ما هي عاصمة السنغال وأهم معالمها السياحية
عاصمة السنغال هي “داكار” والتي تعتبر أكبر مدن السنغال من حيث المساحة والتعداد السكاني، وتقع مدينة داكار في أقصى الجهة الغربية من البلاد، ويمكن التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات لعاصمة السنغال من خلال موقع موسوعة.
ما هي عاصمة السنغال
داكار هي عاصمة دولة السنغال وهي أكثر المدن تعدادًا بالسكان في السنغال، حيث ييلغ عدد سكانها حوالي أكثر من مليون نسمة.
- تقع مدينة داكار في أقصى الجهة الغربية من السنغال، أي أنها تقع على الساحل الغربي لقارة أفريقيا مما جعلها أحد أهم الموانئ البحرية الرئيسية في الساحل الغربي للقارة.
- تحظى مدينة داكار بموقع استراتيجي متميز لوقوعها على الساحل الغربي، ويتم من خلالها نقل البضائع والتجارة مع الدول الأوروبية.
- تعتبر تلك المدينة أكبر مدن السنغال من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 83 كيلو متر مربع.
- تقع المدينة بين نهر غامبيا ونهر السنغال، ويحدها المحيط الأطلسي، وتعتبر واحدة من أهم المراكز المالية والإدارية الهامة والرئيسية في السنغال فهي كانت مقر للقصر الرئاسي.
- يقال أن مدينة داكار أصبحت بلدية فرنسية مستقلة، وذلك بعد انشقاقها عن جزيرة غوري في عام 1887م، وقد كانت عاصمة للفدرالية في مالي وذلك في الفترة الزمنية من 1959م إلى 1960م، وبعدها أصبحت عاصمة السنغال.
- تضم داكار مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأماكن السياحية التي تجذب السياح من مختلف البلاد في العالم، ومن تلك الأماكن:
- جزيرة غوري.
- المساجد والأسواق.
- المتاحف والحدائق المميزة.
نشأة مدينة داكار
تأسست مدينة داكار في عام 1857م، وتم تسميتها بذلك الاسم اشتقاقًا من كلمة “dakhar”، وهي اسم شجرة التمر الهندي بلغة البلاد.
- تأسست تلك المدينة عندما قام الفرنسيون ببناء حصن لقصر الاستقلال في موقع المدينة.
- تم بناء ذلك الحصن لضمان وتأمين مصالح التجار الذي أقاموا في جزيرة غوري لمدة 20 سنة متتالية تقريبًا.
- وبحلول عام 1862م، تم بناء حاجز أمواج قصير في داكار، وبعد ذلك قد انتظمت المدينة على القاعدة الكلسية المنخفضة، وراء الساحل الرملي.
- بعد مرور حوالي جيل قامت داكار بالتغلب على منطقتي غوري ورفسكي، ومع حلول عام 1886م تم افتتاح أو ل شبكة سكك حديدية في غرب القارة الأفريقية.
- امتدت السكة الحديد بين مدينة ساس لويس ومدينة داكار، وكانت تلك النقلة الأولى لتطوير المدينة، بالإضافة إلى النشاط الزراعي للفول السوداني الذي حدث في تلك الفترة في المدينة.
- في عام 1902م أصبحت داكار عاصمة الفيدرالية الفرنسية في غرب إفريقيا بدلًا من ميدنة سانت لويس.
- في فترة الحرب العالمية الأولى نمت مدينة داكار بشكل كبير، وتم إجراء العديد من التصليحات والتحسينات حتى أصبحت المدينة الميناء الرئيسي لشحن ونقل الفول السوداني في الثلاثينات من القرن العشرين.
- في الحرب العالمية الثانية تأخر تطوير المدينة، وانضمت فرنسا إلى الحلفاء في عام 1943م، وخلال فترة الحرب أصبحت صناعة تنقية زيت الفول السوداني صناعة بارزة في داكار، بالإضافة إلى العديد من الصناعات الأخرى التي نشأت في تلك الفترة.
- في عام 1961م تم تقسيم أفريقيا الغربية الفرنسية، وتراجعت أسواق داكار، وقد أصبحت عاصمة للفيدرالية في مالي لمدة قصير في الفترة بين عامي 1959 إلى 1960م.
- وأصبحت داكار بعد ذلك عاصمة الجمهورية السنغالية، وشهدت المدينة تمدد حضاري كبير منذ الحرب العالمية الثانية، ونمت الأحياء والضواحي من حولها وازدهرت.
