ما هي فوائد التنباك واضراره وهل هو ممنوع
ما هو التنباك أو المضغة؟
تقدم التنباك، المعروف أيضاً بـ”الپان” أو “بيت التنباك”، كمزيج من بذور الفوفل (المعروفة أيضاً باسم Areca nut وتنتمي إلى نبات الحضض الهندي، Areca catechu، من عائلة النخل Palmae) وأوراق التنبول والجير المطفي. يستخدمها الناس في جنوب آسيا وشبه القارة الهندية لتحسين رائحة الفم ولأغراض طبية. هناك شواهد تشير إلى أن استهلاك هذا المنتج قد يكون من بين عوامل الاصابة بالسرطان.
يتألف المضغة من مكونات مختلفة، حيث تحتوي أوراق التنبول على مواد عطرية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب تأثيراً منعشاً ومريحاً للجسم والعقل. كما تحتوي على النيكوتين، الذي يعتبر أسرع مادة فعالة في الجسم من التدخين. وتحتوي بذور الفوفل على نسبة تتراوح بين 11% و26% من مواد العفصية، بالإضافة إلى أشباه القلويات مثل Guvacin، Arecoline، Arecaidine، Guacine، Guvacoline، Arecolidine، التي تعتبر مواداً طاردة للربدان وتساعد في شد الجروح والتقرحات.
أما ماء الجير أو الجير المطفي، فهو عبارة عن هيدروكسيد الكالسيوم (Ca(OH)2)، وهو مادة قلوية حارقة وقابضة تعتمد فعاليتها الضارة على كمية وتركيز الاستخدام المستخدمة.
ما هي المواد الكيميائية الموجودة في التمباك؟
يحتوي التمباك على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية، ومن بين أبرزها:
كيف يؤثر التنباك أو التنبول على الجسم؟
تأثير المواد الفعالة من أوراق التنبول يشمل:
- تهدئة الأمغاص وتخفيف الآلام الحشوية.
- تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
- التسبب في الاسترخاء الجسدي والنفسي.
- الفعالية المضادة للبكتيريا والفطريات.
- استخدامها كمضاد للالتهاب ومطهر للفم.
وقد أظهرت الدراسات المجراة في الهند، سيريلانكا، وغينيا الجديدة وجود علاقة وثيقة بين عادة مضغ التنبول (بمكوناتها المذكورة أعلاه) والأورام السرطانية في فم الإنسان. ويكون هذا التأثير أكثر وضوحاً في المضغة التي تحتوي على التبغ والفوفل والجير مقارنة بتناول الأوراق بمفردها دون حشوة. وعلى الرغم من ذلك، لم تجد دراسة أخرى فرقاً بين علاقة مضغة التنبول وأورام فم الإنسان سواء كانت مضغة بمفردها أو مع حشوة أخرى.
ما هي أضرار التمباك على الجسم؟
تعرضت المادَّة الكيميائية الموجودة في دخان التبغ بشكل عام ومنها التمباك للعديد من الأضرار على الجسم بعدة طرق، فعلى سبيل المثال:
متى يتخلص الجسم من تأثير التمباك؟
يحتوي التنباك على مجموعة من المركبات المختلفة، بما في ذلك مادة النيكوتين، التي يمكن اكتشافها من خلال تحليل مخصص للدم أو البول. ومع ذلك، فإن التحاليل الروتينية للدم أو البول لا تكشف عن استهلاك التنباك.
بالنسبة لتحليل السموم، فهناك مجموعة من التحاليل المعروفة باسم “تحاليل المخدرات”، والتي تشمل فحص التنباك أو النيكوتين في الدم أو البول. يمكن لهذه التحاليل الكشف عن مواد محددة مثل الأدوية والمخدرات والعناصر الأخرى، بما في ذلك النيكوتين، وذلك استنادًا إلى المركب المراد الكشف عنه. كما قد يُطلب فحص عام مثل ذلك من قبل بعض الشركات قبل التوظيف.
بالنسبة لمدة إزالة التنباك من الجسم، فإنه يعتمد على مدة وكمية الاستهلاك قبل التحليل. في حالات الاستخدام العرضي، يمكن الكشف عن التنباك في البول لمدة تصل إلى 3 أيام تقريبًا، بينما في حالات الاستخدام المستمر، يمكن أن يظهر في التحليل لمدة تصل إلى 20 يومًا بعد آخر استخدام. بالنسبة لتحليل الدم، يمكن الكشف عن استهلاك التنباك لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع بعد آخر استخدام. وهناك أساليب أخرى للكشف عن استهلاك التنباك مثل تحليل اللعاب والشعر، حيث يمكن الكشف عنه في الشعر حتى 90 يومًا بعد آخر استخدام.
هناك عدة عوامل تؤثر على مدة بقاء التبغ في الجسم:
هل التنباك مجرم في السعودية؟
نعم، وفقًا لنظام مكافحة التدخين، يشمل مصطلح “التدخين” تعاطي التبغ ومشتقاته، وتشمل هذه المشتقات السجائر والتنباك والمعسل، بالإضافة إلى أي منتج يستخدم التبغ في صناعته، سواء تم استهلاكه بالطرق التقليدية أو بطرق جديدة مثل المضغ أو العلكة.
فيما يتعلق بعقوبة التمباك في المملكة العربية السعودية، فقد حظرت الجهات المختصة التدخين في العديد من الأماكن، خاصة الأماكن العامة. وأوضحت اللائحة التنفيذية للنظام المعني بمكافحة التدخين عدة عقوبات تنطبق على تناول أو تداول التمباك نظرًا لكونه جزءًا من مشتقات التبغ.
من بين هذه العقوبات:
- المصاعد الكهربائية ودورات المياه والمستودعات المغلقة.
- المواقع المخصصة لإنتاج وتصنيع البترول.
- أماكن تصنيع وتجهيز الأطعمة.
- وسائل النقل بمختلف أنواعها (برية وبحرية وجوية).
- حرم المسجد والساحات المحيطة به.
- الوزارات والمؤسسات الحكومية.
- المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية والرياضية والثقافية.
- المصارف ومواقع العمل المختلفة.