علاج الزوائد اللحمية في المستقيم بالاعشاب
الزوائد اللحمية التي تظهر في المستقيم هي عبارة عن أورام تقع على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، وعادةً تكون تلك الأورام حميدة ولا قلق كبير منها، ولكن في بعض الحالات قد تكون تلك الأورام سرطانية، ويتم الكشف عن وجود تلك الزوائد عند إجراء بعض الاختبارات للمستقيم وهو العضو الذي يقع في الجزء السفلي من القولون، ويمكن التعرف على طرق علاج تلك الزوائد باستخدام الأعشاب من خلال موقع موسوعة.
علاج الزوائد اللحمية في المستقيم بالاعشاب
يميل الكثير من الأشخاص إلى استخدام الأعشاب والنباتات الطبيعية في المجالات الطبية وذلك لقدرة الأعشاب في علاج العديد من الأمراض بالإضافة إلى أنها لا تعود على الجسم بأي أضرار أو آثار جانبية على عكس الأدوية الكيميائية، وهناك العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها في علاج الزوائد اللحمية التي تظهر في المستقيم ومن تلك الأعشاب:
شجرة الشاي
أوراق شجرة الشاي يعود موطنها الأصلي إلى Hستراليا ويطلق عليها اسم Melaeuca Alternifolia ويتم استخلاص زيت شجرة الشاي من تلك الأوراق والذي يتميز بالعديد من الخصائص المضادة للفطريات والفيروسات والميكروبات، بالإضافة إلى أنه يحتوي على المركب الكيميائي “هيدروكبرونات التربينات” وهو من المركبات ذو رائحة عطرية متطايرة.
- يساعد زيت شجرة الشاي في علاج الزوائد اللحمية في المستقيم من خلال تجفيفها، أي أنه يعمل مثل عملية ربط شريط حول هذه الزوائد.
- يجب قبل استخدام زيت شجرة الشاي للتخلص من الزوائد تخفيفه وذلك تجنبًا للإصابة بأي من الأعراض الجانبية التي قد يسببها الزيت وهو مركز والتي تتمثل في التالي:
- التهاب شديد في الجلد.
- احمرار بالجلد.
- تهيج.
- جفاف في البشرة.
هناك العديد من الوصفات الطبيعية لزيت شجرة الشاي والتي يمكن استخدامها للتخلص من الزوائد اللحمية، ومن تلك الوصفات:
- الطريقة الأولى: نقع كرة قطنية من زيت شجرة الشاي، ووضعها حول الزوائد الجلدية وتثبيتها باستخدام ضماد ومن ثم تترك على الجلد ليلة كاملة، ويتم تكرار تلك الطريقة يوميًا بعد التأكد من عدم وجود أي تهيجات جلدية.
- الطريقة الثانية: نقع قطعة قطن في خل التفاح وإضافة قطرات من زيت شجرة الشاي ويتم تثبيت القطنة على الجلد لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، ويتم غسل تلك المنطقة من اثر الزيت وتكرار تلك الطريقة ثلاث مرات في اليوم الواحد.
الزنجبيل
واحد من أكثر الأعشاب المتميزة التي تسمى ب Panax Ginesing وتعتبر شمال شرق الصين وكوريا هما الموطن الأصلي لها، يستخدم الزنجبيل في صناعة العلاجات الدوائية ويعود ذلك إلى احتوائه على مركبات جينسينوسيدات والباناكسوسيدات، بالإضافة إلى كونه فعال وآمن لعلاج العديد من المشاكل الجلدية مثل الزوائد اللحمية.
- يستخدم الزنجبيل في علاج الزوائد اللحمية بجرعات علاجية محددة تقدر بحوالي 170 مجم، إلى واحد جم ويمكن استخدام تلك الجرعات من الزنجبيل 4 مرات يوميًا.
- يمتلك الزنجبيل خصائص علاجية مضادة للميكروبات وفعالة ويساعده ذلك على إزالة الزوائد اللحمية أو الجلدية، والتخلص منها بالشكل الصحيح.
- يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات النشطة مثل الكربوهيدرات والأحماض الدهنية الحرة مثل:
- حمض النيكوتيك.
- بعض الزيوت العطرية.
- يجب الحذر من وضع كميات كبيرة من الزنجبيل على الجلد وذلك لأنه قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية مثل التهاب الجلد وتهيجه بشدة.
يجب معرفة الطريقة الصحيحة لإستخدام الزنجبيل في علاج الزوائد اللحمية في المستقيم، وذلك للحصول على الفائدة والنتيجة المرغوب بها وتجنب حدوث أي أضرار أو آثار جانبية على الجلد وتتمثل الطريقة الصحيحة في استخدامه في التالي:
- تنظيف المنطقة التي تحيط بالزوائد اللحمية بشكل جيد، والتأكد من نظافتها.