الأماكن البارزة في داكار
تضم مدينة داكار العديد من الأماكن البارزة والسياحية، التي تجذب السياح من أنحاء العالم لاحتواءها على المعالم والأثار الرائعة، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي المميز، ومن تلك الأماكن البارزة في داكار:
- جزيرة غوري: هي إحدى الجزر الصغيرة المميزة في داكار، تقع بجانب الساحل، ويتم الدخول إليها عن طريق العبارات، تتميز تلك الجزيرة بالطقس الرائعة الذي يساعد على الاسترخاء، ويتواجد أيضًا في الجزيرة مقر العبيد الذي كان يستخدم لإرسال العبيد إلى أمريكا.
- متحف IFAN للفنون الإفريقية: من الأماكن المميزة في داكار ويضم مجموعة متنوعة من الأقنعة الإفريقية الغربية، بالإضافة إلى النصب والتماثيل الفاخرة.
- فندق Les Almadies: يقع ذلك الفندق في الجهة الغربية للمدينة بجانب المحيط، مما يجعله مكان مميز للاسترخاء وقضاء الوقت الرائع في مشاهدة الطيور البحرية.
- جامعة الشيخ أنتا جوب: تم تأسيسها عام 1957م، وتعتبر من أهم المعالم الأكاديمية في المنطقة.
- نُصب النهضة الإفريقية: واحد من أهم الرموز والأماكن في مدينة داكار، فهو يرمز إلى استقلال أفريقيا عن السيطرة الاستعمارية الأوربية، ورمز من الرموز الدالة على انتهاء تجارة العبيد.
- تمثال بوابة الألفية الثالثة: تم إنشاؤه عام 2001م، وهو إحدى أهم الرموز الدالة على انفتاح القارة الأفريقية على هذة الألفية.
- تمثال النهضة الأفريقية: أنشأ في عام 2010م، ويعتبر من المعالم البارزة للأعمال الفنية على مستوى القارة الأفريقية، يقع ذلك التمثال على قمة جبل مميل في دكار البالغ والذي يصل ارتفاعه إلى 100م، وعلى مساحة تقدر ب 35 هكتارا.
- ساحة المسلة: أنشأت عام 1960م، وهي المكان الرئيسي الذي يتم فيه تنظيم الأنشطة الفنية والثقافية، وتحول تلك الساحة في السنوات الأخيرة إلى مكان تنظيم احتجاجات القوى السياسية ضد حكومات البلاد المتعاقبة.
- كما يوجد العديد من الأماكن البارزة الأخرى في مدينة داكار والتي يمكن زيارتها والاستمتاع بقضاء الوقت فيها مثل:
- المسجد الكبير.
- حديقة هان بارك.
- بحيرة ريتبا.
معلومات عامة عن مدينة داكار
هناك العديد من المعلومات الخاصة بمدينة داكار التي قد يعرفها البعض، وقد لا يعرفها البعض الآخر، ومن تلك المعلومات العامة عن عاصمة السنغال:
- تضم مدينة داكار عاصمة السنغال المطار الدولي السنغالي، بالإضافة إلى خط السكو الجديد، والميناء البحري.
- العملة الرسمية في السنغال هي نفس العملية الرسمية في مدينة داكار وهي الفرنك الغرب إفريقي، وتشترك تلك العملة مع ثمان دول أفريقية أخرى غير السنغال.
- ينقسم الفرنك غرب الأفريقي الواحد إلى مئة قسم من فئة نقدية فرعية أصغر تُسمّى السنت، ويتم إصدار العملة من قبل البنك المركزي لدول غرب أفريقيا. ي
- تعتبر مدينة داكار من أكبر مدن السنغال في المساحة، حيث تبلغ مساحة المدينة تقريبًا 38 كم².
- كما أنها أكبر مدن السنغال في التعداد السكاني، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 2476400 نسمة تقريبًا في عام.
- ترتفع المدينة 12 م فوق مستوى البحر، وتقع المدينة على خط طول 44 غربًا، ودائرة عرض 14.69 شمالًا.
- تضم مدينة داكار تقريبًا 19 بلدية، وأكثر مناطقها في الكثافة هي بلدية يوف.
- كان افتتاح أول خط سكة حديد في غرب إفريقيا عام 1886، من سانت لويس إلى داكار، وكان ذلك إحدى العوامل الأساسية التي أدت إلى تنمية وتطور داكار.
- حفز خط السكة الحديد على زراعة الفول السوداني في داكار بالقرب من مسارها.
- حلت داكار محل سانت لويس كعاصمة اتحادية لغرب إفريقيا الفرنسية.
- يوجد في دكار العديد من المعالم الفنية والعلمية التي كانت مع المدينة منذ نشأتها وواكبت عمر وتطور المدينة بعد الاستقلال.
- يعتبر ميناء دكار هو الشريان الاقتصادي للبلد، حيث يتم في ذلك الميناء أكثر من 90% من التبادلات التجارية الخارجية.
- تعتبر قطاعات الإنتاج والبناء والخدمات والتجارة والنقل أهم القطاعات الحيوية التي يرتكز عليها اقتصاد دكار.