قيمة زكاة الفطر في البحرين 2024
2023-12-27 17:14:41 (اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة منصة جوى
قيمة زكاة الفطر في البحرين
تعتبر زكاة الفطر هي من الأشياء اللازمة على كل مسلم، حيث أن الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الواجبة على كل مسلم، صغير أو كبير، رجل أو امرأة، حر أو عبد، وتختلف زكاة الفطر من بلد إلى بلد، ومن الأسئلة التي تتردد بكثرة في الآونة الأخيرة هو قيمة زكاة الفطر في البحرين.
- حيث تزداد قيمة زكاة الفطر، وتنخفض من عام إلى عام آخر في مملكة البحرين، ونتيجة لاختلاف أسعار الأرز أدى إلى اختلاف قيمة زكاة الفطر في مملكة البحرين لعام 2023 .
- فرض النبي صلى الله عليه وسلم قيمة زكاة الفطر من الطعام، حيث يتم تقدير تلك القيمة بناءً على أسعار الطعام في البلد تلك الفترة ولا يهم الوزن.
- يجب على جميع المسلمين في مملكة البحرين الالتزام بالقيمة المفروضة عليهم والتي يمكن أن تقررها، وتحددها الجهات الرسمية المسؤولة في البلاد.
- تبلغ قيمة زكاة الفطر في مملكة البحرين حوالي 1.5 دينار بحريني والذي يحدد على حسب أسعار الأرز في تلك الفترة.
- ويمكن أن تختلف تلك القيمة مع قدوم عيد الفطر المبارك حيث يمكن أن تزيد القيمة أو تنقص، ويمكن التأكد من قيمتها قبل القيام بإخراجها.
مقدار زكاة الفطر في البحرين من الأرز
- قامت الكثير من الجهات الشرعية الرسمية في مملكة البحرين بتقدير زكاة الفطر لما يعادل 2.5 كيلوجرام من الأرز.
- حيث فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من طعام كما جاء في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة.
- ومن الجدير بالذكر أن الصاع الواحد يساوي أربعة أمداد، والمد هو الذي يعادل حفنة واحدة بكفي الرجل معتدل القامة.
- العبرة في الزكاة تهتم بالحجم لا بالوزن حيث يمكن أن يختلف الوزن بشكل كبير بين نوع وآخر من أنواع القوت والطعام مثل التمر أو الشعير أو البر.
وقت إخراج زكاة الفطر في البحرين 2024
- حيث يجب على المسلم أن يخرج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يمكن أن يتم تأديتها بعد صلاة العيد حتى لا تعتبر صدقة.
- روي عن ابن عباس أنه قال “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ”.
- يمكن إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو بيومين أو ثلاثة أيام، ولا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد حتى لا تعتبر صدقة، ويجب تأدية زكاة الفطر؛ لأنها فرض على المسمين أجمع، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام.
- ومن الجدير بالذكر هنا أن عيد الفطر المبارك يأتي يوم الاثنين 2/5/2022 حسب التقديرات الفلكية.
- يحرم على المسلم تأخير زكاة الفطر حتى صلاة العيد، وإذا قام بتأخيرها فيجب عليه إخراجها مع الإثم.
- ولكن من نسي إخراجها لا يستحق الإثم، ولكن يجب عليه الإسراع في إخراج زكاة الفطر بمجرد تذكرها فوراً، ولا يمكن التأخير.
- حيث أن إثم النسيان هو مرفوع عن الأمة كما جاء في الأحاديث الصحيحة والثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحكمة من إخراج زكاة الفطر
- حيث أن إخراج زكاة الفطر هو فرض فرضه الله -عز وجل- على المسلمين أجمع، الكبير والصغير، الرجل والمرأة، حيث أن زكاة الفطر هي طهرة للصائمين من اللغو والرفث والآثام التي يمكن أن يقوم بها الفرد عمدا أو عن غير عمد.
- حيث تعتبر الزكاة تكمل منقصات الصيام، ومنقصات الصيام المقصود بها الأخطاء والآثام التي يقوم بها الفرد في الصيام أو بشكل عام.
- وتعتبر الزكاة هي طعمة للمستحقين الذين لا يجدون ما يكفيهم من الطعام خلال يوم العيد، حيث تقوم بإدخال السرور والفرحة والبهجة على قلب المحتاجين.