- يتم فرك الزائدة اللحمية باستخدام قطعة من الزنجبيل الطازج النيء عليها لمدة تصل إلى دقيقتين تقريبًا.
- في حالة كانت البشرة شديدة الحساسية لا يتم غسل العصير المستخرج من الزنجبيل.
- تكرار تلك الطريقة لدة 5 أو 6 أيام بشكل متتالي حتى تختفي الزوائد الجلدية تمامًا.
زيت الأوريغانو
هو أحد الزيوت الطبيعية التي يتم استخراجها من أحد النباتات المزهرة التي تتبع عائلة النعناع، وتعتبر أوربا هي الموطن الأصلي لزيت الأوريغانو الذي يتميز بفوائده الطبية المتعددة وذلك لاحتوائه على المركبات الكيميائية مثل التربينات، التيربينويدات، الفينولات.
- تتميز المركبات الكيميائية التي يحتوي عليها زيت الأوريغانو بخصائصها المضادة للبكتريا والفطريات، بالإضافة إلى قدرته العالية ودوره الكبير في مقاومة الفيروسات الضارة.
- ويعمل زيت الأوريغانو على حل العديد من المشاكل الجلدية والتخلص من الزوائد الجلدية أو اللحمية التي تظهر في مناطق مختلفة في جسم الإنسان,
يجب أن يتم استخدام زيت الأوريغانو بطريقة صحيحة وذلك للحصول على الفائدة والنتيجة المطلوبة وتجنب حدوث أي أضرار أو آثار جانبية على الجلد وتتمثل الطريقة الصحيحة في استخدامه في التالي:
- مزج 4 قطرات من زيت الأوريغانو، وإضافة قطرتين من أحد الزيوت الطبيعية الأخرى مثل زيت اللوز أو زيت جوز الهند إلى زيت الأوريغانو.
- وضع ذلك الخليط على الزوائد اللحمية ثلاث مرات في اليوم الواحد.
- لا يحتاج ذلك الخليط إلى وضع ضمادة لتغطيته.
ملحوظة: قد يتسبب الاستخدام المباشر أو المفرط لزيت الأوريغانو في ظهور العديد من الأعراض الجانبية أو الآثار الجانبية مثل الغثيان، القئ، أو اضطرابات وضيق في المعدة، ويعود ذلك إلى احتواء الزيت على مادة الثيمول وهي واحدة من المهيجات الأساسية للبشرة، لذلك يجب الحذر عند استخدام الزيت والالتزام بالجرعات الصغيرة.
أسباب ظهور الزوائد اللحمية في المستقيم
تنمو الخلايا السليمة في جسم الإنسان بشكل طبيعي وتنقسم بصورة منتظمة، لكن في بعض الحالات قد تحدث طفرات في بعض الجينات والتي ينتج عنها استمرار الخلايا في الانقسام مع عدم الحاجة إلى تلك الانقسامات.
- وبسبب حدوث نمو غير منتظم في الخلايا وانقسامات وتكوين خلايا جديدة دون الحاجة إلى ذلك يتم نمو الزوائد في القولون والمستقيم.
- وقد تنمو أيضًا تلك الزوائد في أي مكان في الأمعاء الغلطية، وكلما زادت حجم تلك الزوائد اللحمية ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
هناك بعض الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بالزوائد اللحمية في القولون أو المستقيم، ولذلك هم الأكثر العرضة للإصابة بسرطان القولون ومن هؤلاء الأشخاص:
- الأشخاص في عمر الخمسين أو الأكبر.
- متعاطون الكحوليات والتبغ بشكل مفرط.
- الأشخاص التي تعاني من السمنة، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة.
- من يعانون من مرض السكري من النوع الثاني خاصةً في حالة عدم السيطرة عليه بشكل صحيح.
- لديهم تاريخ مرضي عائلي لوجود زوائد أو سرطان القولون.
- من يعانون من حالات الأمعاء الالتهابية مثل:
- التهاب القولون التقرحي.
- داء كرون.
أسئلة شائعة
ما هي الزوائد اللحمية؟
هي عبارة عن نتوءات تظهر في الغشاء المخاطي وتتكون من نسيج مخاطي، وتقوم بالنمو والتطور في أماكن مختلفة في جسم الإنسان خاصةً في الأمعاء والمعدة، أو في الرحم كما أنها تظهر في الأنف.
ما هي اسباب ظهور الزوائد اللحمية؟
الاحتكاك والتعرق أحد أهم أسباب ظهور الزوائد اللحمية، حيث يعتبر التعرق بكثرة في مناطق معينة في الجسم والتي لا تتعرض للتهوية مثل منطقة الفخذين والأرداف أو تحت الإبطين هي السبب وراء ظهور تلك الزوائد كما أن المناطق التي يزداد فيها الاحتكاك بينها وبين الملابس والتي يتم فيها تراكم الرطوبة.