثم يبدأ الطبيب البيطري بعمل الاختبارات الأنسب لحالة الكلب، ومن هذه الاختبارات ما يلي:

• علم خلايا الأذن: يتم جمع عينة من الحطام من قناة الأذن والتي تحدد ما إذا كانت الخميرة أو البكتيريا أو العث أو مزيج بينهم، والتي تكون السبب عدوى في الأذن، وبناءً على الأعراض والفحص البدني ونتائج الاختبارات، يمكن للطبيب البيطري تحديد ما إذا كانت التهاب الأذن هو السبب المحتمل لمرض الدهليز.
• العدد الكامل للدم: هذا الاختبار يؤكد أو ينفي العدوى الجهازية الأخرى أو التشوهات المرتبطة بالدم مثل فقر الدم التي قد تسبب أيضًا تعثرًا مشابهًا لأمراض الدهليز.
• وظيفة الأعضاء الداخلية أو اختبار الكيمياء الحيوية: على الرغم من أنه لا يمكن تحديد مكان السرطان أو الورم، إلا أن هذا الاختبار يمكن أن يشير إلى ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من اختبارات السرطان أو اختلال وظائف الأعضاء الأخرى.
• تحليل البول: هذا الاختبار يحدد سبب المرض الدهليزي.
• التصوير المتقدم: يكون من خلال عمل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية التي توضح ما إذا كان يوجد أورام حميدة.

علاج مرض الدهليز عند الكلاب

يعمل الطبيب البيطري على التحكم في آثار مرض الدهليز من بعض تقديم العلاج الأساسي للحالة.، ويعتمد العلاج على حسب الأعراض التي تظهر عند كل كلب، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:

• الأدوية المضادة للغثيان لتقليل القيء والمساعدة في دوار الحركة.
• العناية بالبشرة الموضعية للكلاب التي لا تستطيع المشي أو تثبت نفسها في وضع طبيعي للتبول والتغوط، وذلك حتى يمنع الإصابة بقرح البول وتقرحات الفراش والتهابات الجلد.
• المضادات الحيوية والتي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
• المهدئات لتعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.

استعادة وإدارة مرض الدهليز لدى الكلاب

إن تشخيص مرض الدهليز لدى الكلاب جيد إذا كان من الممكن حل السبب الأساسي، ومن الجدير بالذكر أن تبدأ معظم الكلاب التي تم تشخيص إصابتها بمرض دهليزي في التحسن في غضون أسبوع واحد، وغالبًا ما تعود إلى الحياة الطبيعية في غضون ثلاثة أسابيع.

• ومع ذلك، قد يصاب البعض بميل دائم للرأس أو قد يكون لديهم نوبات مستمرة من الترنح.
• أثناء التعافي في المنزل، من الضروري توفير بيئة هادئة خالية من المخاطر المحتملة مثل حمامات السباحة أو السلالم أو العناصر التي قد تسبب الإصابة.
• قد يستمر إمالة الرأس أو الترنح الخفيف، حتى عند حل الأعراض الأخرى. ومع ذلك، لا يهدد أي من الأعراض الحياة، ويمكن للكلاب أن تعيش حياة طبيعية.
• عندما يكون مرض الكلب الدهليزي ناتجًا عن التهاب في الأذن، فإن دقة عدوى الأذن تؤدي عادةً إلى حل المرض الدهليزي.
• عندما يكون سبب المرض الدهليزي غير معروف، عادة ما تتحلل الأعراض تمامًا في غضون ثلاثة أسابيع.
• الحالات التي لا يمكن فيها حل السبب الأساسي، مثل الأورام أو الأورام الحميدة التي لا يمكن إزالتها، هناك حاجة إلى رعاية داعمة في المستشفى حتى يتمكن الكلب من تناول الطعام والمشي

الوقاية من مرض الدهليز لدى الكلاب

لا يود طريقة واضحة من أجل منع حدوث مشاكل من مرض الدهليز عند الكلاب،ولكن يجب الانتباه إلى كلبك إذا كان يعاني من الإصابة بعدوى الأذن الوسطى أو التهابات الأذن لأنه يكون الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدهليز، وقد يتواجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل حماية الكلب من الإصابة، ومنها ما يلي:

• القيام بتنظيف الأذن باستمرار وشكل دائم من خلال استعمال منظف خاص للكلاب يوصي به الطبيب البيطري، والذي يمنع الإصابة بعدوى الأذن.
• القيام بعمل فحوصات واختبارات منتظمة بشكل دوري سنوي لاكتشاف أي تغيرات طفيفة تصيب الكلب واكتشاف العلاج المبكر لها حتى لا يحتاج إلى أي تدخل جراحي.

أسئلة شائعة