- حيث يجب إخراج الزكاة في مكانها الصحيح لشخص محتاج، فهي تخرج للمحتاجين والمساكين والعاملة عليها وابن السبيل.
- وكما أن عن طريق الزكاة ينال الإنسان الرفعة والدرجات العظيمة من الله عز وجل، حيث أنها من الفروض والأركان المحببة والعظيمة عند الله عز وجل.
حكم زكاة الفطر
- شرط وجوب أداة زكاة الفطر هو يسر الحال، ولكن الفقر ذات الحالة المادية المتعسرة، فلا يأخذ من قوته، وقوت أولاده وزوجته ليلة العيد، فلا يجب عليه زكاة الفطر؛ لأنه غير قادر على ذلك.
- زكاة الفطر تكون واجبة بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، ولكن الشافعية والحنابلة ترى أن زكاة الفطر تكون واجبة بغروب شمس آخر يوم من شهر رمضان الكريم.
- ويقول المالكية والحنابلة أن وجوب إخراج زكاة الفطر قبل وقتها بيوم أو يومين.
- ولا يوجد مانع في الشرع من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول شهر رمضان الكريم، حيث يكون ذلك صحيحاً عند الشافعية، حيث تجب بسببين وهما صوم رمضان والفطر منه، ويمتد وقت الأداء لزكاة الفطر عند الشافعية إلى غروب شمس اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، وإن لم يخرجها لم تسقط عنه، ولكن يجب عليه إخراجها قضاء.
- زكاة الفطر في الغالب تكون صاعا من قوت البلد الأرز أو القمح، والصاع الواجب في زكاة الفطر عن كل إنسان.
- لا تجب زكاة الفطر عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، لأن الميت هو ليس من أهل الوجوب.
- لا يجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد والذي أكد عليه الكثير من علماء الدين.
الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال
الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال باعتبار القيمة المخرجة
- حيث يختلف مقدار زكاة المال بحسب نوعه، حيث أن مقدار الزكاة في النقود والأثمان من ذهب، وفضة، وعملات ورقية يبلغ 2.5% وهو الحال في عروض التجارة، وذلك للاتجار به والمستغلات وهي الأصول التي لا تجب فيها الزكاة.
- تجب الزكاة في الكسب الذي ينتج عن استغلالها، أو بيعها نفسها، كوسائل النقل، والمصانع، والشقق.
- ولكن المحاصيل الزراعية لو كانت ناتج سقاية و نكلفة مادية وجب فيها العشر إذا خرجت دول كلفة.
- يختلف مقدار زكاة الفطر عن زكاة المال، فهي تقدر بالصاع التي توزن بالحبوب، ويساوي قدر أربع حفنات بكفي الرجل المعتدل، وعند تقديرها بالكيلوجرام في هذه الحالة يختلف مقدار الصاع من صنف إلى صنف.
- حيث يختلف مثلا صاع الأرز عن صاع الشعير، وذلك على حسب وزن كلا منهما وقدر بعض العلماء وزن صاع التمر بثلاثة كيلوجرامات، وصاع الزبيب بكيلو وستمئة جرام.
الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر باعتبار نوع المال
- حددت الشريعة الإسلامية أصنافاً معينة لأداة زكاة المال وهذه الأصناف هي: الذهب، والفضة، وعروض التجارة، والثمار، والزرع، وبهيمة الأنعام، البقر والغنم والإبل.
- ولكن زكاة الفطر لا بد من إخراجها من أربعة أصناف عند الحنفية، وهي: التمر والشعير والزبيب والحنطة.
- يجب أن تدفع قيمتها نقداً لو كان هذا أنفع وأهم للفقير، ولكن عن المالكية تخرج من تسعة أصناف وتعتبر قوتاً لأهل البلد وهي: القمح، والشعير، والذرة، والسلت، والأرز، والدخن، والزبيب، والتمر، والأقط.
- عند الشافعية تخرج في غالب قوت البلد، ولكن تخرج عند الحنابلة من خمسة أصناف وهي القمح، والشعير، والزبيب، والتمر، والأقط ولكن إن عدمت تلك الأصناف أخرج كل ما يقتات به من الحبوب أو الثمار.